![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من:الإبنة / هيفاء إلياس
القرآن تدبر وعمل الدرس 166- صفحة رقم 166 سورة الأعراف الوقفات التدبرية حفظ سورة الأعراف - صفحة 166 - نص وصوت د أيمن سويد https://safeshare.tv/x/ss58098ae9c4079#v الوقفات التدبرية ( 1 ) { فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ } أي: نحن مستحقون لها، فلم يشكروا الله عليها. السعدي:301. السؤال : ما حال الكفار مع نعم الله عز وجل ؟ ( 2 ) { فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ } { ولكن أكثرهم لا يعلمون } أن ما لحقهم من القحط والشدائد إنما هو من عند الله - عز وجل- بذنوبهم. القرطبي:9/308. السؤال : هل يدرك أكثر الناس سبب نزول العقوبات والمحن بهم؟ ( 3 ) { فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آَيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ } وسمى الله هاته آيات لأنها دلائل على صدق موسى؛ لاقترانها بالتحدي، ولأنها دلائل على غضب الله عليهم. ابن عاشور:9/70. السؤال : لماذا سمى الله تعالى الأمور المذكورة في الآية الكريمة آيات ؟ ( 4 ) { فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ } { وَكَانُوا عَنْهَا } : ...عن الآيات؛ أي : لم يعتبروا بها حتى صاروا كالغافلين عنها. القرطبي:9/315. السؤال : ما حقيقة الغفلة ؟ ( 5 ) { فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ } أي : أغرقناهم جزاء على تكذيبهم بالآيات, والغفلة : ذهول الذهن عن تذكر شيء... وأريد بها التغافل عن عمد؛ وهو الإعراض عن التفكر في الآيات، وإباية النظر في دلالتها على صدق موسى. ابن عاشور:9/75. السؤال : ما الغفلة التي وقع فيها قوم فرعون ؟ ( 6 ) { وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا } قد أخبر الله بأنه بارك في أرض الشام في آيات : منها قوله : { وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا } ابن تيمية:3/194. السؤال : هذه الآية الكريمة دليل على بركة أرض الشام، بين ذلك؟ ( 7 ) { وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا } يعني : بتمامها نفاذ ما وعدهم به من النصر على فرعون ، وإهلاكه ابن تيمية:3/194. السؤال : ما معنى تمام كلمة الله تعالى المذكور في الآية الكريمة ؟ التوجيهات 1- على الإنسان أن يشكر الله تعالى على نِعَمه، ويعلم أنه لا فضل له فيها، بل هي محض فضل الله تعالى، { فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ } 2- من أكثر ما يضر ابن آدم: المكابرة والمعاندة، { وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آَيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ } 3- احذر الغفلة عن آيات الله تعالى؛ فإنها سبب لنزول العقوبة والعذاب، { فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ } العمل بالآيات 1- أرسل رسالة، أو الق كلمة تحذر فيها المجتمع من معاداة أولياء الله تعالى ودينهم، وقبول الله دعاءهم عليهم، { وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ } 2- تذكر ثلاثة مواضع نصر الله فيها المؤمنين المستضعفين على عدوهم القوي، { وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا } 3- تذكر ثلاث مصائب حديثة حلت بالمجتمع بسبب المجاهرة بالذنوب، وترك الأمر بالمعرف والنهي عن المنكر، { فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ } معاني الكلمات الْحَسَنَةُ : الْخَصْبُ، وَالرِّزْقُ سَيِّئَةٌ : قَحْطٌ، وَجَدْبٌ يَطَّيَّرُوا : يَتَشَاءَمُوا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ : مَا أَصَابَهُمْ مِنَ الْقَحْطِ بِقَدَرِ اللهِ الطُّوفَانَ : السَّيْلَ الْجَارِفَ الَّذِي أَغْرَقَ زُرُوعَهُمْ وَالْجَرَادَ : الَّذِي أَكَلَ زَرْعَهُمْ، وَأَشْيَاءَهُمْ وَالْقُمَّلَ : الَّذِي يُفْسِدُ الثِّمَارَ، وَيَقْضِي عَلَى الْحَيَوَانِ وَالنَّبَاتِ وَالضَّفَادِعَ : الَّتِي مَلَأَتْ آنِيَتَهُمْ، وَمَضَاجِعَهُمْ وَالدَّمَ : الَّذِي اخْتَلَطَ بِمِيَاهِهِمْ مُفَصَّلاَتٍ : مُبَيَّنَاتٍ الرِّجْزُ : الْعَذَابُ عَهِدَ : أَوْحَىش يَنْكُثُونَ : يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ الْيَمِّ : الْبَحْرِ مَشَارِقَ الأَرْضَ وَمَغَارِبَهَا : بِلاَدَ الشَّامِ يَعْرِشُونَ : يَرْفَعُونَ مِنَ الْبِنَاءِ ▪ تمت ص 166 انتظروني غدا باذن الله هيفاء الياس |
|
|
![]() |