صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-01-2016, 02:19 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,441
افتراضي ممن توفي سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة


من:الأخ / مصطفى آل حمد
ممن توفي سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

وممن توفي فيها من الأعيان‏:‏

الحسن بن محمد بن هارون

المهلبي الوزير لمعز الدولة بن بويه، مكث وزيراً له ثلاث عشرة سنة،
وكان فيه حلم وكرم وأناة، حكى أبو إسحاق الصابي قال‏:‏ كنت يوماً عنده
وقد جيء بدواة قد صنعت له ومرفع قد حليا له بحلية كثيرة، فقال
أبو محمد الفضل بن عبد الله الشيرازي - سراً بيني وبينه -‏:‏ ما كان
أحوجني إليها لأبيعها وأنتفع بها‏.‏

قلت‏:‏ وأي شيء ينتفع الوزير بها‏؟‏

فقال‏:‏ تدخل في خزانتها‏.‏

فسمعها الوزير - وكان مصغ لنا ولا نشعر - فلما أمسى بعث بالدواة إلى
أبي محمد الشيرازي ومرفعها وعشرة ثياب وخمسة آلاف درهم،
واصطنع له غيرها‏.‏

فاجتمعنا يوماً آخر عنده وهو يوقع من تلك الدواة الجديدة،
فنظر إلينا فقال‏:‏ من يريدها منكما‏؟‏

قال‏:‏ فاستحيينا وعلمنا أنه قد سمع كلامنا ذلك اليوم، وقلنا‏:‏ يمتع الله
الوزير بها ويبقيه ليهب لنا مثلها‏.‏
توفي المهلبي في هذه السنة عن أربع وستين سنة‏.‏

دعلج بن أحمد بن دعلج بن عبد الرحمن

أبو محمد السجستاني المعدل، سمع بخراسان وحلوان وبغداد والبصرة
والكوفة ومكة، وكان من ذوي اليسار والمشهورين بالبر والأفضال، وله
صدقات جارية، وأوقاف دارة دائرة على أهل الحديث ببغداد وسجستان‏.‏
كانت له دار عظيمة ببغداد، وكان يقول‏:‏ ليس في الدنيا مثل بغداد، ولا
في بغداد مثل القطيعة، ولا في القطيعة مثل دار أبي خلف، ولا في دار
أبي خلف مثل داري‏.‏
وصنف الدارقطني له مسنداً‏.‏

وكان إذا شك في حديث طرحه جملة، وكان الدارقطني يقول‏:‏ ليس
في مشايخنا أثبت منه، وقد أنفق في ذوي العلم والحاجات أموالاً
جزيلة كثيرة جداً‏.‏

اقترض منه بعض التجار عشرة آلاف دينار، فاتجر بها، فربح في مدة
ثلاث سنين ثلاثين ألف دينار، فعزل منها عشرة آلاف دينار وجاءه بها
فأضافه دعلج ضيافة حسنة، فلما فرغ من شأنها قال له‏:‏ ما شأنك‏؟‏

قال له‏:‏ هذه العشرة آلاف دينار التي تفضلت بها، قد أحضرت‏.‏

فقال‏:‏ يا سبحان الله، إني لم أعطكها لتردها فصل بها الأهل‏.‏

فقال‏:‏ إني قد ربحت بها ثلاثين ألف دينار فهذه منها‏.‏

فقال له دعلج‏:‏ اذهب بارك الله لك‏.‏

فقال له‏:‏ كيف يتسع ما لك هذا‏؟‏ومن أين أفدت هذا المال‏؟‏

قال‏:‏ إني كنت في حداثة سني أطلب الحديث، فجاءني رجل تاجر من أهل
البحر فدفع إلي ألف ألف درهم، وقال‏:‏ اتجر في هذه، فما كان من ربح
فبيني وبينك، وما كان من خسارة فعلي دونك، وعليك عهد الله وميثاقه
إن وجدت ذا حاجة أو خلة إلا سددتها من مالي هذا دون مالك، ثم جاءني
فقال‏:‏ إني أريد الركوب في البحر فإن هلكت فالمال في يدك على
ما شرطت عليك‏.‏

فهو في يدي على ما قال‏.‏

ثم قال لي‏:‏ لا تخبر بها أحداً مدة حياتي، فلم أخبر به أحداً حتى مات‏.‏

توفي في جمادى الآخرة من هذه السنة عن أربع أو خمس وتسعين سنة،
رحمه الله‏.‏

عبد الباقي بن قانع

ابن مرزوق أبو الحسن الأموي مولاهم، سمع الحارث بن أسامة، وعنه
الدارقطني وغيره، وكان ثقة أميناً حافظاً، ولكنه تغير في آخر عمره‏.‏

قال الدارقطني‏:‏ كان يخطئ ويصر على الخطأ، توفي في شوال منها‏.‏

أبو بكر النقاش المفسر

محمد بن الحسن بن محمد بن زياد بن هارون بن جعفر، أبو بكر النقاش
المفسر المقرئ، مولى أبي دُجانة سمِاك بن خَرَشة، أصله من الموصل،
كان عالماً بالتفسير وبالقراءات، وسمع الكثير في بلدان شتى عن خلق
من المشايخ، وحدث عنه أبو بكر بن مجاهد والخلدي وابن شاهين
وابن زرقويه وخلق، وآخر من حدث عنه ابن شاذان، وتفرد بأشياء
منكرة، وقد وثقه الدارقطني على كثير من خطئه ثم رجع عن ذلك،
وصرح بعضهم بتكذيبه والله أعلم‏.‏

وله كتاب التفسير الذي سماه ‏(‏شفاء الصدور‏)‏ وقال بعضهم‏:‏ بل هو سقام
الصدور، وقد كان رجلاً صالحاً في نفسه عابداً ناسكاً، حكى من حضره
وهو يجود بنفسه وهو يدعو بدعاء ثم رفع صوته يقول‏:

‏ ‏{ ‏لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ }

‏[‏الصافات‏:‏ 61‏]‏‏.

‏ يرددها ثلاث مرات ثم خرجت روحه رحمه الله‏.‏

توفي يوم الثلاثاء الثاني من شوال منها ودفن بداره بدار القطن‏.

محمد بن سعيد أبو بكر الحربي الزاهد،

ويعرف بابن الضرير، كان ثقة صالحاً عابداً‏.‏

ومن كلامه‏:‏ دافعت الشهوات حتى صارت شهوتي المدافعة‏.‏

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات