![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الثلاثاء 15.05.1432
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ فِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ : ) ( إِنِّي لَأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ فِي الصَّلَاةِ فَأُخَفِّفُ ) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضى الله تعالى عنه : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ قَالَ : ( وَ اللَّهِ إِنِّي لَأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ وَ أَنَا فِي الصَّلَاةِ فَأُخَفِّفُ مَخَافَةَ أَنْ تُفْتَتَنَ أُمُّهُ ( قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ أَبِي قَتَادَةَ وَ أَبِي سَعِيدٍ وَ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَنَسٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ الشــــــــــــــــروح قَوْلُهُ : ( فَأُخَفِّفُ ) بَيْنَ مُسْلِمٍ فِي رِوَايَةِ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ مَحِلُّ التَّخْفِيفِ وَ لَفْظُهُ : فَيَقْرَأُ السُّورَةَ الْقَصِيرَةَ ، وَ بَيْنَ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ مِقْدَارُهَا وَ لَفْظُهُ : أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَرَأَ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى بِسُورَةٍ طَوِيلَةٍ فَسَمِعَ بُكَاءَ صَبِيٍّ فَقَرَأَ بِالثَّانِيَةِ ثَلَاثَ آيَاتٍ وَ هَذَا مُرْسَلٌ كَذَا فِي فَتْحِ الْبَارِي . قوله : ( مَخَافَةَ أَنْ تَفْتَتِنَ أُمُّهُ ) مِنَ الِافْتِتَانِ ، وَ فِي رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ أَنْ تُفْتَنَ مِنَ الْفِتْنَةِ : قَالَ الْحَافِظُ : أَيْ تَلْتَهِيَ عَنْ صَلَاتِهَا لِاشْتِغَالِ قَلْبِهَا بِبُكَائِهِ : زَادَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ مِنْ مُرْسَلِ عَطَاءٍ : أَوْ تَتْرُكَهُ فَيَضِيعَ ، انْتَهَى وَ قَوْلُهُ : مَخَافَةَ بِفَتْحِ الْمِيمِ أَيْ خَوْفًا مِنِ افْتِتَانِ أُمِّهِ : قَالَ أبْنُ بَطَّالٍ : احْتَجَّ بِهِ مَنْ قَالَ يَجُوزُ لِلْإِمَامِ إِطَالَةُ الرُّكُوعِ إِذَا سَمِعَ بِحِسٍّ دَاخِلٍ لِيُدْرِكَهُ : وَ تَعَقَّبَهُ ابْنُ الْمُنِيرِ بِأَنَّ التَّخْفِيفَ نَقِيضُ التَّطْوِيلِ فَكَيْفَ يُقَاسُ عَلَيْهِ ، قَالَ : ثُمَّ أَنَّ فِيهِ مُغَايَرَةً لِلْمَطْلُوبِ لِأَنَّ فِيهِ إِدْخَالَ مَشَقَّةٍ عَلَى جَمَاعَةٍ لِأَجْلِ وَاحِدٍ ، انْتَهَى وَ يُمْكِنُ أَنْ يُقَالَ مَحِلُّ ذَلِكَ مَا لَمْ يَشُقَّ عَلَى الْجَمَاعَةِ ، وَ بِذَلِكَ قَيَّدَهُ أَحْمَدُ وَ إِسْحَاقُ وَ أَبُو ثَوْرٍ ، وَ مَا ذَكَرَهُ ابْنُ بَطَّالٍ سَبَقَ إِلَيْهِ الْخَطَّابِيُّ وَ وَجَّهَهُ بِأَنَّهُ إِذَا جَازَ التَّحْفِيفُ لِحَاجَةٍ مِنْ حَاجَاتِ الدُّنْيَا كَانَ التَّطْوِيلُ لِحَاجَةٍ مِنْ حَاجَاتِ الدِّينِ أَجْوَزَ ، وَ تَعَقَّبَهُ الْقُرْطُبِيُّ بِأَنَّ فِي التَّطْوِيلِ هَاهُنَا زِيَادَةَ عَمَلٍ فِي الصَّلَاةِ غَيْرِ مَطْلُوبٍ بِخِلَافِ التَّخْفِيفِ فَإِنَّهُ مَطْلُوبٌ انْتَهَى ، وَ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ خِلَافٌ عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ وَ تَفْصِيلٌ . وَ أَطْلَقَ النَّوَوِيُّ عَنِ الْمَذْهَبِ اسْتِحْبَابَ ذَلِكَ ، وَ فِي التَّجْرِيدِ لِلْمَحَامِلِيِّ نَقَلُ كَرَاهِيَتِهِ عَنِ الْجَدِيدِ ، وَ بِهِ قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ وَ مَالِكٌ وَ أَبُو حَنِيفَةَ وَ أَبُو يُوسُفَ ، وَ قَالَ مُحَمَّدٌ : أَخْشَى أَنْ يَكُونَ شِرْكًا ، كَذَا فِي فَتْحِ الْبَارِي . قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ وَ أَبِي سَعِيدٍ وَ أَبِي هُرَيْرَةَ ) أَمَّا حَدِيثُ أَبِي قَتَادَةَ فَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ ، وَ أَمَّا حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ فَلْيُنْظَرْ مَنْ أَخْرَجَهُ . وَ أَمَّا حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ فَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَ مُسْلِمٌ . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ أَنَسٍ حَدِيثٌ صَحِيحٌ ) أَخْرَجَهُ الْجَمَاعَةُ إِلَّا أَبَا دَاوُدَ وَ النَّسَائِيَّ .
|
![]() |
|
|
![]() |