صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 03-26-2011, 11:55 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حديث اليوم الثلاثاء 28.02.1432

حديث اليوم الثلاثاء 28.02.1432


مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي كَيْفَية النُّهُوضُ مِنْ السُّجُودِ)




حَدَّثَنَاعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍأَخْبَرَنَاهُشَيْمٌعَنْخَالِدٍ الْحَذَّاءِعَنْأَبِي قِلَابَةَ


عَنْمَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ اللَّيْثِيِّ


أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ


( يُصَلِّي فَكَانَ إِذَا كَانَ فِي وِتْرٍ مِنْ صَلَاتِهِ


لَمْ يَنْهَضْ حَتَّى يَسْتَوِيَ جَالِسًا)


***********************



قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُمَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ


وَ الْعَمَلُ عَلَيْهِ عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ


وَ بِهِ يَقُولُإِسْحَقُوَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا وَ مَالِكٌ يُكْنَى أَبَا سُلَيْمَانَ



***********************


الشـــــــــــــــــروح


( بَابُ كَيْفَ النُّهُوضُ مِنَ السُّجُودِ )


قَوْلُهُ : ( إِذَا كَانَ فِي وِتْرٍ مِنْ صَلَاتِهِ )


أَيْ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى وَ الثَّالِثَةِ ( لَمْ يَنْهَضْ ) أَيْ لَمْ يَقُمْ ( حَتَّى يَسْتَوِيَ جَالِسًا )


وَ هَذِهِ الْجِلْسَةُ تُسَمَّى بِجِلْسَةِ الِاسْتِرَاحَةِ : قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ :


وَ فِيهِ مَشْرُوعِيَّةُ جِلْسَةِ الِاسْتِرَاحَةِ ، وَ أَخَذَ بِهَاالشَّافِعِيُّوَ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ ،


وَ عَنْأَحْمَدَرِوَايَتَانِ ، وَ ذَكَرَ الْخَلَّالُ أَنَّأَحْمَدَرَجَعَ إِلَى الْقَوْلِ بِهَا ،


وَ لَمْ يَسْتَحِبَّهُمَا الْأَكْثَرُ ، انْتَهَى كَلَامُهُ .

وَ اسْتَدَلَّ مَنْ قَالَ بِسُنِّيَّةِ جِلْسَةِ الِاسْتِرَاحَةِبِحَدِيثِ الْبَابِ ، وَ هُوَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ ،


وَ بِأَحَادِيثَ أُخْرَى ، فَمِنْهَا حَدِيثُأَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ،


أَنَّهُ قَالَ فِي عَشَرَةٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ .


أَنَا أَعْلَمُكُمْبِصَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ، قَالُوا فَاعْرِضْ ،


قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ رَفَعَ يَدَيْهِ الْحَدِيثَ ،


وَ فِيهِ : ثُمَّ يَهْوِي إِلَى الْأَرْضِ سَاجِدًا فَيُجَافِي يَدَيْهِ عَنْ جَنْبَيْهِ وَ يَفْتَحُ أَصَابِعَ رِجْلَيْهِ ،


ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ وَ يُثْنِي رِجْلَهُ الْيُسْرَى فَيَقْعُدُ عَلَيْهَا ،


ثُمَّ يَعْتَدِلُ حَتَّى يَرْجِعَ كُلُّ عَظْمٍ فِي مَوْضِعِهِ مُعْتَدِلًا ، ثُمَّ يَسْجُدُ ،


ثُمَّ يَقُولُ : اللَّهُ أَكْبَرُ ، وَ يَرْفَعُ وَ يُثْنِي رِجْلَهُ الْيُسْرَى فَيَقْعُدُ عَلَيْهَا ،


ثُمَّ يَعْتَدِلُ حَتَّى يَرْجِعَ كُلُّ عَظْمٍ إِلَى مَوْضِعِهِ ، ثُمَّ يَنْهَضُ ،


ثُمَّ يَصْنَعُ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ مِثْلَ ذَلِكَإِلَخْ ، رَوَاهُأَبُو دَاوُدَوَ الدَّارِمِيُّ،


وَ رَوَى التِّرْمِذِيُّوَابْنُ مَاجَهْمَعْنَاهُ ، وَ قَالَالتِّرْمِذِيُّهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ،


كَذَا فِي مِشْكَاةِ الْمَصَابِيحِ . وَ لَفْظُالتِّرْمِذِيِّهَكَذَا : ثُمَّ هَوَى إِلَى الْأَرْضِ سَاجِدًا ،


ثُمَّ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ ، ثُمَّ جَافَى عَضُدَيْهِ عَنْ إِبْطَيْهِ وَ فَتَحَ أَصَابِعَ رِجْلَيْهِ ،


ثُمَّ ثَنَى رِجْلَهُ الْيُسْرَى وَ قَعَدَ عَلَيْهَا ، ثُمَّ اعْتَدَلَ حَتَّى يَرْجِعَ كُلُّ عَظْمٍ فِي مَوْضِعِهِ ،


ثُمَّ نَهَضَ ، ثُمَّ صَنَعَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ مِثْلَ ذَلِكَإِلَخْ .

وَ مِنْهَا حَدِيثُابْنِ عَبَّاسٍفِي صَلَاةِ التَّسْبِيحِ رَوَاهُأَبُو دَاوُدَوَ آخَرُونَ


وَ فِيهِ : ثُمَّ تَهْوِي سَاجِدًا فَتَقُولُهَا وَ أَنْتَ سَاجِدٌ عَشْرًا ،


ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ فَتَقُولُهَا عَشْرًا ، ثُمَّ تَسْجُدُ فَتَقُولُهَا عَشْرًا ،


ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ فَتَقُولُهَا عَشْرًا ، فَذَلِكَ خَمْسٌ وَ سَبْعُونَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ .


تَفْعَلُ ذَلِكَ فِي أَرْبَعِ رَكَعَاتٍالْحَدِيثَ . قَالَ الْفَاضِلُ اللَّكْنَوِيُّ فِي كِتَابِهِ الْآثَارِ الْمَرْفُوعَةِ


بَعْدَ كَلَامٍ طَوِيلٍ فِي إِثْبَاتِ صَلَاةِ الصُّبْحِ مَا لَفْظُهُ : اعْلَمْ أَنَّ أَكْثَرَ أَصْحَابِنَا الْحَنَفِيَّةِ


وَ كَثِيرًا مِنَ الْمَشَايِخِ الصُّوفِيَّةِ قَدْ ذَكَرُوا فِي كَيْفِيَّةِ صَلَاةِ التَّسْبِيحِ الْكَيْفِيَّةَ الَّتِي


حَكَاهَاالتِّرْمِذِيُّوَ الْحَاكِمُعَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِالْخَالِيَةَ عَنْ جِلْسَةِ الِاسْتِرَاحَةِ،


وَ الشَّافِعِيَّةُ وَ الْمُحَدِّثُونَ أَكْثَرُهُمُ اخْتَارُوا الْكَيْفِيَّةَ الْمُشْتَمِلَةَ عَلَى جِلْسَةِ الِاسْتِرَاحَةِ ،


وَ قَدْ عُلِمَ مِمَّا أَسْلَفْنَا أَنَّ الْأَصَحَّ ثُبُوتًا هُوَ هَذِهِ الْكَيْفِيَّةُ ،


فَلْيَأْخُذْ بِهَا مَنْ يُصَلِّيهَا حَنَفِيًّا كَانَ أَوْ شَافِعِيًّا ، انْتَهَى .


قُلْتُ : الْأَمْرُ كَمَا قَالَ .

تَنْبِيهٌ : قَدِ اعْتَذَرَ الْحَنَفِيَّةُ وَ غَيْرُهُمْ مِمَّنْ لَمْ يَقُلْ بِجِلْسَةِ الِاسْتِرَاحَةِ عَنِ العَمَلِ


بِحَدِيثِمَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِالْمَذْكُورِ فِي الْبَابِ بِأَعْذَارٍ كُلِّهَا بَارِدَةٍ ،


فَمِنْهَا مَا قَالَ صَاحِبُ الْهِدَايَةِ مِنَ الْحَنَفِيَّةِ : إِنَّهُ مَحْمُولٌ عَلَى حَالِ الْكِبَرِ


وَرَدَّهُ صَاحِبُ بَحْرِ الرَّائِقِ حَيْثُ قَالَ : يُرَدُّ عَلَيْهِ بِأَنَّ هَذَا الْحَمْلَ يَحْتَاجُ إِلَى دَلِيلٍ ،


وَ قَدْ قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَ السَّلَامُ : صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي، انْتَهَى .


وَ قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍفِي الدِّرَايَةِ : هَذَا تَأْوِيلٌ يَحْتَاجُ إِلَى دَلِيلٍ ،


فَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَلِمَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِلَمَّا أَرَادَ أَنْ يُفَارِقَهُ :


صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي ،


وَ لَمْ يُفَصِّلْ لَهُ فَالْحَدِيثُ حُجَّةٌ فِي الِاقْتِدَاءِ بِهِ فِي ذَلِكَ ، انْتَهَى .
وَ مِنْهَا مَا قَالَالطَّحَاوِيُّ : مِنْ أَنَّ حَدِيثَأَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّخَالٍ عَنْهَا أَيْ عَنْ جِلْسَةِ الِاسْتِرَاحَةِ ،



فَإِنَّهُ سَاقَهُ بِلَفْظِ : قَامَ وَ لَمْ يَتَوَرَّكْ ، قَالَ :


فَلَمَّا تَخَالَفَا احْتُمِلَ أَنْ يَكُونَ مَا فَعَلَهُ فِي حَدِيثِمَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِلِعِلَّةٍ كَانَتْ بِهِ


فَقَعَدَ لِأَجْلِهَا لَا أَنَّ ذَلِكَ مِنْ سُنَّةِ الصَّلَاةِ ، انْتَهَى .


وَ فِيهِ أَنَّ الْأَصْلَ عَدَمُ الْعِلَّةِ ، وَ أَنَّمَالِكَ بْنَ الْحُوَيْرِثِهُوَ رَاوِي حَدِيثِ :


صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي، فَحِكَايَاتُهُ لِصِفَاتِ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ


دَاخِلَةٌ تَحْتَ هَذَا الْأَمْرِ ، وَ لَمْ تَتَّفِقِ الرِّوَايَاتُ عَنْأَبِي حُمَيْدٍعَلَى نَفْيِ هَذِهِ الْجِلْسَةِ ،


بَلْ أَخْرَجَهُأَبُو دَاوُدَمِنْ وَجْهٍ آخَرَ بِإِثْبَاتِهَا كَذَا فِي فَتْحِ الْبَارِي .


قُلْتُ : وَ كَذَلِكَ أَخْرَجَهُالتِّرْمِذِيُّبِإِثْبَاتِهَا كَمَا تَقَدَّمَ .
وَ مِنْهَا أَنَّهَا لَوْ كَانَتْ سُنَّةً لَشُرِعَ لَهَا ذِكْرٌ مَخْصُوصٌ .



وَ فِيهِ أَنَّهَا جِلْسَةٌ خَفِيفَةٌ جِدًّا اسْتُغْنِيَ فِيهَا بِالتَّكْبِيرِ الْمَشْرُوعِ لِلْقِيَامِ ،


فَإِنَّهَا مِنْ جُمْلَةِ النُّهُوضِ إِلَى الْقِيَامِ .
وَ مِنْهَا أَنَّهَا لَوْ كَانَتْ سُنَّةً لَذَكَرَهَا كُلُّ مَنْ وَصَفَ صَلَاتَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ :



وَ فِيهِ أَنَّ السُّنَنَ الْمُتَّفَقَ عَلَيْهَا لَمْ يَسْتَوْعِبْهَا كُلُّ وَاحِدٍ مِمَّنْ وَصَفَ


صَلَاتَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ إِنَّمَا أُخِذَ مَجْمُوعُهَا مِنْ مَجْمُوعِهِمْ .
وَ الْحَاصِلُ أَنَّ حَدِيثَمَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِحُجَّةٌ قَوِيَّةٌ لِمَنْ قَالَ



بِسُنِّيَّةِ جِلْسَةِ الِاسْتِرَاحَةِ وَ هُوَ الْحَقُّ ، وَ الْأَعْذَارُ الَّتِي ذَكَرَهَا الْحَنَفِيَّةُ وَ غَيْرُهُمْ


لَا يَلِيقُ أَنْ يُلْتَفَتَ إِلَيْهَا .



قَوْلُهُ : ( حَدِيثُمَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )


أَخْرَجَهُ الْجَمَاعَةُ إِلَّامُسْلِمًاوَ ابْنَ مَاجَهْ .



قَوْلُهُ : ( وَ الْعَمَلُ عَلَيْهِ عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ )


وَ بِهِ قَالَالشَّافِعِيُّوَ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ ، وَ إِلَى الْقَوْلِ بِهَا رَجَعَ أَحْمَدُ كَمَا تَقَدَّمَ .
تَنْبِيهٌ :



اعْلَمْ أَنَّهُ قَدْ ثَبَتَ أَنَّ الْإِمَامَ أَحْمَدَ رَجَعَ عَنِ القَوْلِ بِتَرْكِ جِلْسَةِ الِاسْتِرَاحَةِ إِلَى الْقَوْلِ بِهَا .


قَالَ ابْنُ قُدَامَةَ فِي الْمُغْنِي : وَ اخْتَلَفَتِ الرِّوَايَةُ عَنْ أَحْمَدَ هَلْ يَجْلِسُ لِلِاسْتِرَاحَةِ ،


فَرُوِيَ عَنْهُ لَا يَجْلِسُ وَ هُوَ اخْتِيَارُ الْخِرَقِيِّ ، وَ الرِّوَايَةُ الثَّانِيَةُ أَنَّهُ يَجْلِسُ


وَ اخْتَارَهَا الْخَلَّالُ ، قَالَ الْخَلَّالُ : رَجَعَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ إِلَى هَذَا يَعْنِي تَرَكَ قَوْلَهُ


بِتَرْكِ الْجُلُوسِ لِمَا رَوَى مَالِكُ بْنُ الْحُوَيْرِثِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ


كَانَ يَجْلِسُ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ قَبْلَ أَنْ يَنْهَضَ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ ،


وَ ذَكَرَهُ أَيْضًا أَبُو حُمَيْدٍ فِي صِفَةِ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ


وَ هُوَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ فَيَتَعَيَّنُ الْعَمَلُ بِهِ وَ الْمَصِيرُ إِلَيْهِ ، انْتَهَى .
وَ كَذَلِكَ فِي الشَّرْحِ الْكَبِيرِ عَلَى مَتْنِ الْمُقْنِعِ لِشَمْسِ الدِّينِ أَبِي الْفَرَجِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَقْدِسِيِّ



وَ فِيهِ : وَ الثَّانِيَةُ أَنَّهُ يَجْلِسُ ، اخْتَارَهَاالْخَلَّالُ ، قَالَ الْخَلَّالُ :


رَجَعَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَنْ قَوْلِهِ بِتَرْكِ الْجُلُوسِ .


وَ قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ الْقَيِّمِ فِي زَادِ الْمَعَادِ : قَالَ الْخَلَّالُ :


رَجَعَ أَحْمَدُإِلَى حَدِيثِ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ فِي جِلْسَةِ الِاسْتِرَاحَةِ ، انْتَهَى .


وَ كَذَلِكَ فِي كَثِيرٍ مِنْ كُتُبِ الْحَنَابِلَةِ وَ غَيْرِهِمْ . فَفِي رُجُوعِ الْإِمَامِ أَحْمَدَعَنِ القَوْلِ


بِتَرْكِ جِلْسَةِ الِاسْتِرَاحَةِ إِلَى الْقَوْلِ بِهَا لَا شَكَّ فِيهِ ، وَ قَدْ نَقَلَ بَعْضُ الْحَنَفِيَّةِ


فِي تَعْلِيقَاتِهِ عَلَى التِّرْمِذِيِّ رُجُوعَهُ عَنِ الْحَافِظِ ابْنِ حَجَرٍ ، وَ عَنِ ابْنِ الْقَيِّمِ ،


ثُمَّ قَالَ : وَ ظَنِّي أَنَّ أَحْمَدَ لَمْ يَرْجِعْ ، انْتَهَى . قُلْتُ : مَبْنَى ظَنِّهِ هَذَا


وَ مَنْشَؤُهُ لَيْسَ إِلَّا التَّقْلِيدُ ، فَإِنَّهُ إِذَا تَمَكَّنَ فِي قَلْبٍ وَ رَسَخَ فِيهِ يَنْشَأُ مِنْهُ


كَذَلِكَ ظُنُونٌ فَاسِدَةٌ ( وَ بِهِ يَقُولُ أَصْحَابُنَا ) يَعْنِي أَصْحَابَ الْحَدِيثِ ،


وَ قَدْ تَقَدَّمَ فِي الْمُقَدِّمَةِ أَنَّ التِّرْمِذِيَّ رَحِمَهُ اللَّهُ إِذَا قَالَ : أَصْحَابُنَا ،


يُرِيدُ بِهِمْ أَصْحَابَ الْحَدِيثِ .



رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات