![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الأربعاء 13.07.1432
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ فِي فَضْلِ صَلَاةِ التَّطَوُّعِ فِي الْبَيْتِ ) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ سَالِمٍ أَبِي النَّضْرِ عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رضى الله تعالى عنه : عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ أنه قال : ( أَفْضَلُ صَلَاتِكُمْ فِي بُيُوتِكُمْ إِلَّا الْمَكْتُوبَةَ ) قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ أَبِي سَعِيدٍ وَ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله عنهم وَ ابْنِ عُمَرَ رضى الله عنهما وَ أمنا أم المؤمنين السيدة / عَائِشَةَ / رضى الله عنها و عن أبيها وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ وَ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ وَ قَدْ اخْتَلَفَ النَّاسُ فِي رِوَايَةِ هَذَا الْحَدِيثِ فَرَوَى مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ وَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي النَّضْرِ عَنْ أَبِي النَّضْرِ مَرْفُوعًا وَ رَوَاهُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ أَبِي النَّضْرِ وَ لَمْ يَرْفَعْهُ وَ أَوْقَفَهُ بَعْضُهُمْ وَ الْحَدِيثُ الْمَرْفُوعُ أَصَحُّ . الشــــــــــــــــروح قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ( الْفَزَارِيُّ مَوْلَاهُمْ أَبُو بَكْرٍ الْمَدَنِيُّ صَدُوقٌ رُبَّمَا وَ هِمَ كَذَا فِي التَّقْرِيبِ . قُلْتُ : هُوَ مِنْ رِجَالِ الْكُتُبِ السِّتَّةِ وَ ثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ وَ أَحْمَدُ وَ غَيْرُهُمَا ( عَنْ سَالِمٍ أَبِي النَّضْرِ ( هُوَ سَالِمُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ التَّيْمِيُّ الْمَدَنِيُّ ثِقَةٌ ثَبْتٌ وَ كَانَ يُرْسِلُ ، وَ هُوَ مِنْ رِجَالِ السِّتَّةِ ( عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ ( بِضَمِّ الْمُوَحَّدَةِ وَ سُكُونِ السِّينِ الْمَدَنِيِّ الْعَابِدِ مَوْلَى ابْنِ الْحَضْرَمِيِّ ، ثِقَةٌ جَلِيلٌ مِنَ الثَّانِيَةِ مَاتَ سَنَةَ مِائَةٍ قَالَ مَالِكٌ مَاتَ وَ لَمْ يُخَلِّفْ كَفَنًا . قَوْلُهُ : " أَفْضَلُ صَلَاتِكُمْ " مُبْتَدَأٌ وَ خَبَرُهُ فِي بُيُوتِكُمْ ، وَ هَذَا عَامٌّ لِجَمِيعِ النَّوَافِلِ وَ السُّنَنِ إِلَّا النَّوَافِلَ الَّتِي مِنْ شِعَارِ الْإِسْلَامِ كَالْعِيدِ وَ الْكُسُوفِ وَ الِاسْتِسْقَاءِ ( إِلَّا الْمَكْتُوبَةَ ) أَيِ الْمَفْرُوضَةَ فَإِنَّهَا فِي الْمَسْجِدِ أَفْضَلُ ؛ لِأَنَّ الْجَمَاعَةَ تُشْرَعُ لَهَا فَهِيَ بِمَحِلِّهَا أَفْضَلُ . قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ أَبِي سَعِيدٍ وَ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ ابْنِ عُمَرَ وَ عَائِشَةَ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ وَ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ ) أَمَّا حَدِيثُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ بِلَفْظِ : قَالَ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَقَالَ : أَمَّا صَلَاةُ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ فَنُورٌ فَنَوِّرُوا بُيُوتَكُمْ ، وَ فِيهِ انْقِطَاعٌ وَ أَمَّا حَدِيثُ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ بِلَفْظِ : قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : إِذَا قَضَى أَحَدُكُمُ الصَّلَاةَ فِي مَسْجِدٍ فَلْيَجْعَلْ لِبَيْتِهِ نَصِيبًا مِنْ صَلَاتِهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جَاعِلٌ فِي بَيْتِهِ مِنْ صَلَاتِهِ خَيْرًا . وَ أَمَّا حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ فَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ مِثْلَ حَدِيثِ جَابِرٍ . قَالَ الْعِرَاقِيُّ : وَ إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ ، وَ أَمَّا حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ فَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ وَ النَّسَائِيُّ مَرْفُوعًا : لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَفِرُّ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِي يُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ . وَ أَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ فَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ وَ غَيْرُهُمَا وَ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ أَيْضًا مِنْ هَذَا الْبَابِ . وَ أَمَّا حَدِيثُ عَائِشَةَ فَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ بِلَفْظِ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ كَانَ يَقُولُ : صَلُّوا فِي بُيُوتِكُمْ وَ لَا تَجْعَلُوهَا عَلَيْكُمْ قُبُورًا . وَ أَمَّا حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ فَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ وَ التِّرْمِذِيُّ فِي الشَّمَائِلِ وَ لَفْظُهُ : قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَيُّمَا أَفْضَلُ الصَّلَاةُ فِي بَيْتِي أَوِ الصَّلَاةُ فِي الْمَسْجِدِ ؟ قَالَ : أَلَا تَرَى إِلَى بَيْتِي مَا أَقْرَبَهُ مِنَ الْمَسْجِدِ ، فَلَأَنْ أُصَلِّيَ فِي بَيْتِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُصَلِّيَ فِي الْمَسْجِدِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَلَاةً مَكْتُوبَةً . وَ أَمَّا حَدِيثُ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ فَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَ الْبَزَّارُ وَ الطَّبَرَانِيُّ مَرْفُوعًا : صَلُّوا فِي بُيُوتِكُمْ وَ لَا تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا . قَالَهُ الْعِرَاقِيُّ إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ ) قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ فِي الْمُنْتَقَى بَعْدَ ذِكْرِ حَدِيثِهِ بِلَفْظِ : أَفْضَلُ صَلَاةِ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا الْمَكْتُوبَةَ ، رَوَاهُ الْجَمَاعَةُ إِلَّا ابْنَ مَاجَهْ . |
|
|
![]() |