صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-06-2016, 01:01 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,428
افتراضي م دخلت سنة ثمان وستين وثلاثمائة


من:الأخ / مصطفى آل حمد
ثم دخلت سنة ثمان وستين وثلاثمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

في شعبان منها أمر الطائع لله أن يدعى لعضد الدولة بعد الخليفة على
المنابر ببغداد، وأن تضرب الدبادب على بابه وقت الفجر
وبعد المغرب والعشاء‏.‏

قال ابن الجوزي‏:‏ وهذا شيء لم يتفق لغيره من بني بويه‏.‏

وقد كان معز الدولة سأل من الخليفة أن يضرب الدبادب على بابه فلم يأذن
له، وقد افتتح عز الدولة في هذه السنة وهو مقيم بالموصل أكثر بلاد
أبي تغلب بن حمدان، كآمد والرحبة وغيرهما، ثم دخل بغداد في سلخ
في ذي القعدة، فتلقاه الخليفة والأعيان إلى أثناء الطريق‏.‏

قسّام التراب يملك دمشق

لما ذهب الفتكين إلى ديار مصر، نهض رجل من أهل دمشق يقال له‏:‏
قسام التراب، كان الفتكين يقربه ويدنيه ويأمنه على أسراره، فاستحوذ
على دمشق وطاوعه أهلها وقصدته عساكر العزيز من مصر فحاصروه
فلم يتمكنوا منه، وجاء أبو تغلب بن ناصر الدولة بن حمدان فحاصره فلم
يقدر أن يدخل دمشق، فانصرف عنه خائباً إلى طبرية، فوقع بينه وبين
بني عقيل وغيرهم من العرب حروب طويلة، آل الحال إلى أن قتل
أبو تغلب، وكانت معه أخته وجميلة امرأته وهي بنت سيف الدولة، فردتا
إلى سعد الدولة بن سيف الدولة بحلب، فأخذ أخته وبعث بجميلة إلى بغداد
فحبست في دار وأخذ منها أموال جزيلة‏.‏ ‏

وأما قسام التراب هذا - وهو من بني الحارث بن كعب من اليمن - فإنه
أقام بالشام فسد خللها وقام بمصالحها مدة سنين عديدة، وكان مجلسه
بالجامع يجتمع الناس إليه فيأمرهم وينهاهم فيمتثلون ما يأمر به‏.‏

قال ابن عساكر‏:‏ أصله من قرية تلفيتا، وكان تراباً‏.‏

قلت‏:‏ والعامة يسمونه قسيم الزبال، وإنما هو قسام، ولم يكن زبالاً بل
تراباً من قرية تلفيتا بالقرب من قرية منين، وكان بدو أمره أنه انتمى إلى
رجل من أحداث أهل دمشق يقال له‏:‏ أحمد بن المسطان، فكان من حزبه
ثم استحوذ على الأمور وغلب على الولاة والأمراء، إلى أن قدم بلكتكين
التركي من مصر في يوم الخميس السابع عشر من المحرم سنة ست
وسبعين وثلاثمائة، فأخذها منه واختفى قسام التراب مدة ثم ظهر فأخذه
أسيراً وأرسله مقيداً إلى الديار المصرية، فأطلق وأحسن إليه وأقام
بها مكرماً‏.‏

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات