صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-04-2017, 10:50 PM
حور العين حور العين متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,443
افتراضي القرآن تدبر وعمل الدرس 499

من:الإبنة / هيفاء إلياس

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

القرآن تدبر وعمل

سورة الجاثية

د-ايمن سويد

الدرس499- صفحة رقم 499

سورة الجاثية الآيات من 1 إلى 13


https://safeshare.tv/submit?url=http...%2Fwww.youtube

.com%2Fwatch%3Fv%3D-FaqUbFInuA

الوقفات التدبرية- التوجيهات- الأعمال- المعاني


الوقفات التدبرية

١

{ َنزِيلُ ٱلْكِتَٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَكِيمِ }

إِيثار وصفَيِ (ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَكِيمِ بِالذكْرِ دون غَيرِهما من الأسماء الْحسنى

لإِشعارِ وصف الْعزِيزِ بِأَن ما نزل منه مناسب لعزته؛ فَهو كتاب عزِيز

كَما وصفَه تعالَى بِقَوله:

(وإِنه لَكتاب عزِيز)

[فصلت: 41]؛

أي هو غالب لمعانديه؛ وذلك لأنه أعجزهم عن معارضته،

ولإشعار وصف (الحكيم) بأن ما نزل من عنده مناسب لحكمته.

ابن عاشور:25/325.

السؤال:

لمَ ذُكِر اسما (العزيز الحكيم) دون غيرهما من الأسماء الحسنى؟



٢

{ ءَايَٰتٍ لِّلْمُؤْمِنِينَ ﴿٣﴾ , ءَايَٰتٌ لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴿٤﴾, ءَايَٰتٌ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴿٥﴾ }

قال أولاً: (لآيات للمؤمنين)، ثم (يوقنون)، ثم (يعقلون)؛

وهو ترقٍّ من حال شريف إلى ما هو أشرف منه وأعلى.

ابن كثير:4/150.

السؤال:

بين سبب تقديم الإيمان، ثم اليقين، ثم العقل في وصف المؤمنين؟



٣

{إنَّ فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ لَءَايَٰتٍ لِّلْمُؤْمِنِينَ ﴿٣﴾ وَفِى خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ

مِن دَآبَّةٍ ءَايَٰتٌ لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴿٤﴾ وَٱخْتِلَٰفِ ٱلَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ وَمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ

مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن رِّزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ ٱلْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ ٱلرِّيَٰحِ

ءَايَٰتٌ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ }

ستة براهين من براهين التوحيد الدالة على عظمته وجلاله،

وكمال قدرته، وأنه المستحق للعبادة وحده تعالى:

الأول منها:

خلقه السماوات والأرض,

الثاني:

خلقه الناس,

الثالث:

خلقه الدواب,

الرابع:

اختلاف الليل والنهار,

الخامس:

إنزال الماء من السماء وإحياء الأرض به,

السادس:

تصريف الرياح.

الشنقيطي: 7/179.

السؤال:

ذكر الله في هذه الآيات ستة براهين دالة على عظمته وجلاله، فما هي؟



٤

{وَمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن رِّزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ ٱلْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا }

وما أنزل الله تبارك وتعالى من السحاب من المطر في وقت الحاجة

إليه، وسماه رزقاً لأن به يحصل الرزق.

ابن كثير:4/150.

السؤال:

لماذا سمى الله المطر رزقاً؟



٥

{ويْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ ﴿٧﴾ يَسْمَعُ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ تُتْلَىٰ عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا

كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا ۖ فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾

وقد عُلِم بهذا الوصف أنَّ كُلَّ مَن لم تَرُدَّه آياتُ الله تعالى كان مبالِغاً

في الإثم والإفك، فكان له الويل.

البقاعي:7/93.

السؤال:

ما مصير من لا يستجيب لهدايات القرآن؟



٦

{ من وَرَآئِهِمْ جَهَنَّمُ ۖ وَلَا يُغْنِى عَنْهُم مَّا كَسَبُوا۟ شَيْـًٔا وَلَا مَا ٱتَّخَذُوا۟ مِن

دُونِ ٱللَّهِ أَوْلِيَآءَ }

وعبر بالوراء عن القدام كقوله (من وَرَآئِهِمْ جَهَنَّمُ ۖ ...

باعتبار إعراضهم عنها؛ كأنها خلفهم.

الشوكاني:5/5.

السؤال:

لماذا عبرت الآية الكريمة بالوراء عن القدام؟



٧

{ إنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَٰتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }

وأوثر التفكر بالذكر في آخر صفات المستدلين بالآيات؛ لأن الفكر

هو منبع الإيمان، والإيقان، والعلم، المتقدمة في قوله:

(لآيات للمؤمنين)، (آيات لقوم يوقنون)، (آيات لقوم يعقلون).

ابن عاشور:25/338.

السؤال:

بين فائدة التفكر.

التوجيهات


1- إذا جاءك العلم من الله ومن رسوله ﷺ فحسبك به ولا تتبع

أهواء الرجال، ﴿تِلْكَ ءَايَٰتُ ٱللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِٱلْحَقِّ ۖ فَبِأَىِّ حَدِيثٍۭ

بَعْدَ ٱللَّهِ وَءَايَٰتِهِۦ يُؤْمِنُونَ ﴾

2- إياك أن تستهزئ بشيء له صلة بالدِّين؛ فإن إثم ذلك عظيم،

﴿ وَإِذَا عَلِمَ مِنْ ءَايَٰتِنَا شَيْـًٔا ٱتَّخَذَهَا هُزُوًا ۚ أُو۟لَٰٓئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ﴾

3- التفكر في مخلوقات الله من أنفع ما يعين العبد على شكر الله وتوحيده،

﴿وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِى ٱلْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ ۚ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَٰتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾

العمل بالآيات

1- تأمل طريقة مشي الإنسان والبعير والحية، واكتب الفرق بينها،

وعلى ماذا يدل هذا الاختلاف،﴿ وَفِى خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِن دَآبَّةٍ ءَايَٰتٌ لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴾

2- اكتب ثلاث فوائد ومنافع من تعاقب الليل والنهار،

﴿ وَٱخْتِلَٰفِ ٱلَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ وَمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن رِّزْقٍ فَأَحْيَا

بِهِ ٱلْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ ٱلرِّيَٰحِ ءَايَٰتٌ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴾

3- تذكر معصية فعلتها، ثم تذكر آية تنهى عنها، ثم استغفر الله سبحانه،

﴿ وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ ﴿٧﴾ يَسْمَعُ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ تُتْلَىٰ عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا

كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا ۖ فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾

معاني الكلمات

الكلمة معناها


يَبُثُّ يَنْشُرُ، وَيُفَرِّقُ.

وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ تَقْلِيبِهَا فِي مَهَابِّهَا لِمَنْفَعَتِكُمْ.

وَيْلٌ هَلاَكٌ، وَدَمَارٌ.

أَفَّاكٍ كَذَّابٍ.

أَثِيمٍ كَثِيرِ الإِثْمِ.

هُزُوًا سُخْرِيَةً.

الْفُلْكُ السُّفُنُ.

تمت الصفحة ( 499 )

انتظروني غدا باذن الله



رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات