![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الثلاثاء 01.05.1432
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ فِي أَنَّهُ إِذَا حَضَرَ الْعَشَاءُ وَأُقِيمَتْ الصَّلَاةُ فَابْدَءُوا بِالْعَشَاءِ ) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ رضى الله تعالى عنه يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ قَالَ : ( إِذَا حَضَرَ الْعَشَاءُ وَأُقِيمَتْ الصَّلَاةُ فَابْدَءُوا بِالْعَشَاءِ ( قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ أم المؤمنين أمنا السيدة / عَائِشَةَ رضى الله تعالى عنها و عن أبيها وَ ابْنِ عُمَرَ وَ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ و أمنا أم المؤمننين السيدة / أُمِّ سَلَمَةَ رضى الله تعالى عنهم أجمعين قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَنَسٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَ عَلَيْهِ الْعَمَلُ عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ مِنْهُمْ أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ وَ ابْنُ عُمَرَ وَ بِهِ يَقُولُ أَحْمَدُ وَ إِسْحَقُ يَقُولَانِ يَبْدَأُ بِالْعَشَاءِ وَ إِنْ فَاتَتْهُ الصَّلَاةُ فِي الْجَمَاعَةِ قَالَ أَبُو عِيسَى سَمِعْت الْجَارُودَ يَقُولُ سَمِعْتُ وَكِيعًا يَقُولُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ يَبْدَأُ بِالْعَشَاءِ إِذَا كَانَ طَعَامًا يَخَافُ فَسَادَهُ وَ الَّذِي ذَهَبَ إِلَيْهِ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ غَيْرِهِمْ أَشْبَهُ بِالِاتِّبَاعِ وَ إِنَّمَا أَرَادُوا أَنْ لَا يَقُومَ الرَّجُلُ إِلَى الصَّلَاةِ وَ قَلْبُهُ مَشْغُولٌ بِسَبَبِ شَيْءٍ وَ قَدْ رُوِيَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ لَا نَقُومُ إِلَى الصَّلَاةِ وَ فِي أَنْفُسِنَا شَيْءٌ . الشـــــــــــروح ) بَابُ مَا جَاءَ إِذَا حَضَرَ الْعَشَاءُ وَ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَابْدَءُوا بِالْعَشَاءِ ( قَوْلُهُ : ( عَنْ أَنَسٍ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ) أَيْ يَرْفَعُهُ إِلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ . قَوْلُهُ " : إِذَا حَضَرَ الْعَشَاءُ " بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَ هُوَ طَعَامٌ يُؤْكَلُ عِنْدَ الْعِشَاءِ قَالَ الْعِرَاقِيُّ : الْمُرَادُ بِحُضُورِهِ وَضْعُهُ بَيْنَ يَدَيِ الْآكِلِ لَا اسْتِوَاؤُهُ وَ لَا غَرْفُهُ فِي الْأَوْعِيَةِ لِحَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ الْمُتَّفَقِ عَلَيْهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : إِذَا وُضِعَ عَشَاءُ أَحَدِكُمْ وَ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَابْدَءُوا بِالْعَشَاءِ وَ لَا يَعْجَلْ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهُ . وَ كَانَ ابْنُ عُمَرَ يُوضَعُ لَهُ الطَّعَامُ وَ تُقَامُ الصَّلَاةُ فَلَا يَأْتِيهَا حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهُ ، وَ إِنَّهُ لَيَسْمَعُ قِرَاءَةَ الْإِمَامِ ، انْتَهَى . وَ قَدْ أَشَارَ إِلَى هَذِهِ الرِّوَايَةِ الْمُصَنِّفُ أَيْضًا حَيْثُ قَالَ وَ رُوِيَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ إِلَخْ . وَ يُؤَيِّدُ مَا قَالَ الْعِرَاقِيُّ مِنْ أَنَّ الْمُرَادَ بِحُضُورِهِ وَضْعُهُ بَيْنَ يَدَيِ الْآكِلِ حَدِيثُ أَنَسٍ عِنْدَ الْبُخَارِيِّ بِلَفْظِ : إِذَا قُدِّمَ الْعَشَاءُ ، وَ لِمُسْلِمٍ : إِذَا قُرِّبَ الْعَشَاءُ وَ عَلَى هَذَا فَلَا يُنَاطُ الْحُكْمُ بِمَا إِذَا حَضَرَ الْعَشَاءُ لَكِنَّهُ لَمْ يُقَرَّبْ لِلْآكِلِ كَمَا لَوْ لَمْ يُقَرَّبْ . قَوْلُهُ : " وَ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ " قَالَ ابْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ : الْأَلِفُ وَ اللَّامُ فِي الصَّلَاةِ لَا يَنْبَغِي أَنْ تُحْمَلَ عَلَى الِاسْتِغْرَاقِ وَ لَا عَلَى تَعْرِيفِ الْمَاهِيَّةِ ، بَلْ يَنْبَغِي أَنْ تُحْمَلَ عَلَى الْمَغْرِبِ لِقَوْلِهِ فَابْدَءُوا بِالْعَشَاءِ ، وَ يَتَرَجَّحُ حَمْلُهُ عَلَى الْمَغْرِبِ لِقَوْلِهِ فِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى فَابْدَءُوا بِهِ قَبْلَ أَنْ تُصَلُّوا الْمَغْرِبَ ، وَ الْحَدِيثُ يُفَسِّرُ بَعْضُهُ بَعْضًا ، وَ فِي رِوَايَةٍ صَحِيحَةٍ إِذَا وُضِعَ الْعَشَاءُ وَ أَحَدُكُمْ صَائِمٌ ، انْتَهَى . وَ قَالَ الْفَاكِهَانِيُّ : يَنْبَغِي حَمْلُهُ عَلَى الْعُمُومِ نَظَرًا إِلَى الْعِلَّةِ وَ هِيَ التَّشْوِيشُ الْمُفْضِي إِلَى تَرْكِ الْخُشُوعِ ، وَ ذِكْرُ الْمَغْرِبِ لَا يَقْتَضِي حَصْرًا فِيهَا لِأَنَّ الْجَائِعَ غَيْرُ الصَّائِمِ قَدْ يَكُونُ أَشَوْقَ إِلَى الْأَكْلِ مِنَ الصَّائِمِ ، انْتَهَى . قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ بَعْدَ ذِكْرِ هَذَيْنِ الْقَوْلَيْنِ : وَ حَمْلُهُ عَلَى الْعُمُومِ نَظَرًا إِلَى الْعِلَّةِ الْحَاقًا لِلْجَائِعِ بِالصَّائِمِ وَ لِلْغِذَاءِ بِالْعَشَاءِ لَا بِالنَّظَرِ إِلَى اللَّفْظِ الْوَارِدِ ، انْتَهَى . قَوْلُهُ " : فَابْدَءُوا بِالْعَشَاءِ " بِفَتْحِ الْعَيْنِ أَيْ بِطَعَامِ الْعَشَاءِ . قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْ عَائِشَةَ وَ ابْنِ عُمَرَ وَ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ وَ أُمِّ سَلَمَةَ ) أَمَّا حَدِيثُ عَائِشَةَ فَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ بِلَفْظِ : لَا صَلَاةَ بِحَضْرَةِ طَعَامٍ وَ لَا هُوَ يُدَافِعُهُ الْأَخْبَثَانِ . وَ أَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ فَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ وَ أَبُو دَاوُدَ وَأَحْمَدُ وَابْنُ مَاجَهْ . وَأَمَّا حَدِيثُ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ فَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَ الطَّبَرَانِيُّ . وَ أَمَّا حَدِيثُ أُمِّ سَلَمَةَ فَلْيُنْظَرْ مَنْ أَخْرَجَهُ . قَوْلُهُ : ( وَ بِهِ يَقُولُ أَحْمَدُ وَ إِسْحَاقُ يَقُولَانِ يَبْدَأُ بِالْعَشَاءِ وَ إِنْ فَاتَتْهُ الصَّلَاةُ بِالْجَمَاعَةِ ) قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ قَيَّدَهُ بِمَنْ إِذَا كَانَ مُحْتَاجًا إِلَى الْأَكْلِ وَ هُوَ الْمَشْهُورُ عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ ، وَ زَادَ الْغَزَالِيُّ : مَا إِذَا خَشِيَ فَسَادَ الْمَأْكُولِ ، وَ مِنْهُمْ مَنْ لَمْ يُقَيِّدْ وَ هُوَ قَوْلُ الثَّوْرِيِّ وَ أَحْمَدَ وَ إِسْحَاقَ ، وَ عَلَيْهِ يَدُلُّ فِعْلُ ابْنِ عُمَرَ أَيِ الْآتِي ، وَ مِنْهُمْ مَنِ اخْتَارَ الْبَدَاءَةَ بِالصَّلَاةِ إِلَّا إِنْ كَانَ الطَّعَامُ خَفِيفًا ، نَقَلَهُ ابْنُ الْمُنْذِرِ عَنْ مَالِكٍ ، انْتَهَى . قُلْتُ : وَ الظَّاهِرُ مَا قَالَهُ الثَّوْرِيُّ وَ أَحْمَدُ وَ إِسْحَاقُ ( سَمِعْتُ الْجَارُودَ يَقُولُ : سَمِعْتُ وَكِيعًا يَقُولُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ يَبْدَأُ بِالْعَشَاءِ إِذَا كَانَ الطَّعَامُ يُخَافُ فَسَادُهُ ) هَذَا مَقُولُ التِّرْمِذِيِّ ، وَ الْجَارُودُ هُوَ ابْنُ مُعَاذٍ السُّلَمِيُّ التِّرْمِذِيُّ شَيْخُ الْمُؤَلِّفِ الْمُتَوَفِّي سَنَةَ 244 أَرْبَعٍ وَ أَرْبَعِينَ وَ مِائَتَيْنِ ، وَوَكِيعٌ هُوَ وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، وَقَوْلُ وَكِيعٍ هَذَا لَا دَلِيلَ عَلَيْهِ بَلْ يُخَالِفُ إِطْلَاقَ الْحَدِيثِ ، وَلِذَا قَالَ التِّرْمِذِيُّ ( وَالَّذِي ذَهَبَ إِلَيْهِ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ غَيْرُهُمْ أَشْبَهُ بِالِاتِّبَاعِ ) أَيْ أَوْلَى بِالِاتِّبَاعِ وَ الْعَمَلِ مِمَّا قَالَ وَكِيعٌ ( وَ إِنَّمَا أَرَادُوا ) أَيْ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ الْمَذْكُورُينَ ( أَنْ لَا يَقُومَ الرَّجُلُ إِلَى الصَّلَاةِ وَ قَلْبُهُ مَشْغُولٌ بِسَبَبِ شَيْءٍ ) أَيْ حَالَ كَوْنِ قَلْبِهِ مَشْغُولٌ بِسَبَبِ شَيْءٍ ( وَ قَدْ رُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ : لَا نَقُومُ إِلَى الصَّلَاةِ وَ فِي أَنْفُسِنَا شَيْءٌ ) رَوَى سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، وَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُمَا كَانَا يَأْكُلَانِ طَعَامًا وَ فِي التَّنُّورِ شِوَاءٌ ، فَأَرَادَ الْمُؤَذِّنُ أَنْ يُقِيمَ فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ : لَا تَعْجَلْ لِئَلَّا نَقُومَ وَ فِي أَنْفُسِنَا مِنْهُ شَيْءٌ . كَذَا فِي فَتْحِ الْبَارِي .
|
![]() |
|
|
![]() |