صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-19-2015, 02:31 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,478
افتراضي ثم دخلت سنة تسع عشرة وثلاثمائة


من:الأخ / مصطفى آل حمد
ثم دخلت سنة تسع عشرة وثلاثمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

في المحرم منها

دخل الحجيج بغداد، وقد خرج مؤنس إلى الحج فيها في جيش كثيف، خوفاً

من القرامطة، ‏ ففرح المسلمون بذلك وزينت بغداد

يومئذ وضربت الخيام والقباب لمؤنس الخادم، وقد بلغ مؤنساً في أثناء

الطريق أن القرامطة أمامه، فعدل بالناس عن الجادة، وأخذ بهم في شعاب

وأودية أياماً، فشاهد الناس في تلك الأماكن عجائب، ورأوا غرائب

وعظاماً في غاية الضخامة، وشاهدوا ناساً قد مسخوا حجارة‏.‏

ورأى بعضهم امرأة واقفة على تنور تخبز فيه قد مسخت حجراً،

والتنور قد صار حجراً‏.‏

وحمل مؤنس من ذلك شيئاً كثيراً إلى الخليفة ليصدق ما يخبر به من ذلك‏.‏

ذكر ذلك ابن الجوزي في منتظمه‏.‏

فيقال‏:‏ إنهم من قوم عاد أو من قوم شعيب أو من ثمود، فالله أعلم‏.‏

وفيها‏:‏

عزل المقتدر وزيره سليمان بن الحسن بعد سنة وشهرين وتسعة أيام،

واستوزر مكانه أبا القاسم عبيد الله بن محمد الكلوذاني، ثم عزله بعد

شهرين وثلاثة أيام، واستوزر الحسين بن القاسم ثم عزله أيضاً‏.‏

وفيها‏:‏

‏ وقعت وحشة بين الخليفة ومؤنس، بسبب أن الخليفة ولى الحسبة لرجل

اسمه محمد بن ياقوت، وكان أميراً على الشرطة، فقال مؤنس‏:‏ إن

الحسبة لا يتولاها إلا القضاة والعدول وهذا لا يصلح لها‏.‏

ولم يزل بالخليفة حتى عزل محمد بن ياقوت عن الحسبة والشرطة أيضاً،

وانصلح الحال بينهما‏.‏

ثم تجددت الوحشة بينهما في ذي الحجة من هذه السنة، وما زالت تتزايد

حتى آل الحال إلى قتل المقتدر بالله كما سنذكره‏.‏

وفيها‏:‏

‏ أوقع ثمل متولى طرسوس بالروم وقعة عظيمة، قتل منهم خلقاً كثيراً

وأسر نحواً من ثلاثة آلاف، وغنم من الذهب والفضة والديباج شيئاً كثيراً

جداً، ثم أوقع بهم مرة ثانية كذلك‏.‏

وكتب ابن الديراني الأرمني إلى الروم يحثهم على الدخول إلى بلاد الإسلام

ووعدهم النصر منه والإعانة، فدخلوا في جحافل عظيمة كثيرة جداً،

وانضاف إليهم الأرمني فركب إليهم مفلح غلام يوسف بن أبي الساج وهو

يومئذ نائب أذربيجان، واتبعه خلق كثير من المتطوعة، فقصد أولاً بلاد

ابن الديراني فقتل من الأرمن نحواً من مائة ألف، وأسر خلقاً كثيراً،

وغنم أموالاً جزيلة‏.‏

وتحصن ابن الديراني في قلعة له هناك، وكاتب الروم فوصلوا إلى

شميشاط فحاصروها، فبعث أهلها يستصرخون سعيد بن حمدان نائب

الموصل، فسار إليهم مسرعاً، فوجد الروم قد كادوا يفتحونها، فلما علموا

بقدومه رحلوا عنها واجتازوا بملطية فنهبوها، ورجعوا خاسئين إلى

بلادهم، ومعهم ابن نفيس المتنصر، وقد كان من أهل بغداد‏.‏

وركب ابن حمدان في آثار القوم فدخل بلادهم، فقتل خلقاً كثيراً

منهم وأسر وغنم أشياء كثيرة‏.‏

قال ابن الأثير‏:‏ وفي شوال من هذه السنة جاء سيل عظيم إلى تكريت

ارتفع في أسواقها أربعة عشر شبراً، وغرق بسببه أربعمائة دار، وخلق

لا يعلمهم إلا الله، حتى كان المسلمون والنصارى يدفنون جميعاً

، لا يعرف هذا من هذا‏.‏

قال‏:‏ وفيها هاجت بالموصل ريح محمرة ثم اسوّدت حتى كان الإنسان

لا يبصر صاحبه نهاراً، وظنّ الناس أنها القيامة ثم انجلى ذلك

بمطر أرسله الله عليهم‏.‏ ‏

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات