![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من:الأخ / مصطفى آل حمد ممن توفي سنة ستين وثلاثمائة من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله وفيها توفي من الأعيان: سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم الطبراني الحافظ الكبير صاحب المعاجم الثلاثة: الكبير، والأوسط، والصغير، وله كتاب (السنة) وكتاب (مسند الشاميين)، وغير ذلك من المصنفات المفيدة، عمر مائة سنة. توفي بأصبهان ودفن على بابها عند قبر حممة الصحابي. قاله أبو فرج بن الجوزي. قال ابن خلكان: سمع من ألف شيخ، قال: وكانت وفاته في يوم السبت لليلتين بقيتا من ذي القعدة من هذه السنة، وقيل: في شوال منها، وكان مولده في سنة ستين ومائتين فمات وله من العمر مائة سنة. الرفا الشاعر أحمد بن السري أبو الحسن الكندي الرفا الشاعر الموصلي، أرخ وفاته ابن الأثير في هذه السنة توفي في بغداد. وذكر ابن الجوزي: أنه توفي سنة ثنتين وستين وثلاثمائة كما سيأتي. محمد بن جعفر ابن محمد بن الهيثم بن عمران بن يزيد أبو بكر بن المنذر أصله أنباري، سمع من أحمد بن الخليل بن البرجلاني، ومحمد بن العوام الرياحي، وجعفر بن محمد الصائغ، وأبي إسماعيل الترمذي. قال ابن الجوزي: وهو آخر من روى عنهم. قالوا: وكانت أصوله جياداً بخط أبيه، وسماعه صحيحاً، وقد انتقى عنه أبو عمرو البصري. توفي فجأة يوم عاشوراء وقد جاوز التسعين. محمد بن الحسن بن عبد الله أبو بكر الآجري سمع جعفر الفريابي، وأبا شعيب الحراني، وأبا مسلم الكجي وخلقاً، وكان ثقة صادقاً ديناً، وله مصنفات كثيرة مفيدة، منها (الأربعون الآجرية)، وقد حدث ببغداد قبل سنة ثلاثين وثلاثمائة، ثم انتقل إلى مكة فأقام بها حتى مات بعد إقامته بها ثلاثين سنة رحمه الله. محمد بن جعفر بن محمد أبو عمرو الزاهد، سمع الكثير ورحل إلى الآفاق المتباعدة، وسمع منه الحفاظ الكبار، وكان فقيراً متقللاً يضرب اللبن بقبور الفقراء، ويتقوت برغيف وجزرة أو بصلة، ويقوم الليل كله. توفي في جمادى الآخرة منها عن خمس وتسعين سنة. محمد بن داود أبو بكر الصوفي ويعرف بالدقي أصله من الدينور أقام ببغداد، ثم ارتحل وانتقل إلى دمشق، وقد قرأ على ابن مجاهد وسمع الحديث من محمد بن جعفر الخرائطي، صاحب ابن الجلاء، والدقاق. توفي في هذه السنة وقد جاوز المائة. محمد بن الفرحاني ابن زرويه المروزي الطبيب، دخل بغداد وحدث بها عن أبيه بأحاديث منكرة، روى عن الجنيد وابن مرزوق، قال ابن الجوزي: وكان فيه ظرف ولباقة، غير أنهم كانوا يتهمونه بوضع الحديث. أحمد بن الفتح ويقال: ابن أبي الفتح الخاقاني، أبو العباس النجاد، إمام دمشق. قال ابن عساكر: كان عابداً صالحاً، وذكر أن جماعة جاؤوا لزيارته فسمعوه يتأوه من وجع كان به، فأنكروا عليه ذلك. فلما خرج إليهم قال لهم: إن آه اسم من تستروح إليه الأعلى، قال: فزاد في أعينهم وعظموه. قلت: لكن هذا الذي قال لا يؤخذ عنه مسلماً إليه فيه، بل يحتاج إلى نقل صحيح عن المعصوم، فإن أسماء الله تعالى توقيفية على الصحيح. |
|
|
![]() |