![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() من:الأخت / غـــرام الغـــرام متى نرى عزيمة سعوديين دون تكاليف ؟ متى نرى عزيمة سعوديين دون تكاليف ؟ 1 - يعني لازم مفطح عشان أقدر الرجاجيل والنهاية أكرمك الله وحاسب الطباخ بمبلغ وقدره. 2 - مسن يفجرها في وجه الشباب : حريمكم تعيي ! ويردون عليه : الحياة تغيرت وأول تحول قلة العزايم .. الكرم يبي فلوس ! في ظل غلاء المعيشة وقلة الدخل لدى بعض الأشخاص ، إضافة إلى متطلبات الحياة المتزايدة التي أصبحت حملاً ثقيلاً على أرباب الأسر .. بدأ التواصل بين الناس يقل ، بل وأصبحت العزائم التي كانت تميز الزمن الماضي في الإندثار ، سواء كان ذلك بين الأقارب أو الجيران أو حتى الأصدقاء . ويُعد الخوف من تكلف صاحب المنزل في استقبال ضيفه ، إلى جانب الإنشغال بالأعمال سواء الصباحية أو المسائية ، وكذلك توفر أجهزة التقنية من جوالات و انترنت و ساتالايت ، أسباباً حقيقية في كسر التآلف بين الناس ، واعتبار كل شخص غريبا عن الآخر . ردّ العزيمة في البداية تحدثنا "أم " بقولها : الكرم عادة متأصلة في الجزيرة العربية ومن أبرزها إكرام الضيف ، وكانت هذه العادة لا يقف أمامها فقر الشخص أو عجزه ، حيث إنه يُكرم ضيفه على الوجه المطلوب مضيفةً أن الشريعة الإسلامية حثت على صلة الأرحام وذوي القربى ، ولكن للأسف في هذا الوقت نجد كثيرا من الناس أصبح بينهم فرقة وعدم صلة ، مشيرةً إلى أنه ليس هناك عداوة أو بغضاء ، لكن السبب يعود إلى الخوف من تكلف الشخص ، من خلال إعداده وليمة لهم ، ذاكرة أن هذه العزيمة سوف تخل بميزانيته الشهرية أو تجبره على السلف ، لذلك بدأت الحساسيات تدخل في الموضوع ، وكذلك الماديات ، فإذا عزمت فلان ، لابد أن يردها لي ، مع أن المسألة تقدير وحب أكثر منها سلف ودين . أعمال وارتباطات وقال "ح" : قلة العزائم بين الناس يرجع السبب الأول والأهم فيه إلى انشغال الناس بأعمالهم وارتباطاتهم ، التي طرأت على الحياة المادية التي نعيشها ، فأصبح الناس مشغولين ولا وقت لديهم للعزائم والتواصل مع الآخرين إلاّ في الشيء الذي أصبح واجباً ، مثل الأعياد أو بعض المناسبات العائلية . رفض "المدام" ! وفي رأي لا يخلو من الطرافة للجد "م" قال : إن سبب عدم التواصل في العزائم هو رخامة الرجال ، وكسل النساء ، فالشباب الحالي لا يحتاج إلى مجلس و مقلط في منزله ؛ لأنه لا يقدر يعزم بل ولا يستقبل أحد ؛ لأن المدام ترفض وما عندها استعداد لاستقبال ضيوفه مضيفاً : أحياناً النساء يردن أن يعشن حياتهن ، ولا يردن إرهاق أنفسهن بالعزايم ، ولا حتى فتح بيوتهن للأقارب والجارات ؛ بحجة أنهن يردن أن يكون لديهن خصوصية في بيوتهن . زمان ومكان وأوضح "ع" أن هذه الظاهرة بدأت تنتشر بين أفراد المجتمع ، بل ولم يعد هناك تواصل مستمر ، فالأقارب أصبحوا بعيدين عن أهلهم إما بسبب العمل أو تباعد المكان ، مضيفاً أن الأسرة الواحدة ينتشر أفرادها في مناطق مختلفة ولا تجمعهم إلاّ الإجازات أو المناسبات الرسمية ، مشيراً إلى أن هناك من يشفق على الآخرين من الرسميات ، حيث بدأ الناس يستقبلون بعضهم بشيء من التكلف والرسمية ، لذا يفضل البعض التقليل من الزيارات وقلة العزائم لتلافي الخسائر المثقلة على الأسر ، مؤكدة أن مشكلتنا هي في التكاليف يعني لازم مفطح عشان أقدر الرجاجيل والنهاية أكرمك الله وأحاسب الطباخ بمبلغ وقدره ! موجودة وقالت "س" : الوقت الحاضر اختلف كل شيء فيه ، فقبل خمس سنوات كنا نتواصل ونتعازم حتى على القهوة ، والآن أصبحت كل واحدة تعيش في عزلة وبعيدة عن الأخريات لاعتبارات ليس لها أي قيمة ، فأصبحت الجارة لا تعرف جارتها ، ولا الأهل يعرفون عن أهاليهم وأسرهم أي شيء ، بل ولا يلتقون إلاّ كل عام مرة ، لافتةً إلى أن موسم الصيفية يمثل لدى كثير التواصل بعد الانقطاع ، ذاكرة أنه قد يغيب بعض بسبب أشغاله وعدم تفرغه من عمله ، أو وقته لا يسمح ، فيوجد فجوة بينه وبين الآخرين ، وهذا للأسف ما نعيشه اليوم . التقنية السبب وأكد "ف" أن السبب الذي يقف وراء قلة الزيارات والعزائم بين الأسر والأفراد حالياً هو التقنية ، بمعنى آخر وجود الجوالات ، فكل قريب يتحدث مع قريبه بالدقيقة ، ولا يحس بالبعد عنه مضيفاً أن بعضهم يرى الزيارة فيها تكلفة عليه ، وكذلك على الذين يزورهم ، مشيراً إلى أن الأنفس ليست مثل ما كانت في السابق ، فأمور كثيرة تغيرت ، ونحن مشغلون بالأمور الدنيوية من العمل إلى المنزل ، مشدداً على أن الإنسان مهما انشغل بعمله وبأمور منزله ، فهذا لا يكون عذراً ، بل يجب تنظيم الوقت وتخصيص وقت لصلة الأرحام وإكرامهم والتواصل معهم ولو لمرة واحدة في الأسبوع . سرعة الأيام وقالت "ر": إن قلة الزيارات والعزائم أسبابها كثيرة ومنها وجود البديل المتمثل في الستالايت و الانترنت ، مضيفةً أن أغلب الناس ليس لديهم وقت فراغ لتجهيز العزائم أو حضورها ، أو حتى لتلبيتها ، حتى لو كانت في مكان عام أو استراحة ، فالأيام أصبحت سريعة ، واليوم ينقضي بين العمل والدراسة والإجازة ، مشيرة إلى أن غالبية الناس تفضل السفر للتخلص من عناء العام ، وهناك من يتحجج بالقول إن الزمن تغير ولا داعي لكثرة المواجيب والعزائم من دون سبب . النساء متكلفات وأوضحت "هـ" أن السبب في عدم التواصل بين الناس حالياً راجع إلى أن النساء يتكلفن في العزائم كثيراً من حيث الملبس والأكل ، هذا غير بعض الجلسات وخاصة العائلية التي قد تكون مملة ورسمية ويكون الحضور متحفظا ، كذلك قلة تحمل الأطفال ؛ لأن بعض النساء ترفض الزيارات وقبول العزائم من دون اصطحاب أطفالها ، إلى جانب طبيعة المجتمع وحبه للتغيير والخروج كذلك من محيط المنزل إلى أماكن أخرى ، يجعلان بعضهم يتثاقل عن الزيارات . مريم الجابر |
![]() |
|
|
![]() |