![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الثلاثاء 17.04.1432 مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْبُسُطِ) حَدَّثَنَاهَنَّادٌحَدَّثَنَاوَكِيعٌعَنْشُعْبَةَعَنْأَبِي التَّيَّاحِ الضُّبَعِيِّقَال : سَمِعْتُأَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضى الله تعالى عنهيَقُولُ : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يُخَالِطُنَا حَتَّى إِنْ كَانَ يَقُولُ لِأَخٍ لِي صَغِيرٍ يَاأَبَا عُمَيْرٍمَا فَعَلَ النُّغَيْرُ قَالَ وَ نُضِحَ بِسَاطٌ لَنَا فَصَلَّى عَلَيْهِ ( قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُأَنَسٍحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَمَنْ بَعْدَهُمْ لَمْ يَرَوْا بِالصَّلَاةِ عَلَى الْبِسَاطِ وَ الطُّنْفُسَةِ بَأْسًا وَ بِهِ يَقُولُأَحْمَدُوَ إِسْحَقُوَ اسْمُأَبِي التَّيَّاحِيَزِيدُ بْنُ حُمَيْدٍ . الشــــــــــــــــروح ) بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْبُسُطِ ( بِضَمِّ الْبَاءِ وَ السِّينِ جَمْعُ بِسَاطٍ بِكَسْرِ الْبَاءِ وَ هُوَ مَا يُبْسَطُ أَيْ يُفْرَشُ ، وَ أَمَّا الْبَسَاطُ بِفَتْحِ الْبَاءِ فَهِيَ الْأَرْضُ الْوَاسِعَةُ الْمُسْتَوِيَةُ كَذَا فِي الْقَامُوسِ وَ غَيْرِهِ . قَوْلُهُ : ( عَنْأَبِي التَّيَّاحِ) بِفَتْحِ الْمُثَنَّاةِ الْفَوْقَانِيَّةِ وَ تَشْدِيدِ التَّحْتَانِيَّةِ وَ آخِرُهُ مُهْمَلَةٌ اسْمُهُ يَزِيدُ بْنُحُمَيْدٍ مَشْهُورٌ بِكُنْيَتِهِ ثِقَةٌ ثَبْتٌ ( الضُّبَعِيُّ ) بِضَمِّ الضَّادِ الْمُعْجَمَةِ وَ فَتْحِ الْمُوَحَّدَةِ . قَوْلُهُ : ( حَتَّى كَانَ يَقُولُ ) غَايَةٌ يُخَالِطُ أَيِ انْتَهَى مُخَالَطَتُهُ لِأَهْلِنَا حَتَّى الصَّبِيَّ يُلَاعِبُهُ " مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ " بِضَمِّ النُّونِ وَ فَتْحِ الْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ مُصَغَّرُ نُغَرٍ بِضَمٍّ ، ثُمَّ فَتْحٍ طَيْرٌ كَالْعُصْفُورِ مُحْمَرُّ الْمِنْقَارِأَهْلُالْمَدِينَةِيُسَمُّونَهُ الْبُلْبُلَ : أَيْ مَا شَأْنُهُ وَ حَالُهُ قَالَهُ الْقَسْطَلَّانِيُّ . وَ قَالَ فِي الْقَامُوسِ : النُّغَرُ كَصُرَدَ الْبُلْبُلُ جَمْعُهُ نِغْرَانٌ كَصِرْدَانٍ ، انْتَهَى . وَ قَالَ فِي النِّهَايَةِ : النُّغَيْرُ هُوَ تَصْغِيرُ النُّغَرِ وَ هُوَ طَائِرٌ يُشْبِهُ الْعُصْفُورَ أَحْمَرُ الْمِنْقَارِ ، انْتَهَى ( وَ نُضِحَ ) أَيْ رُشَّ قَالَ فِي الْقَامُوسِ نَضَحَ الْبَيْتَ يَنْضَحُهُ رَشَّهُ ( بِسَاطٌ لَنَا ) قَالَالسُّيُوطِيُّ : فُسِّرَ فِي سُنَنِأَبِي دَاوُدَبِالْحَصِيرِ ، انْتَهَى . قُلْتُ : رَوَىأَبُو دَاوُدَفِي سُنَنِهِ عَنْأَنَسِ بْنِ مَالِكٍأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ كَانَ يَزُورُأُمَّ سُلَيْمٍفَتُدْرِكُهُ الصَّلَاةُ أَحْيَانًا فَيُصَلِّي عَلَى بِسَاطٍ لَنَا وَ هُوَ حَصِيرٌ تَنْضَحُهُ بِالْمَاءِ. وَ قَالَالْعِرَاقِيُّفِي شَرْحِالتِّرْمِذِيِّ : فَرَّقَ الْمُصَنِّفُ يَعْنِيالتِّرْمِذِيَّ بَيْنَ حَدِيثِأَنَسٍفِي الصَّلَاةِ عَلَى الْبِسَاطِ وَ بَيْنَ حَدِيثِأَنَسٍفِي الصَّلَاةِ عَلَى الْحَصِيرِ ، وَ عَقَدَ لِكُلٍّ مِنْهُمَا بَابًا . وَ قَدْ رَوَىابْنُ أَبِي شَيْبَةَفِي سُنَنِهِ مَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِالْبِسَاطِ الْحَصِيرُ بِلَفْظِ: فَيُصَلِّي أَحْيَانًا عَلَى بِسَاطٍ لَنَا ، وَ هُوَ حَصِيرٌ فَنَنْضَحُهُ بِالْمَاءِ . قَالَالْعِرَاقِيُّ : فَتَبَيَّنَ أَنَّ مُرَادَأَنَسٍبِالْبِسَاطِ الْحَصِيرُ ، وَ لَا شَكَّ أَنَّهُ صَادِقٌ عَلَى الْحَصِيرِ لِكَوْنِهِ يُبْسَطُ عَلَى الْأَرْضِ أَيْ يُفْرَشُ ، انْتَهَى . قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنِابْنِ عَبَّاسٍ) أَخْرَجَهُأَحْمَدُوَ ابْنُ مَاجَهْعَنْهُ بِلَفْظِ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ صَلَّى عَلَى بِسَاطٍ، وَ فِي إِسْنَادِهِ زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ الْحِيدِيُّ ضَعَّفَهُأَحْمَدُوَ ابْنُ مَعِينٍوَ أَبُو حَاتِمٍوَ النَّسَائِيُّ وَ قَدْ أَخْرَجَ لَهُمُسْلِمٌفَرْدَ حَدِيثٍ مَقْرُونًا بِآخَرَ . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُأَنَسٍحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) وَ أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِوَ النَّسَائِيُّوَ ابْنُ مَاجَهْ . قَوْلُهُ : ( لَمْ يَرَوْا بِالصَّلَاةِ عَلَى الْبِسَاطِ وَ الطِّنْفِسَةِ بَأْسًا ) قَالَ فِي الْمَجْمَعِ : الطِّنْفِسَةُ بِكَسْرِ طَاءٍ وَفَاءٍ وَ ضَمِّهِمَاوَ بِكَسْرٍ فَفَتْحٍ بِسَاطٌ لَهُ خَمْلٌ رَقِيقٌ وَ جَمْعُهُ طَنَافِسُ ، وَ قَالَ فِيهِ أَيْضًا : هُوَ كِسَاءٌ ذُو خَمْلٍ يُجْلَسُ عَلَيْهِ ، انْتَهَى . قَوْلُهُ : ( وَ بِهِ يَقُولُأَحْمَدُوَ إِسْحَاقُ) وَ هُوَ قَوْلُ الْأَوْزَاعِيِّ وَ الشَّافِعِيِّ وَ جُمْهُورِ الْفُقَهَاءِ وَ قَدْ كَرِهَ جَمَاعَةٌ مِنَ التَّابِعِينَ فَرَوَى ابْنُ أَبِي شَيْبَةَفِي الْمُصَنَّفِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ أَنَّهُمَا قَالَا : الصَّلَاةُ عَلَى الطُّنْفُسَةِ وَ هِيَ الْبِسَاطُ الَّذِي تَحْتَهُ خَمْلٌ مُحْدَثَةٌ . وَ عَنْجَابِرِ بْنِ زَيْدٍ كَانَ يَكْرَهُ الصَّلَاةَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مِنَ الْحَيَوَانِ . وَ يُسْتَحَبُّ الصَّلَاةُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مِنْ نَبَاتِ الْأَرْضِ ، وَ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَسْجُدَ عَلَى شَيْءٍ دُونَ الْأَرْضِ كَذَا فِي النَّيْلِ . وَ الْحَقُّ مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ الْجُمْهُورُ . دعاء من أخينا مالك لأخته يرحمها الله و إيانا و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله اللـهـم إنها فى ذمتك و حبل جوارك فقها فتنة القبر و عذاب النار , و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم. اللـهـم إنها أمتك و بنت عبدك خرجت من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها إلي ظلمة القبر اللهم أرحمها و لا تعذبها . اللـهـم إنها نَزَلت بك و أنت خير منزول به و هى فقيرةً الي رحمتك و أنت غني عن عذابها . اللـهـم اّتها برحمتك و رضاك و قِها فتنه القبر و عذابه و أّتها برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثها إلي جنتك يا أرحم الراحمين . اللـهـم أنقلها من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود . أنْتَهَى .
|
|
|
![]() |