[حور العين]

الأخ الدكتور / عبدالله بن مراد العطرجى

عضو جمعية الكُتَّاب ببيت عطاء الخير




تم ولله الحمد عمل دروع شكر وتقدير وإمتنان سواء لأهل بيتنا وبيت الجميع

لمن أكملوا عشرة سنوات من التعاون الدائم والمستمر

منهم من تسلمها ومنهم من هي في طريقها إليهم

وهذه أدناه رسالة الرد من الأخ الدكتور / عبدالله بن مراد العطرجى
رسالة شكر وامتنان


بسم الله الرحمن الرحيم
سعادة أخي الكريم والسيد المفضال
الشيخ عدنان بن محمد عطاالله الياس
مدير عام أسرة مجموعات وموقع بيت عطاء الخير الاسلامي
ورئيس المجموعات الشقيقة والصديقة ،
ومدير مبرة الأعمال الخيرة لوالديكم وأسرتكم يرحمهم الله
سلمه الله ورعاه ومن كل خير أجزل عطاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بكل حب وترحاب قبلنا بكل تواضع وسامكم الرفيع وعالي المستوى
الذي منحتموه لشخصي الفقير لله ليتوج عطاءآتكم المتتابعة والمتتالية
المالية والمعنوية حيث تبنى سعادتكم طباعة كتيبات
سلسلة دعاء المنفرد بالله بأعدادها السبعة
والكتاب الموسوعي التشويق لمعرفة سيرة الحبيب صلى ألله عليه وسلم ،
وكتاب مفتاح المعرفة عن مكة المكرمة ،
والتي كلها موثقة ومعتمدة من إدارة المطبوعات بوزارة الثقافة والإعلام
ومكتبة الملك فهد الوطنية ،
بما يقارب ربع مليون نسخة منها ورقياً كما تحملتم أعباء توزيعها محلياً
ودولياً ، وكذلك تبنى سعادتكم نشرها إلكترونياً في وسائل الإعلام
والتواصل الإجتماعي الحديثة ، وكذلك تصميمها في بطاقات خاصة ،
وكذلك تصدرها في الرسائل اليومية لسعادتكم ،
وكذلك تخصيص قسم خاص لإنتاجي المتواضع والبسيط في موقعكم العامر
( موقع بيت عطاء الخير الاسلامي : www.ataaalkhayer.com )
... كل ذلك وأكثر جاء من ثقة سعادتكم وحبكم وأسرتكم الكريمة
لشخصي حباً في الله .

سيدي المبجل :
أنتم وأسرتكم الفاضلة وجميع الأنامل والعقول التي تساعدتكم
وتشرفون عليها إشرافاً مباشراً تستحقون كل التقدير والشكر الجزيل
والعرفان وخالص الدعاء بأن يثيبكم المولى عز وجل ويكرمكم ويعزكم
ويثيبكم بكل خير وصالح عطاء في الدنيا والآخرة ،
وأن يجعل ذلك العطاء السخي ، والعمل الخيري ، والنشر المجاني ،
في ميزان حسناتكم ورفعة في درجاتكم ،
ونوراً يسعى بين يديكم في حياتكم وبرزخكم ويوم يقوم الأشهاد .

سيدي الأخ الكريم :
ولـــســـت أطـــريـــك بـــمــــا لـــيــــس فـــيــــك ...
لـــكـــنـــي أقـــــــول مـــــــا أشــــهــــد الله فــــيــــك

نـــــفـــــســـــاً راضـــــــيــــــــة وقـــــنـــــوعــــــةً ..
وبـــــــــــــذلاً ســـــخـــــيـــــاً لأن الله هـــــــاديـــــــك

فــمـــا نــطــقـــت بـــقـــولٍ فـــيـــه تـطــفــيــفــاً ...
فـــمـــا قــلــتـــه فـــيـــك حـــقـــاً فـــــلا أجــافــيـــك

عـــرفـــتـــك شـــهـــمـــاً نـــبـــيــــل الـــطـــبــــع ...
والــطــبــع الـجــمــيــل ورثــتـــه مــــن أهــالــيــك

الله يـشـهـد بـذلـك ومـعـظـم الـنـاس مـن بـعـده ...
شــــهـــــوداً عــــلـــــى حـــــســـــن مـــعـــاطـــيـــك

تــعـــطـــي بــســـخـــاءٍ لـــلـــثـــواب راجــــيــــه...
فـــــــذاك فــــضــــلاً مـــــــن الله بــــمـــــا آتــــيـــــك

سيدي المفضال المبجل :
لست أعرف كيف أختم هذه الكلمات والجمل والعبارات
التي تزاحمت في فكري ونفسي ، إلا أن أقول :
اللهم آتهم في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقهم عذاب القبر وعذاب النار
وأدخلهم الجنة مع الأبرار ،
وشفع فيهم النبي العدنان صلوات ربي عليه وعلى زوجاته الطيبات
الطاهرات أمهات المؤمنين وذريته الأبرار وآله الأطهار
وأصحابه الكرام وسلم تسليماً كثيراً .
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين
والحمد لله رب العالمين.
قد قلت ما قلت ، وكتبت ما كتبت ، فإن كان صواباً فمن الله ،
وإن كان غير ذلك فمن نفسي والشيطان
واستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولوالدينا وجميع المسلمين إنه كان غفاراً
والله المستعان وعليه التوكل ، فمن يتوكل على الله فهو حسبه ،
هو مولانا ، نعم المولى ونعم النصير.

أخوكم المحب الباقي بحول الله
د. عبدالله مراد العطرجي
مكة المكرمة
مع نسمات ثلث الليل الآخر
ليوم عاشوراء من شهر الله محرم الحرام من عام ١٤٣٩ هـ
حيث ينزل إلى السماء الدنيا جل جلاله وتبارك اسمه تعالى جده ولا إله غيره.