![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من:الأخت / الملكة نــور من أهم ثمار التوبة اعلم أن على كل عضو من أعضاء الإنسان توبة : فتوبة العين كفها عن النظر إلى المحارم وتوبة اليد كفها عن تناول المحرم وتوبة السمع كفه عن سماع المحرم وتوبة الفرج كفه عن الزنا .... وهكذا . وأن يستدرك العبد ما فاته ، فيؤدي كل فرض ضيعه ، ويريد إلى كل ذي حق حقه من المظالم ، ويشغل البدن الذي استعمله في السحت والحرام بطاعة الله تعالى وامتثال أوامره والتغذي بالحلال ، والبعد عن مواطن الشبهات والحرام . التوبة النصوح : عرفها ابن كثير رحمه الله تعالى بقوله : [ توبة صادقة جازمة تمحو ما قبلها من السيئات وتلم شعث التائب وتجمعه وتكفه عما كان يتعاطاه من الدناءات ]. من أهم ثمار التوبة : 1- رضي الله تبارك وتعالى 2 - طمأنينة النفس 3 - اجتناب سخط الله عز وجل: 1- رضي الله تبارك وتعالى التائب إلى الله سبحانه محبوب عند الله ، مؤيد بعونه ، مصان محفوظ من كل سوء وبلية ، تتنزل عليه الرحمات ، وتتغشاه البركات ، وتستجاب له الدعوات . قال تعالى في الحديث القدسي : ( فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني أعطيته ، ولئن استعاذني لأعيذنه ) رواه البخاري . 2 - طمأنينة النفس إن ضرر المعاصي على الأزواج والنفوس أخطر من ضرر الأمراض على الأجساد , بل إن ضرر المعصية يشمل الروح والبدن , فترى العاصي قد اجتمعت عليه أنواع الهموم والغموم ، وألوان الوساوس والهواجس ، فلا تجده إلا قلقا فزعا خائفا ، وما ذلك إلا بسبب ما اقترفه من المعاصي والخطيئات ، لذلك كانت التوبة طمأنينة للنفس ، وسعادة للقلب ، قال الإمام الحسن البصري رحمه الله-: [ الحسنة نور في القلب وقوة في البدن ، والسيئة ظلمة في القلب ووهن في البدن ، فالتوبة دواء لأمراض النفس والبدن تقتضي الصبر ومطالعة الثواب من عند الله , فهي دواء يصقل القلوب ويجلي عنها أسباب الضيق والضنك وهو الران . قال تعالى : { كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ } [ المطففين : 14 ] والقلوب إذا أزيل عنها الران أصبحت خفيفة مرحة لا تعرف اليأس ولا يصيبها النكد . ] 3 - اجتناب سخط الله عز وجل: إن التوبة وقاية من عذاب الله وعقابه ، ذلك لأن الذنوب موجبة للسخط والنكال ، والتوبة ماحية للذنوب ناسخة لها . قال تعالى عن يونس عليه السلام : { فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ } [ الصافات : 143 , 144 ] وإنما كان تسبيح يونس : { لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ } [ الأنبياء : 87 ] . فوائد من كتاب التوبة من المعاصى والذنوب لمصطفى شيخ إبراهيم حقي - الجزء الثاني
|
![]() |
|
|
![]() |