![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من:إدارة بيت عطاء الخير
( سـؤال و جـواب ) [ قصائد الغلو والإطراء للنبي ] السؤال المولد في المساجد ليلة كل جمعة ما حكمه ؟ ويوجد كتاب اسمه المولد الربيعي ، جاء فيه قصائد عدة ، تمدح الرسول صلى الله عليه وسلم ، ويكثر فيه الصلاة على النبي والمدح ، وسيرته من قبل مولده إلى وفاته ، نرجو توضيح ذلك مع الدليل ؟ الإجابة أما الاحتفال بالموالد فهذا لا أصل له ، وليس عليه دليل ولم يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم في حياته ولا فعله خلفاؤه الراشدون رضي الله عنهم ، وهم أعلم الناس به وأحب الناس له عليه الصلاة والسلام ، وهكذا بقية الصحابة لم يفعلوه ، ولا التابعون في جميع القرون المفضلة ، فدل ذلك على أنه بدعة ، ولكن دراسة السيرة النبوية ، كون العالم يدرس السيرة بين الناس في أي وقت في الليل أو النهار ، في الأسبوع مرة أو مرتين أو أكثر أو أقل ، هذا كله طيب درس السيرة وبيان سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ، وما كان عليه في أسفاره وإقامته ، وبيان أخلاقه وأعماله عليه الصلاة والسلام ، هذا حق حتى يتأسى به الناس ، أما العناية بالقصائد التي فيها غلو وإطراء ، وجعل وقت معين لهذا المولد ، في ربيع الأول في الثاني عشر أو في غيره ، بقصد دراسة هذا المولد من حين ولد عليه الصلاة والسلام ، ويؤتى في ذلك بالقصائد الشركية ، كالبردة وغيرها ، فهذا منكر لا أصل له ، وإنما المشروع أن يؤتى بالدروس الشرعية ، التي يقرؤها الناس في البيوت ، أو في المساجد ، كسائر الدروس ، لبيان سيرته صلى الله عليه وسلم ، وما كان عليه ، كيف ولد وكيف عاش ثم بعد بعثته وهو المهم ، أعماله بعد البعثة كيف أعماله ، كيف سيرته حتى يتأسى به المؤمنون وحتى يستفيدوا ، أما ما اعتاده الناس من إيجاد المولد ، يحتفل به في ربيع الأول ، وتذبح فيه الذبائح وتقام فيه الولائم ، ويؤتى فيه بالقصائد التي فيها الإطراء والغلو ، ويقوم الناس في وقت معين ، يقولون : إنه حضر عليه الصلاة والسلام ، ويقومون له ، هذا كله لا أصل له ، كله من البدع المنكرة ومن وسائل الشرك ، لأنهم يقع عندهم في بعض الأحيان غلو كثير ، وإطراء ويستغيثون بالنبي صلى الله عليه وسلم ، ويسألونه المدد والنصر ، إلى غير ذلك ، وربما وقع في ذلك أحاديث موضوعة مكذوبة ، لا أساس لها ، وفي بعض البلدان يقع اختلاط بين الرجال والنساء ، ويقع أشياء منكرة في الاجتماع والاحتفال ، في بعض البلدان ، فيجب الحذر من ذلك ، ولا يجوز إقامة هذه الموالد ، وهذه الاحتفالات لأنها خلاف ما شرعه الله عز وجل ، ولأنها لو كانت خيراً ، لسبقنا إليها أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، والتابعون لهم بإحسان ، وإنما أحدثها الفاطميون ، في القرن الرابع ، ثم انتشرت بعدهم ، فلا ينبغي للعاقل أن يغتر بالفاطميين ، المعروفين بالرفض والتشيع ، وأن يكونوا هم أئمته في هذا الشيء ، نسأل الله للجميع الهداية ، والسلامة من مضلات الفتن . المصدر : فتاوى نور على الدرب و بالله التوفيق ، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
|
![]() |
|
|
![]() |