صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 06-18-2011, 11:38 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي من وعظ أخاه سراً فقد نصحه

من وعظ أخاه سراً فقد نصحه
عن ابن المبارك قال :
كان الرجل إذا رأى من أخيه ما يكره أمره في ستر ,
ونهاه في ستر , فيؤجر في ستره
ويؤجر في نهيه ,
فأما اليوم فإذا رأى أحد ما يكره استغضب أخاه وهتك ستره ! .
( روضة العقلاء / 197 ) .
...
عن سفيان قال : جاء طلحة إلى
عبد الجبار بن وائل وعنده قوم فسارَّهُ بشيء ثم انصرف ,
فقال : أتدري ما قال لي ؟ قال : رأيتك التفتَّ أمس وأنت تصلي ! ..
( روضة العقلاء لابن حبان / 197 ) .
عن الفضيل بن عياض قال :
( المؤمن يستر وينصح والأفجر يهتك ويعيِّر ) .
( جامع العلوم والحكم / 77 ) .
عن الشافعي قال : من وعظ أخاه سراً فقد نصحه ,
وزانه ؛ ومن وعظه علانية فقد فضحه وخانه .
( حلية الأولياء 9 / 140 ) .
عن جعفر بن برقان قال : قال لي ميمون بن مهران :
يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره ؛
فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره
(حلية الأولياء 4 / 86 ) .
عن سفيان الثوري قال : قلت لمسعر بن كدام :
تحب أن تهدى إليك عيوبك ؟ قال : أما من ناصح : فنعم ,
وأما من موبخ : فلا . ( حلية الأولياء 7 / 217 )
في هذا يقول الشافعي رحمه الله
تعمدني بنصـحك في انفرادي و جنبني النصيحة في الجماعه
فإن النصــح بين الناس نوع من التوبيخ لا أرضى استماعه
و إن خالفتـني و عصيت قولي فلا تجزع إذا لم تعط طاعـة
قالت أم الدرداء :
( من وعظ أخاه سرا فقد زانه ، ومن وعظه علانية فقد شانه ) .
قال ابن القيم رحمه الله:
( والنصيحة إحسان إلى من تنصحه بصورة الرحمة والشفقة عليه والغيرة له ،
وعليه فهو إحسان محض يصدر عن رحمة ورقة ،
مراد الناصح بها وجه الله ورضاه والإحسان إلى خلقه . . . ) .
ويقول طلحة بن عمر : قلت لعطاء :
إنك رجل يجتمع عندك ناس ذوو أهواء مختلفة وأنا رجل
في حدة فأقول لهم بعض القول الغليظ ؟
فقال : لا تفعل . يقول الله تعالى : { وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا } .
يقول عطاء : فدخل في هذه الآية اليهود والنصارى فكيف بالحنيفي !
ويروى أن الخليفة المأمون وعظه واعظ فأغلظ له في القول فقال :
يا رجل ارفق فقد بعث الله من هو خير منك إلى من هو شر مني وأمره بالرفق .
فقال تعالى :
{ اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى }
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات