![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من:الأخت / الملكة نــور وهذا كتاب أنزلناه مبارك فأتبعوه قال تعالي : { وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } [ الأنعام : 155 ] و قوله تعالي : { كتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ } [ ص : 29 ] ضع هاتين الجملتين : { فَاتَّبِعُوهُ } و{ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ } بين قوسين ، لعل قارئها يستشعر أن هاتين الآيتين هما جواز الداخل إلى أقطار القرآن ، ويعرف حق القرآن عليه ! ووظيفته التي يجب أن يقوم بها نحوه وهي : التدبر لمعانيه واتباعه . البشير الإبراهيمي قال حمزة الكناني : خرجت حديثا واحدا عن النبي صلى الله عليه وسلم من نحو مئتي طريق ؛ فداخلني لذلك من الفرح غير قليل ، وأعجبت بذلك ، فرأيت يحيى بن معين في المنام ، فقلت : يا أبا زكريا ، خرجت حديثا من مئتي طريق ! فسكت عني ساعة ، ثم قال : أخشى أن تدخل هذه تحت : { أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ } . ما سر تخصيص الناصية بالأخذ دون سائر الجسد في قول هود لقومه : { إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا }؟ [ هود : 56 ] يجيب ابن جرير: [ لأن العرب كانت تستعمل ذلك فيمن وصفته بالذلة والخضوع ؛ فتقول : ما ناصية فلان إلا بيد فلان ، أي : هو له مطيع يصرفه كيف شاء ، وكانوا إذا أسروا الأسير فأرادوا إطلاقه والمن عليه ، جزوا ناصيته ؛ ليعتدوا بذلك عليه فخرا عند المفاخرة ] . طفلة صغيرة عمرها خمس سنوات ضربها أخوها الذي يكبرها قليلا ، وحينما أرادت الأم أن تعاقب الابن ؛ فوجئت بصغيرتها تقول : [ لقد سامحته كما فعل يوسف وسامح إخوته ! ] وكانت الأم قد قصت عليها قصة يوسف قبل ذلك . { فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ } [ الأعراف : 83 ] من رضي عمل قوم حُشر معهم ، كما حُشرت امرأة لوط معهم ؛ ولم تكن تعمل فاحشة اللواط ، فإن ذلك لا يقع من المرأة ! لكنها لما رضيت فعلهم ؛ عمَّها العذاب معهم . ابن تيمية إذا قارف العبد الذنب ، ولم يبادر إلى التوبة ؛ فلا يأمن أن يسلط الله عليه الشيطان ؛ فيستزله ويغويه : { إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ وَلَقَدْ عَفَا اللّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ } . [ آل عمران : 155 ] د.عبدالله السكاكر رسالة للدعاة الذين يقبضون ثمن نجاحهم ! فسر عمر وابن عباس رضي الله عنهما سورة النصر بأجل النبي صلى الله عليه وسلم ، ومن أسرار ذلك والله أعلم-: أن الانتصار تعقبه غنائم جمة ، فحتى لا يتعجل شيئا من غنيمة الدنيا المتحققة تلقائيا لادخارها له كاملة يوم القيامة توفاه قبل أن يتنعم بشيء من مكاسب الانتصار الدنيوية . أ.د ناصر العمر قول الملأ من قوم نوح : { وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلاَّ الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ } [ هود : 27 ] ليس بمذمة ولا عيب ؛ لأن الحق إذا وضح لا يبقى للرأي ولا للفكر مجال ، بل لا بد من اتباع الحق والحالة هذه لكل ذي زكاء وذكاء ، بل لا يفكر ههنا إلا غبي أو عيي . ابن كثير فيما قصّه اللهُ في سورة سبأ من شأن داود واشتغاله بالصناعات عبرة ! ذلك أن الفقه في الدنيا جزء من العقل الذي يفقه الآخرة ، ولن يستطيع نصرة الإيمان أبله ولا قاعد ! وعندما تحوّل المسلمون إلى عالم ثالث أو رابع ، نال منهم خصومُهم ، وأمسوا معرة لدينهم !!" . محمد الغزالي |
|
|
![]() |