صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-14-2016, 03:56 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,453
افتراضي القرآن تدبر وعمل الدرس 181

من:الإبنة / هيفاء إلياس
القرآن تدبر وعمل
الدرس 181- صفحة رقم 181
سورة الأنفال


الوقفات التدبرية
حفظ سورة الأنفال - صفحة 181- نص وصوت

د أيمن سويد


https://safeshare.tv/x/ss580b997de04af#v

الوقفات التدبرية
1

{ وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ ٱللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ
وَمَا كَانُوٓا۟ أَوْلِيَآءَهُۥٓ ۚ إِنْ أَوْلِيَآؤُهُۥٓ إِلَّا ٱلْمُتَّقُونَ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ }


قال الحسن:
كان المشركون يقولون: نحن أولياء المسجد الحرام،
فرد الله عليهم بقوله: (وما كانوا أولياءه) أي: أولياء البيت،
(إن أولياؤه) أي: ليس أولياء البيت (إلا المتقون) يعني:
المؤمنين الذين يتقون الشرك.
البغوي:2/219.

السؤال:
بِمَ تكون ولاية البيت؟

٢

{ وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِندَ ٱلْبَيْتِ إِلَّا مُكَآءً وَتَصْدِيَةً ۚ
فَذُوقُوا۟ ٱلْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ }


اتخاذ التصفيق، والغناء، والضرب بالدفوف، والنفخ بالشبابات،
والاجتماع على ذلك، ديناً وطريقاً إلى الله وقربة، فهذا ليس من دين الإسلام،
وليس مما شرعه لهم نبيّهم محمد صلى الله عليه وسلّم،
ولا أحد من خلفائه، ولا استحسن ذلك أحد من أئمة المسلمين.
بل ولم يكن أحد من أهل الدين يفعل ذلك على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم،
ولا عهد أصحابه، ولا تابعيهم بإحسان، ولا تابعي التابعين.
القاسمي:5/ 289.

السؤال:
لماذا كان اتخاذ التصفيق والغناء وضرب الدف ديناً بدعة من البدع؟

3

{ إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ يُنفِقُونَ أَمْوَٰلَهُمْ لِيَصُدُّوا۟ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ ۚ
فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ
وَٱلَّذِينَ كَفَرُوٓا۟ إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ }


أي: ليبطلوا الحق وينصروا الباطل، ويبطل توحيد الرحمن،
ويقوم دين عبادة الأوثان. (فسينفقونها) أي: فسيصدرون
هذه النفقة، وتخف عليهم لتمسكهم بالباطل، وشدة بغضهم للحق،
ولكنها ستكون عليهم حسرة؛ أي: ندامةً، وخزياً، وذلاً، ويغلبون؛
فتذهب أموالهم وما أملوا، ويعذبون في الآخرة أشد العذاب.
السعدي:320.

السؤال:
خطط المنافقين والكفار في الباطل قوية، ونفقاتهم كثيرة،
لكن ما مصيرها؟

4

{ إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ يُنفِقُونَ أَمْوَٰلَهُمْ لِيَصُدُّوا۟ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ ۚ
فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ
وَٱلَّذِينَ كَفَرُوٓا۟ إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ }


وأسندت الحسرة إلى الأموال لأنها سبب الحسرة بإنفاقها.
ابن عاشور:9/341.

السؤال:
لماذا أسندت الحسرة إلى الأموال في الآية الكريمة؟

5

{ قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوٓا۟ إِن يَنتَهُوا۟ يُغْفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ
وَإِن يَعُودُوا۟ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ ٱلْأَوَّلِينَ }


أي: إذا انتهوا عما نهوا عنه غفر لهم ما قد سلف.
ابن تيمية:3/474.

السؤال:
يحب الله توبة العبد، بين ذلك من الآية؟

6

{ وَإِن تَوَلَّوْا۟ فَٱعْلَمُوٓا۟ أَنَّ ٱللَّهَ مَوْلَىٰكُمْ ۚ نِعْمَ ٱلْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ ٱلنَّصِيرُ }

ومن كان الله مولاه وناصره فلا خوف عليه، ومن كان الله عليه فلا عِزَّ له،
ولا قائمة له.
السعدي:321.

السؤال:
ما الذي يفيده المسلم من معرفة أن الله مولاه وناصره؟

7

{ وَقَٰتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ ٱلدِّينُ كُلُّهُۥ لِلَّهِ ۚ }

فهذا المقصود من القتال والجهاد لأعداء الدين: أن يدفع شرهم عن الدين،
وأن يذب عن دين الله الذي خلق الخلق له، حتى يكون هو العالي
على سائر الأديان.
السعدي:321.

السؤال:
ما النية الصحيحة والمقصود الأكبر للمجاهد في سبيل الله؟

التوجيهات
1- لا يغرنَّك كثرة المشاريع و الأموال المرصودة
للصد عن سبيل الله؛ فستكون حسرة ووبالاً عليهم في الدنيا والآخرة،
وستفشل خططهم،

{ إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ يُنفِقُونَ أَمْوَٰلَهُمْ لِيَصُدُّوا۟ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ ۚ
فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ }


2- أعظم فتنة هي وقوع الشرك واستقراره في البلد؛
ولذا أمر الله تعالى بدفع هذه الفتنة، ولو بالقتال،

{ وَقَٰتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ ٱلدِّينُ كُلُّهُۥ لِلَّهِ ۚ }

3- إذا عرفت أن الله مولاك فلم تخاف وتخشى؟!

{ وَإِن تَوَلَّوْا۟ فَٱعْلَمُوٓا۟ أَنَّ ٱللَّهَ مَوْلَىكُمْ ۚ نِعْمَ ٱلْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ ٱلنَّصِيرُ }

العمل بالآيات
1- تبرع لإحدى الجمعيات الخيرية تقرباً إلى الله تعالى
ومخالفة لصنيع المشركين،

{ إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ يُنفِقُونَ أَمْوَٰلَهُمْ لِيَصُدُّوا۟ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ ۚ
فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ }


2- بادر اليوم بتوبة صادقة إلى ربك تعالى؛ فقد وعد الكفار
وهم أشد منك ذنباً بالتوبة والصفح إن انتهوا عن كفرهم،

{ قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوٓا۟ إِن يَنتَهُوا۟ يُغْفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ }

3- أرسل رسالة تبشر فيها المسرفين بالذنوب والكبائر أن الله وعد الكفار
وهم أشد منهم ذنباً بالعفو والصفح إن انتهوا عن كفرهم،

{ قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوٓا۟ إِن يَنتَهُوا۟ يُغْفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ }

معاني الكلمات

مُكَاءً: صَفِيرًا.

وَتَصْدِيَةً: تَصْفِيقًا.

حَسْرَةً: نَدَامَةً.

فَيَرْكُمَهُ : فَيَجْعَلَهُ مُلْقًى بَعْضُهُ فَوْقَ بَعْضٍ.

سَلَفَ: سَبَقَ.

سُنَّةُ الأَوَّلِينَ: طَرِيقَتُنَا فِيهِمْ بِالْهَلاَكِ إِذَا كَذَّبُوا.

فِتْنَةٌ شِرْكٌ: وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ.

▪ تمت ص 181
انتظروني غدا باذن الله
هيفاء الياس

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات