![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من:الأخت / الملكة نــور
فوائد من تفسير سورة البقرة للإمام محمد العثيمين جزء أول ( القسم الأول ) ●● أول ما نزل من القرآن على وجه الإطلاق قطعا الآيات الخمس الأولى من سورة العلق ، ثم فتر الوحي مدة ثم نزلت الآيات الخمس الأولى من سورة المدثر . ●● ما اشتهر أن سبب نزول قوله تعالى : { وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ ….. } أنها نزلت في ثعلبة بن حاطب في قصة طويلة ذكرها كثير من المفسرين وروجها كثير من الوعاظ ضعيف لا صحة له . ●● { لا ريب فيه } الريب هو الشك ؛ ولكن ليس مطلق الشك ؛ بل الشك المصحوب بقلق لقوة الداعي الموجب للشك ؛ أو لأن النفس لا تطمئن لهذا الشك . ●● وصف النبي صلى الله عليه وسلم الكلب الأسود بأنه شيطان ؛ وليس معنى هذا انه شيطان الجن ؛ بل معناه : الشيطان في جنسه : لأن أعتى الكلاب وأشدها قبحا هي الكلاب السود . ويقال للرجل العاتي : هذا شيطان بني فلان – أي مَريدهم ، وعاتيهم . تَقِيَّة ( فائدة في التشكيل ) ●● يرجح شيخ الإسلام ابن تيمية أن ( المنتقم ) لا يوصف به الله سبحانه على وجه الإطلاق ولو مقرونا بما يقابله { اسْتَوْقَدَ نَارًا } أي طلب من غيره أن يوقد له . { أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ } ولم تذهب بعيدا لضعفها . { ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ } وأبقى حرارة النار { فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ } عن غيهم . { كَصَيِّبٍ } الكاف اسم بمعنى مثل , .ويجوز أن نقول : إن الكاف حرف تشبيه فهؤلاء عندهم ظلمات في قلوبهم – فهي مملوءة ظلمة من الأصل ؛ أصابها صيب – وهو القرآن - فيه رعد ؛ والرعد وعيد شديد ؛ و فيه برق – وهو وعد القرآن ؛ إلا أنه بالنسبة لما فيه نور وهدى يكون كالبرق ؛ لأن البرق ينير الأرض . ●● فائدة لغوية : في ( أصبع ) عشر لغات وإليها أشار في قوله : وهمزَ انملةٍ ثلّث وثالثَه التسعُ في إصبع واختم بأصبوع ●● من الفوائد أن البرق الشديد يخطف البصر ؛ ولهذا ينهى الإنسان أن ينظر إلى البرق حال كون السماء تبرق ؛ لئلا يخطف بصره . ●● ما نراه في عناوين بعض السور أنها مدنية إلا آية كذا ، أو مكية إلا آية كذا غير مسلّم حتى يثبت ذلك بدليل صحيح صريح ؛ وإلا فالأصل أن السورة المدنية جميع آياتها مدنية ، وأن السور المكية جميع آياتها مكية إلا بدليل ثابت . ●● " لا إله إلا الله " توحيد القصد ، " محمد رسول الله " توحيد المتابعة . ●● { وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ } أي الذين تشهدون لهم بالألوهية ، وتعبدونهم كما تعبدون الله ، أدعوهم ليساعدوكم في الإتيان بمثله ؛ وهذا غاية ما يكون من التحدي : أن يتحدى العابد والمعبود أن يأتوا بسورة مثله . { وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ } قال بعض العلماء : إن المراد بها الحجارة المعبودة ، وقيل والحجارة الموقودة التي خلقها الله عز وجل لتوقد بها النار . علق الشيخ عبد الرحمن بن سعدي على كتاب شفاء العليل لابن القيم عند قوله بفناء النار قال : إن هذا من باب لكل جواد كبوة ولكل صارم نبوة لا بأس أن تهنئ بالعيد وبما يسر كأن تقول : هنَّأك الله بالعيد . { إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا } : { بَعُوضَةً } عطف بيان لـ { مَا } أي مثلاً بعوضة . { فَمَا فَوْقَهَا } أي فما دونها ؛ لأن الفوقية تكون للأدنى ، وللأعلى ، كما أن الوراء تكون للأمام ، وللخلف ، كما في قوله تعالى : { وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا } { فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا } { مَا } هنا اسم استفهام مبتدأ ؛ و{ ذا } اسم موصول بمعنى الذي خبر المبتدأ – أي ما الذي أراد الله بهذا مثلا ، كما قال ابن مالك : ومثل ماذا بعد ما استفهام أو من إذا لم تلغ في الكلام ●● { أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ } : جملة اسمية مؤكدة بضمير الفصل {هُمُ } لأن ضمير الفصل له ثلاث فوائد الأولى : التوكيد ؛ الثانية : الحصر ؛ الثالثة : إزالة اللبس بين الصفة والخبر . ولذا سمي ضمير فصل – لفصله بين الوصف والخبر ؛ وضمير الفصل ليس له محل من الإعراب . ●● الموت يطلق على ما لا روح فيه – وإن لم تسبقه حياة _ ؛ يعني : لا يشترط للوصف بالموت تقدم حياة ؛ لقوله تعالى : { كُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ } ؛ أما ظن بعض الناس أنه لا يقال ميت إلا لمن سبقت حياته ؛ فهذا ليس بصحيح ؛ بل إن الله تعالى أطلق وصف الموت على الجمادات ؛ قال تعالى في الأصنام : { أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ } { ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ } أي علا إلى السماء ؛ هذا ما فسرها به ابن جرير رحمه الله ؛ وقيل : أي قصد ؛ وهذا ما اختاره ابن كثير فمن نظر إلى أن هذا الفعل عدي بـ { إِلَى } قال : إن { اسْتَوَى } هنا ضمن معنى قصد ، ومن نظر إلى أن الاستواء لا يكون إلا في علو جعل { إِلَى } بمعنى على ؛ لكن هذا ضعيف ؛ لأن الله تعالى لم يستو على السماء أبدا ؛ وإنما استوى على العرش ؛ فالصواب ما ذهب إليه ابن كثير رحمه الله وهو أن الاستواء هنا بمعنى القصد التام والإرادة الجازمة . ●● { إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً } ؛ خليفة يخلف الله ؛ أو يخلف من سبقه ؛ أو يخلف بعضهم بعضا يتناسلون – على أقوال ... لكن قول الملائكة { أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ } يرجح أنهم خليفة لمن سبقهم ، وأنه كان على الأرض مخلوقات قبل ذلك تسفك الدماء ●● { وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا } ؛ هل هذه الأسماء أسماء لمسميات حاضرة ؛ أو لكل الأسماء ؟ للعلماء في ذلك قولان ؛ والأظهر أنها أسماء لمسميات حاضرة بدليل قوله تعالى : { ثم عرضهم على الملائكة } ●● { أَنْبِئُونِي } الظاهر أنه تحد ؛ بدليل قوله تعالى { إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ } أن لديكم علما بالأشياء فأنبئوني بأسماء هؤلاء ؛ لأن الملائكة قالت فيما سبق : { أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ } فقال تعالى : { إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ } ، ثم امتحنهم الله بهذا { إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ } الغيب نوعان : نسبي ؛ وعام ؛ - فأما النسبي فهو ما غاب عن بعض الخلق دون بعض ؛ - وأما العام فهو ما غاب عن الخلق عموما . استدل بعض العلماء لكفر تارك الصلاة بأن إبليس كفر بترك سجدة واحدة أمر بها . ●● { اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ } : { أَنْتَ } توكيد للفاعل ؛ وليست هي الفاعل ؛ لأن { اسْكُنْ } فعل أمر ؛ وفعل الأمر لا يمكن أن يظهر فيه الفاعل ؛ لأنه مستتر وجوبا ؛ وعلى هذا فـ { أَنْتَ } الضمير المنفصل توكيد للضمير المستتر . { الْجَنَّةَ } ظاهر الكتاب والسنة أنها جنة الخلد ، وليست سواها ؛ لأن { الْ } للعهد الذهني . فإن قيل : كيف يكون القول الصحيح أنها جنة الخلد مع أن من دخلها لا يخرج منها ؟ فالجواب : أن من دخل جنة الخلد لا يخرج منها : بعد البعث ؛ وفي هذا يقول ابن القيم : فحي على جنات عدن فإنها منازلك الأولى وفيها المخيم إلي اللقاء مع القسم الثاني من الجزء الأول إن شاء الله
|
![]() |
|
|
![]() |