![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من: الأخت الزميلة / جِنان الورد معاني القرآن ما معنى جمع معاني القرآن في المفصل ؟ وأما المفصل، فهو لفظ يطلق على السور بَدْءًا من "سورة ق" إلى آخر المصحف. وقيل : إن أوله سورة الحجرات، وسمي بالمفصل لكثرة الفصل بين سوره بالبسملة، وقيل لقلة المنسوخ منه؛ ولهذا يسمى المحكم أيضًا، كما روى البخاري عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال : إن الذي تدعونه المفصل هو المحكم والمفصل ثلاثة أقسام : * طوال * أوساط * قصار. * فطواله من أول الحجرات إلى سورة البروج * وأوساطه من سورة الطارق إلى سورة البينة *وقصاره من سورة إذا زلزلت إلى آخر القرآن وهناك ما يسمى بالحواميم، وهي السور التي تبدأ بـ ﴿ حم ﴾ ما الفرق بين السخط وعدم الصبر لإني انا شخصيا اعاني من قلة صبري ? ما معنى السخط ؟ فلانٌ فلانًا / سخِط فلانٌ على فلان كرهه ، غضب عليه ، لم يرضه :- كرهه ولم يرضه . ☀☀☀☀☀☀☀☀ ما الفرق بين الصبر والرضا ؟ هناك فرق بين الصبر والرضا ، فرق في التعريف ، وفرق في الحكم . أما الحكم : فالصبر واجب ، بحيث يأثم الإنسان إذا لم يصبر على ما أصابه من مكروه ، ويعرض نفسه بهذا لعقوبة الله تعالى . مثال ذلك : العصيبة من ضيق في الرزق أو موت حبيب أو إيذاء من أحد من الناس أو تأخير الفرج، فكل هذه ابتلاءات فيها الخير، ووراءها العطاء الكثير لو صبرنا عليها : { فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا } ولنتذكر قول المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، إن أصابته سرّاء شكر؛ فكان خيراً له، وإن أصابته ضرّاء صبر؛ فكان خيراً له ) وكل ابتلاء مع الصبر ينقلب عطاءً، فإن الله لا يبتلي ليعذب إنما يبتلي ليهذب. وأما الرضا ، فهو درجة أعلى من الصبر ، وهي درجة السابقين بالخيرات ، ولذلك كانت مستحبة وليست واجبة ، فلا يأثم المسلم إذا لم يصل إليها ، غير أنه مطالب بمجاهدة نفسه والشيطان حتى يصل إلى تلك الدرجة العالية . ☀☀☀☀☀☀☀☀ قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى (10/682) : [ الرضا بالمصائب كالفقر والمرض والذل : مستحب في أحد قولي العلماء وليس بواجب ، وقد قيل : إنه واجب ، والصحيح أن الواجب هو الصبر ] ☀☀☀☀☀☀☀☀ وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : [ فما يقع من المصائب يستحب الرضا به عند أكثر أهل العلم ولا يجب ، لكن يجب الصبر عليه ] من " مجموع فتاوى ابن عثيمين " (2/92) . ☀☀☀☀☀☀☀☀ وأما الفرق بين الصبر والرضا في التعريف ** فالصبر هو أن يمنع الإنسان نفسه من فعل شيء ، أو قول شيء يدل على كراهته لما قدره الله ، ولما نزل به من البلاء ، فالصابر يمسك لسانه عن الاعتراض على قدر الله ، وعن الشكوى لغير الله ، ويمسك جوارحه عن كل ما يدل على الجزع وعدم الصبر ، كاللطم وشق الثياب وكسر الأشياء وضرب رأسه في الحائط وما أشبه ذلك . قال ابن القيم رحمه الله في عدة الصابرين " (ص/231) : [ الصبر : حبس اللسان عن الشكوى الى غير الله ، والقلب عن التسخط ، والجوارح عن اللطم وشق الثياب ونحوها ] ** وأما الرضا فهو صبر وزيادة ، فالراضي صابر ، ومع هذا الصبر فهو راضٍ بقضاء الله ، لا يتألم به . قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : [ الصبر : يتألم الإنسان من المصيبة جدا ويحزن ، ولكنه يصبر ، لا ينطق بلسانه ، ولا يفعل بجوارحه ، قابض على قلبه ] موقفه أنه قال : ( اللهم أجرني في مصيبتي ، وأخلف لي خيرا منها ) ، { إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ } ☀☀☀☀☀☀☀☀ الرضا : تصيبه المصيبة ، فيرضى بقضاء الله . والفرق بين الرضا والصبر : أن الراضي لم يتألم قلبه بذلك أبدا ، فهو يسير مع القضاء ( إن إصابته ضراء صبر فكان خيرا له ، وإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له ) ولا يرى الفرق بين هذا وهذا بالنسبة لتقبله لما قدره الله عز وجل ، أي إن الراضي تكون المصيبة وعدمها عنده سواء مجموع فتاوى ابن عثيمين (3/206) . والله اعلم
|
![]() |
|
|
![]() |