![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من:الأخت الزميلة / جِنان الورد
الربوبية في القرآن كثر في القرآن ذكر ربوبية الرب لعباده ومتعلقاتها ولوازمها .* وهي على نوعين: *النوع الأول* *ربوبية عامة:* يدخل فيها جميع المخلوقات: برها وفاجرها بل مكلفوها وغير المكلفين، حتى الجمادات . *وهي أنه تعالى المنفرد بخلقها ورزقها وتدبيرها، وإعطائها ما تحتاجه أو تضطر إليه في بقائها، وحصول منافعها ومقاصدها فهذه التربية لا يخرج عنها أحد .* *والنوع الثاني:* *ربوبية خاصة* في تربيته لأصفيائه وأوليائه، فيربيهم بالإيمان الكامل، ويوفقهم لتكميله ويُكملهم بالأخلاق الجميلة، ويدفع عنهم الأخلاقَ الرذيلة، وييسرهم لليسرى ويجنبهم العسرى . *وحقيقتها:* *التوفيق لكل خير،* *والحفظ من كل شر،* *وإنالة المحبوبات العاجلة والآجلة،* *وصرف المكروهات العاجلة والآجلة.* فحيث أُطلقت ربوبيته تعالى فإن المراد بها المعنى الأول، مثل قوله تعالى: { رَبِّ الْعَالَمِينَ } [الفاتحة: 2] { وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ } [الأنعام: 164] ونحو ذلك . وحيث قُيدت بما يحبه ويرضاه، أو وقع السؤال بها من الأنبياء وأتباعهم، فإن المراد بها النوع الثاني . (وهو متضمن للمعنى الأول وزيادة) ؛ *ولهذا تجد أسئلة الأنبياء وأتباعهم في القرآن بلفظ الربوبية غالباً فإن مطالبهم كلها داخلة تحت ربوبيته الخاصة.* *فملاحظة هذا المعنى نافعةأعظم النفع للعبد*. ونظير هذا المعنى الجليل: *أن الله أخبر في عدة آيات أن الخلق كلهم عباده وعبيده:* { إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً } [مريم:93] *فكلهم مماليكه، وليس لهم من الملك والأمر شيء .* *ويخبر في بعض الآيات أن عباده بعض خلقه* كقوله: { وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً } [الفرقان: 63] *ثم ذكر صفاتهم الجليلة .* وكقوله: { أَلَيسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ } [الزمر: 36]وفي قراءة { عبدِهِ } وقوله: { سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ } [الإسراء: 1] وقوله: { وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا } . [البقرة: 23] *فالمراد بهذا النوع من قاموا بعبودية الله، وأخلصوا له الدين على اختلاف طبقاتهم.* فالعبودية الأولى: يدخل فيها البر والفاجر . والعبودية الثانية: صفة الأبرار . ولكنَّ الفرق بين الربوبية والعبودية: أن الربوبية وصف الرب وفعله، والعبودية وصف العبيد وفعلهم . التعديل الأخير تم بواسطة حور العين ; 04-16-2017 الساعة 09:43 PM |
|
|
![]() |