صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-16-2016, 07:04 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,428
افتراضي ما معنى جهد البلاء ؟


من:الأخت الزميلة / جِنان الورد
ما معنى جهد البلاء ؟

ما معنى جهد البلاء ؟
ودرك الشقاء؟
وسوء القضاء ؟
وشماتة الأعداء؟


روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه,
أن النبي صل الله عليه وعلى آله وسلم قال :

( تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ جَهْدِ الْبَلاَءِ ، وَدَرَكِ الشَّقَاءِ ،
وَسُوءِ الْقَضَاءِ ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ )


فأول هذه الأمور الأربعة , جهد البلاء :

وهو كل ما أصاب المرءَ من شدة ومشقة ,
وما لا طاقةَ له به .



فيدخل في ذلك مايلي :

* المصائب , والفتن
التي تجعل الإنسان يتمنى الموت بسببها.

☀☀☀☀☀☀☀☀

* الأمراض
التي لا يقدر على تحملها أو علاجها.

☀☀☀☀☀☀☀☀

* الديون
التي لا يستطيع العبد وفاءها

☀☀☀☀☀☀☀☀

* الأخبار المنغصة
التي تملأ قلبه بالهموم والأحزان والنكد
وتشغل قلبه بما لا يُصبَر عليه.

☀☀☀☀☀☀☀☀

* ما ذكره بعض السلف من
قِلَّةُ المالِ مع كثرة العيال .

الثاني , درك الشقاء:

أي, أعوذ بك أن يدركني الشقاء ويلحقني .
والشقاء ضد السعادة .



وهو دنيوي وأخروي

* أما الدنيوي

فهو انشغال القلب والبدن بالمعاصي,
واللهث وراء الدنيا والملهيات , وعدم التوفيق .

☀☀☀☀☀☀☀☀

* وأما الأخروي

فهو أن يكون المرء من أهل النار والعياذ بالله .

فإذا استعذت بالله من درك الشقاء ,
فأنت بهذه الإستعاذة تطلب من الله ضده,
ألا وهو السعادة في الدنيا والآخرة .



الثالث , سوء القضاء :

وهو أن تستعيذ بالله من القضاء الذي يسوؤك ويحزنك ,
ولكن إن أصابك شيء مما يسوء ويحزن , فالواجب هو الصبر
مع الإيمان بالقدر خيره وشره, وحلوه ومره.

* ويدخل في الإستعاذة من سوء القضاء :

أن يحميك الله من اتخاذ القرارت والأقضية الخاطئة
التي تضرك في أمر دينك ودنياك.

فإن من الناس من لا يوفق في اتخاذ القرار المناسب,
وقد يجور في الحكم, أو الوصية,
أو في العدل بين أولاده, أو زوجاته .

الأمر الرابع , هو الاستعاذة بالله من شماتة الأعداء :

والمرء في الغالب, لا يسلم ممن يعاديه ,
وَعَدُوُّكَ يَفْرَحُ إذا حصل لك ما يسوءُك, ويَغْتَمُّ إذا حصل لك ما يُفرِحُك,
أو رأى نعمةً مُتَجَدِّدةً لك.

فأنت بهذه الإستعاذة, تسأل الله أن لا يفرح أعداءَك وحُسَّادَك بك,
وأن لا يجعلك مَحَلَّ شماتةٍ وسُخريهٍ لهم , سواء كانت عداوتهم لك
دينية, أو دنيوية.

* واحرص أيها المسلم أن لا تكون من الشامتين,
فإن ذلك من مساويء الأخلاق, ولأن الإنسان قد يشمِت بأخيه,
فلا يلبث أن يُبتَلى بمثل ما ابتلي به غيره :

◀◀◀ فقد تشمت بمريض فتُبتَلى

☀☀☀☀☀☀☀☀

◀◀◀ وقد تشمت بفقير فَتُبْتَلَى بالفقر

☀☀☀☀☀☀☀☀

◀◀◀ بل قد تشمت بمن ابْتُلي بمعصية, فَتُبْتلى والعياذ بالله

☀☀☀☀☀☀☀☀

* والمشروع أن تسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة .


* ففي هذا الحديث :

دليل على استحباب الإستعاذة بالله من هذه الأمور المذكورة.
فينبغي للمسلم أن يستعيذ بالله منها, وأن لا يحرم غيره.
والدال على الخير كفاعله

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات