صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-17-2016, 04:04 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,428
افتراضي الصحابة الكرام فى سطور من نور ( 12 - 20 )


من:الأخت الزميلة / منة الرحمن
الصحابة الكرام فى سطور من نور
بقلم الأستاذ / بدر الحسين


الحلقة الثانية عشر
سيدنا أبو هريرة رضى الله عنه


القلوب التي تنبضُ بحبّ الله ورسوله،
لا يشغَلها شيء عن ذلك مهما كان ثميناً

أدركت نفسه الطاهرة أنّ الصّدق منجاة،
والتقوى مكرُمة فجعلهما مبدأً وديدناً.
اكتشف روعة الظلّ الناضر،
والورد العاطر، فلزمه ملازمةَ الأهداب الحانية للعين العاشقة.

إنّه الورع التّقي عبد الرحمن بن صخر الدّوسي،
والذي يُكْنَى أبا هريرة.

• أسلمَ يوم خيبر في السّنة السّابعة من الهجرة.

• كان مميّزاً بقوّة ذاكرته
وحضور بديهته وسرعة حفظه لما يسمع.

• كان من العابدين الزاهدين الأوَّابين،
وكان من أهل الصُّفّة.

• كان حسن الأخلاق،
حُلو الكلام مع الصغار والكبار.

• عُرف بالإخلاص في كلّ شيء، وليس أدلّ على إخلاصه
من ملازمته لرسول الله صلى الله عليه وسلّم.

• لازم رسول الله صلى الله عليه وسلّم،
وتفرّغ لصحبته فكان لا يفارقه إلا في ساعات نومه،
ثمّ دعا له رسول الله صلى الله عليه وسلّم بالحفظ،
فحفظ وروى عنه الكثير من الأحاديث.

• من مواقفه البارزة برّه بأمّه،
فكان كلما أراد أن يخرج من بيته يقفُ على باب أمه

فيسلّم عليها ويقول:
رحمك الله كما ربّيتِني صغيرًا.

فتردّ عليه السلام وتقول :
رحمك الله كما بررتني كبيرًا.

• قال عن نفسه :
[ ما من أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلّم
أكثر حديثاً عنه مني ، إلا ما كان من عبد الله بن عمرو بن العاص،
فإنّه كان يكتب ولا أكتب ]


• قال عنه الشافعي رحمه الله :
[ هو من أحفظ من روى الحديث في دهره.]

وهكذا كان دربُ أبي هريرة في الإسلام مستقيماً لا اعوجاج فيه
إذ تُرى نهايته من بداءته،
وكان طريقه سهلاً هيّناً ليّناً مُعشبَ الضّفتين،
وظلّ كذلك واضحَ الهدف والنّهج لا تهمّه الدّنيا ولا مُغرياتها
حتى وافته المنيّة سنة سبع وخمسين للهجرة
ودُفن مع رفاقه الأطهار في البقيع.

رضي الله عنه وأرضاه وجعل الجنة مثواه
وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات