صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-13-2017, 02:16 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,437
افتراضي إنهم فتية

من: الأخت الزميلة / جِنان الورد
إنهم فتية

وسط ظلمة القلوب وانطماس الفطر , وسط ضيق الأرواح رغم سعة العيش
و رغده , خرجت تلك القلة المؤمنة , " إنهم فتيةٌ " , مجرد فتية
ولكنهم فتيةٌ تحققت فيهم الصفات التي توجب النصرة الإلهية ،
وصفهم الله جل وعلى بالإيمان وبالفتوة و بين شجاعتهم في الحق

كان أمامهم أن يختاروا , إما حياةٌ بغير عقيدة ، وإما عقيدة بغير حياة !
لكنهم لم ينهزموا نفسياً , ولم ييأسوا من روح الله ، خرجوا إلى الكهف
وهم على يقين أن الله ناصر دينه ومُظهر نوره ولو كره الكافرون

امتلأت قلوبهم باليقين بموعود الله ونصره حتى ظهر ذلك في كلامهم ,

لاحظ عندما قالوا :

{ فَأْوُوا } , { يَنْشُرْ } , { يُهَيِّئْ } , { مِرفَقًا }

كانوا غرباء بإيمانهم وسط مجتمع يموج بالفتن !
كانوا غرباء بثقتهم بوعد الله لهم , والكل فاقد للأمل !
كانوا غرباء بثباتهم على الحق , على القيم , على نصرة الدين ،
وإن تخلى الناس عن كل ذلك !

( فطـــــــوبى للغــــــــــرباء )
درجة الحديث : ضعيف
الذين آووا إلى كهف الإيمان ثباتاً وجهاداً وتمسكاً بكتاب الله
ولم يخرجوا منه إلا وهم منتصرون , وإن ماتوا على ذلك !

{ وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ
وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا }

[ الكهف : 27 ]

جاء خباب بن الأرت يوماً إلى رسول الله يشكو ويقول :
ألا تستنصر لنا ؟! ألا تدعو الله لنا ؟!
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم-:

( كَانَ الرَّجُلُ فِيمَنْ قَبْلَكُمْ يُحْفَرُ لَهُ فِي الأَرْضِ فَيُجْعَلُ فِيهِ ،
فَيُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ فَيُشَقُّ بِاثْنَتَيْنِ
وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ مَا دُونَ لَحْمِهِ مِنْ عَظْمٍ
أَوْ عَصَبٍ وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَاللَّهِ لَيُتِمَّنَّ هَذَا الأَمْرَ، حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ
مِنْ صَنْعَاءَ إلى حَضْرَمَوْتَ لا يَخَافُ إِلاَّ اللَّهَ أَوْ الذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ،
وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ )

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات