صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-01-2016, 03:08 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,441
افتراضي معاني القرآن


من: الأخت الزميلة / جِنان الورد
معاني القرآن

ما معنى جمع معاني القرآن في المفصل ؟

وأما المفصل، فهو لفظ يطلق على السور
بَدْءًا من "سورة ق" إلى آخر المصحف.

وقيل : إن أوله سورة الحجرات،
وسمي بالمفصل لكثرة الفصل بين سوره بالبسملة،
وقيل لقلة المنسوخ منه؛ ولهذا يسمى المحكم أيضًا،

كما روى البخاري
عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال :
إن الذي تدعونه المفصل هو المحكم

والمفصل ثلاثة أقسام :
* طوال
* أوساط
* قصار.

* فطواله من أول الحجرات إلى سورة البروج
* وأوساطه من سورة الطارق إلى سورة البينة
*وقصاره من سورة إذا زلزلت إلى آخر القرآن

وهناك ما يسمى بالحواميم، وهي السور التي تبدأ بـ ﴿ حم ﴾

ما الفرق بين السخط وعدم الصبر
لإني انا شخصيا اعاني من قلة صبري ?


ما معنى السخط ؟

فلانٌ فلانًا / سخِط فلانٌ على فلان كرهه ،
غضب عليه ، لم يرضه :-
كرهه ولم يرضه .

☀☀☀☀☀☀☀☀

ما الفرق بين الصبر والرضا ؟

هناك فرق بين الصبر والرضا ،
فرق في التعريف ، وفرق في الحكم .

أما الحكم :
فالصبر واجب ،
بحيث يأثم الإنسان إذا لم يصبر على ما أصابه من مكروه ،
ويعرض نفسه بهذا لعقوبة الله تعالى .

مثال ذلك :

العصيبة من ضيق في الرزق أو موت حبيب
أو إيذاء من أحد من الناس أو تأخير الفرج،
فكل هذه ابتلاءات فيها الخير، ووراءها العطاء الكثير

لو صبرنا عليها :

{ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا }

ولنتذكر قول المصطفى صلى الله عليه وسلم :

( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير،
إن أصابته سرّاء شكر؛ فكان خيراً له،
وإن أصابته ضرّاء صبر؛ فكان خيراً له )


وكل ابتلاء مع الصبر ينقلب عطاءً،
فإن الله لا يبتلي ليعذب إنما يبتلي ليهذب.

وأما الرضا ، فهو درجة أعلى من الصبر ،
وهي درجة السابقين بالخيرات ،
ولذلك كانت مستحبة وليست واجبة ،
فلا يأثم المسلم إذا لم يصل إليها ،
غير أنه مطالب بمجاهدة نفسه والشيطان
حتى يصل إلى تلك الدرجة العالية .

☀☀☀☀☀☀☀☀

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
في مجموع الفتاوى (10/682) :

[ الرضا بالمصائب كالفقر والمرض والذل :
مستحب في أحد قولي العلماء وليس بواجب ،
وقد قيل : إنه واجب ، والصحيح أن الواجب هو الصبر ]


☀☀☀☀☀☀☀☀

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

[ فما يقع من المصائب يستحب الرضا به
عند أكثر أهل العلم ولا يجب ، لكن يجب الصبر عليه ]

من " مجموع فتاوى ابن عثيمين " (2/92) .

☀☀☀☀☀☀☀☀

وأما الفرق بين الصبر والرضا في التعريف

** فالصبر هو

أن يمنع الإنسان نفسه من فعل شيء ،
أو قول شيء يدل على كراهته لما قدره الله ،
ولما نزل به من البلاء ،
فالصابر يمسك لسانه عن الاعتراض على قدر الله ،
وعن الشكوى لغير الله ، ويمسك جوارحه عن كل ما يدل على الجزع
وعدم الصبر ، كاللطم وشق الثياب وكسر الأشياء
وضرب رأسه في الحائط وما أشبه ذلك .

قال ابن القيم رحمه الله
في عدة الصابرين " (ص/231) :

[ الصبر : حبس اللسان عن الشكوى الى غير الله ،
والقلب عن التسخط ،
والجوارح عن اللطم وشق الثياب ونحوها ]


** وأما الرضا

فهو صبر وزيادة ، فالراضي صابر ،
ومع هذا الصبر فهو راضٍ بقضاء الله ، لا يتألم به .

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

[ الصبر : يتألم الإنسان من المصيبة جدا ويحزن ،
ولكنه يصبر ، لا ينطق بلسانه ، ولا يفعل بجوارحه ،
قابض على قلبه ]


موقفه أنه قال :

( اللهم أجرني في مصيبتي ، وأخلف لي خيرا منها ) ،

{ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ }

☀☀☀☀☀☀☀☀

الرضا : تصيبه المصيبة ، فيرضى بقضاء الله .
والفرق بين الرضا والصبر : أن الراضي لم يتألم قلبه بذلك أبدا ،

فهو يسير مع القضاء

( إن إصابته ضراء صبر فكان خيرا له ،
وإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له )


ولا يرى الفرق بين هذا وهذا بالنسبة لتقبله لما قدره الله عز وجل ،
أي إن الراضي تكون المصيبة وعدمها عنده سواء
مجموع فتاوى ابن عثيمين (3/206) .

والله اعلم

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات