صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 11-02-2017, 03:42 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,441
افتراضي العلاقة بين الاصدقاء ( الجزء الثانى )

من: الأخت/ غرام الغرام

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

العلاقة بين الاصدقاء

( الجزء الثانى )


المذيع:

أنا كشاب أدرس في الجامعة ؛ الدائرة الأولى من الأصدقاء أعتقد أن

مستواهم الإيماني مرتفع يذكرني بالله ، يصلون الصلوات الخمس ،

يؤدون الفرائض ، يجتنبون النواهي ، لكن لا يمنع أن يكون لدي

أصدقاء غير ملتزمين ، أنت دكتور ذكرت نقطة مهمة أن الأب والأم

عليهم أن يختاروا الأصدقاء ، والواقع اليوم نقول : إن قلة من الآباء

والأمهات يستطيعون أن يتدخلوا في حياة ابنهم ويختاروا له الصديق ،

لدينا نوع من أنواع الاستقلالية في اختيار الأصدقاء ،

فإذا كنا نحن من نختار ما هي نصيحتك دكتور ؟



الدكتور راتب :

لاعب ولدك سبعاً ، وأدبه سبعاً ، وراقبه سبعاً ، ثم اترك حبله على غاربه .

المذيع:







هل هذا حديث ؟

الدكتور راتب :

لاعب ولدك سبعاً وأدبه سبعاً وراقبه سبعاً

حكمة ، ولكن العلم يوافق عليه ، لاعب ولدك سبعاً ، درسنا بعلم النفس

أن الطفل يحتاج أن يضم إلى صدر أمه أو أبيه في اليوم حوالي عشرين

مرة ، غير الأكل والشرب والتنظيف ، الطفل عنده حاجة أن يضم ،

فيحتاج الطفل أن يضم إلى صدر أمه أو أبيه حوالي عشرين مرة ،

بل إن الأم التي ترضع ابنها بقسوة ، بكى كثيراً وعندها ضيوف

أرضعته بقسوة هذا له أثر مستقبلي في حياة الطفل ،

فلاعبه سبعاً وأدبه سبعاً وراقبه سبعاً ، صار مراهقاً إن عاملته

ككبير يخيب ظنك ، وإن عاملته كطفل يخيب ظنك ، عمر محير ،

وراقبه سبعاً ، ثم اترك حبله على غاربه .

المذيع:

شيخنا على الهامش كثيراً ما نسمع من بعض الأشخاص أنه كان

يأخذ ابنه إلى شيخه و عمره شهور فيقول : قد تأخرت يجب أن

تأتيني به وهو في بطن أمه .



الانتباه إلى أخطر سنّ في حياة الأبناء :



الدكتور راتب :

أنا سأقول لك كلاماً علمياً ، من أول يوم بالولادة إلى سن السابعة

يقتبس عاداته ، تقاليده ، خبراته ، مهاراته ، قدراته ، كل شيء تتمناه

في ابنك يأخذه منك من ساعة الولادة إلى سن السابعة على الآباء

الاعتناء بأولادهم منذ الصغر







والذي كتب هذا البحث العلمي الدقيق اعتمد على أقوال العلماء قال :

وبعد هذا السن العوض بسلامتك ، نحن قد نهمل أولادنا في هذه

السنوات الحرجة نستيقظ وقد ابتعدوا عنا، وقد اتخذوا مثلاً أخرى

غير مثل الأب والأم ، فهذا الشيء ، مثلاً الطفل الآن ولد بكى

فهو جائع أرضعته ، بكى غير نظيف نظفته ، الآن بكى إذا حملته

أنت أسأت له ، إذا لم يكن له أي حاجة وبكى ينبغي ألا تحمله ،

من أول يوم يولد إلى سن السابعة هذا أخطر سن بحياة الأبناء ،

مع الأسف الشديد الشديد أن الناس يهملون أبناءهم بهذه السنوات ،

يصحو الأب وقد فوجئ أن الابن ليس على شاكلته ، ولا يؤمن

بالقيم التي آمن بها الأب ، ولا يتبع سبيل أبيه ، لذلك الآن في بعض

الدول المتقدمة مادياً ، تفرز كبار المربين للتعليم الابتدائي ،

وفي الدول النامية الابتدائي أي إنسان يحمل أقل شهادة يصبح معلماً ،

قد يدخن أمام الطلاب ، وقد يتكلم بكلام لا يليق بعمله كمعلم ، كل

أخطاء المعلم تتسرب إلى الأولاد .



المذيع:



دكتور ودور الأهل مهم ، الآن أصبحوا شباباً وكباراً ولهم القدرة

الشخصية على اختيار الصديق ، ما هي مواصفات الصديق الجيد ؟

بطولة الإنسان في بيته :



الدكتور راتب :



أولاً :

على الأب ألا يكون عنيفاً ، أقنع ولا تقمع ، والأم ليست عنيفة ،

والعلاقة التي بين الأم وابنتها علاقة صداقة ، والعلاقة بين الأب وابنه

علاقة صداقة ، الابن يبوح لأبيه ببعض مشكلاته ، ويستمع إلى الجواب الصحيح ،

أما إذا كان هناك قمع فيخفي عنه كل مشكلاته ، ولو أنه

أباح لأبيه بمشكلاته لسمع التوجيه الصحيح ، لكن شدة الأب في البيت ،

أنا أقول كلمة دقيقة جداً :

هذا الأب يدخل إلى البيت ويخرج ، يوجد أسرة العيد بدخول أبيها إلى

البيت ، و أسر أخرى العيد في خروجه ، الأب العنيف القاسي ،

كلامه قاس ، قد يضرب ، قد يشتم ، قد يسب ،

أما النبي الكريم فقد قال : خيركم خيركم لأهله



( خيرُكُم خيرُكُم لأهْلِهِ )



[ الترمذي عن عائشة أم المؤمنين]



بطولتك في البيت ، قيمة استقامتك في البيت ، لأنك خارج البيت أنت

حريص على مصلحتك ، قد تتأنق ، وتتعطر ، وتلبس ثياباً جيدة ،

تصافح وقد تبتسم ، وقد ترحب ، كل هذه الأخلاق نابعة من مصلحتك ،

لكن أين الأخلاق الحقيقية ؟



( خيرُكُم خيرُكُم لأهْلِهِ، وأنا خيرُكُم لأهْلِي )



[ الترمذي عن عائشة أم المؤمنين]







إذاً إذا كان الأب منضبطاً في البيت ، لا يوجد عنده كلام بذيء أبداً ،

كلامه كله منضبط ، يعامل أولاده كأصدقاء ، تعامل بناتها كصديقات ،

البيت العامر بالحب هذا البيت هو البيئة المناسبة لتربية الأولاد .



رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات