صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 11-05-2017, 09:40 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,437
افتراضي العلاقة بين الاصدقاء ( الجزء الخامس )

من: الأخت/ غرام الغرام

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

العلاقة بين الاصدقاء

( الجزء الخامس )


المذيع:

علينا أن نحذر ساعة الغضب

هل المعاتبة تتناقض مع مفهوم التمس لأخيك عذراً ؟

الدكتور راتب :

لا هذا موضوع ثان ، المعاتبة تحتاج إلى وقت آخر ، في ساعة غضب ،

فلو أن الطرف الثاني عاتب الطرف الأول وهو غضبان يتفاقم الأمر ،

أنا أتمنى على أخوتي الكرام إذا كان هناك مشكلة من طرف الإنسان يصبر ،

يوم آخر ، ساعة أخرى ، ساعة فيها سرور ، فيها طلاقة وجه ،

فيها راحة نفسية ، أعاتبه بالوقت المناسب ، لا في وقت غير مناسب .

المذيع:

إذاً نلتمس عذراً في ساعة الغضب .

الدكتور راتب :

إذاً غضبت فتوضأ ، إذا غضبت فاخرج من البيت ، قاعد مع زوجته من

كلمة إلى كلمة طلقها ، غضبت اخرج من البيت أو ادخل إلى غرفتك

الخاصة ، أو اسكت ، ما دام هناك دخول إلى غرفة أو خروج أو سكوت

انقطع الشر عند هذا الحد ، أما إذا بقي فكلمة تجر كلمة ،

وأكثر حالات الطلاق أساسها كلمة تفاقمت ، حتى الحروب بين الدول أساسها كلمة .

المذيع:

ملفات شيخنا في الصداقة والأصدقاء ، هل أنت مع أن يدع الشاب

سره مع صديقه؟ وقد تفعل الفتيات هذا الكلام ، أسرارها تضعها

عند صديقتها سواء مشاكل أسرية ، حالات عاطفية ، هل أنت

مع إيداع الأسرار بين الأصدقاء ؟

أكبر خطأ إيداع الأسرار بين الأصدقاء :

الدكتور راتب :

أنا لي رأي ديني ، الله عز وجل تفضل على شاب أخطأ ، هذا الشاب

حينما يتحدث لصديقه عن خطئه ، عن مغامراته ، عن جاهليته ،

ارتكب خطأ كبير جداً لعله أكبر من خطأ المعصية لأنه استهان بستر الله له .

المذيع:

شيخنا لو كان هذا من باب الاستشارة ، وقعت بخطأ أستشيره ؟

الدكتور راتب :

ما دمت أودعت سراً عند إنسان فأنت تحت رحمته

لا يوجد مانع .

المذيع:

المفاخرة ، مبدأ إيداع الأسرار ، قضية ليست دينية هل أنت مع هذا ؟

الدكتور راتب :

ما دمت قد أودعت سراً عند إنسان أنت تحت رحمته .

المذيع:

الله خلقنا كبشر متواصلين مع بعض ؟

الدكتور راتب :

والله أنا لي صديق جاءني البارحة في منتصف الليل ، وعرض عليّ

مشكلته ، أنا ممكن أن أتوصل إلى أخذ رأي صديقي ، لا أشعره أنني أنا ،

لي صديق هل عندك حل لهذه الحالة ؟ الحسن والحسين رأيا شيخاً

وقوراً يتوضأ طلبا منه أن يحكم بينهما على الوضوء ، توضئا أمامه ،

فقال : أنا المخطئ ولستم أنتم ، بأسلوب لطيف جداً .

المذيع:

ماذا آخذ من أصدقائي وماذا يفترض أن أعطيهم ؟

ضرورة أخذ إيجابيات الآخر و الابتعاد عن سلبياته :

الدكتور راتب :

والله أنا آخذ كل إيجابياتهم ، وأبتعد عن سلبياتهم ، أعطيهم كل إيجابياتي ،

ولا أطلعهم على سلبياتي ، هذه العلاقة الإيجابية ، هناك علاقات سلبية

هو عنده خطأ افتخر به أمام صديقه ، فتوسعت دائرة الخطأ ،

لو أنه كتم خطأه وأظهر ما عنده من إيجابيات ، وسمع ما عند أخيه من إيجابيات ،

دوائر الخير تتوسع ، أما إذا تناقلنا أخطاءنا وافتخرنا بها فدوائر الباطل تتوسع.

المذيع:

شيخنا الفاضل كيف نصل إلى درجة من الصداقة كما كان سيدنا
أبو بكر الصديق في علاقته بصديقه النبي محمد صلى الله عليه وسلم ؟

شرب هو يقصد النبي الكريم وارتويت أنا يقصد ذاته ، كيف نستطيع

أن نرقى بصداقتنا إلى هذا المستوى ؟

كيفية الوصول للصداقة الحقيقية :

الدكتور راتب :

والله القضية دقيقة ؛ هذا الإنسان حينما يتعرف إلى الله ، ويمشي

على منهج الله ، و أخ آخر يتعرف ويمشي على منهج الله ، هناك لقاء

حتمي بين الصديقين ، حتمية الهدف الواحد، والوسيلة الواحدة ،

إذا كان هناك تباين بين الأقوال والأفعال ، أحدهم يتحدث بالقيم

لكن أعماله سيئة جداً ، هؤلاء لا يلتقيان ،

أنا أقول : اللقاء حتمي بين المؤمنين .

اللقاء حتمي بين المؤمنين

هناك دليل آخر قال بعض علماء النفس : للإنسان صفات وسمات ،

السمة أعمق من الصفة ، هو اختار سمة الضبط ، كلامه مضبوط ،

حساباته مضبوطة ، مواعيده مضبوطة، عندنا ضبط لغوي ،

ضبط سلوكي ، ضبط عملي ، أنا حينما ألتقي مع أخي المؤمن

و آخذ سماته وصفاته ، كل سمات الضبط لها خمسة فروع ؛

ضبط المواعيد ، ضبط الكلام ، ضبط الحسابات ، وخط ثان لصديقي ،

كلما رأيت صفتين متطابقتين أومتقاربتين أضع خطاً بينهما ،

الآن عندنا خط عامودي يمثل سمات وصفات الأول ، وخط

عامودي آخر يمثل صفات وسمات الثاني ، فكلما كثرت الخطوط

التي تبين التوافق بين الصديقين كثر الحب ، مثلاً أنت لك صديق،

أنت تكره المزاح الفاحش وهو كذلك ، تحبه ، تكره خلاف الموعد

وهو كذلك ، تحبه ، لذلك الآن الشيء الطريف أن هناك برامج للزواج ،

طالب الزواج عنده ألف سؤال يجيب عن هذه الأسئلة كلها وهناك

فتاة أخرى تطلب الزواج تجيب عن هذه الأسئلة ، هذا يأتي إلى

المركز بعد شهر يضع الرقم السري يأتي اسم أقرب فتاة له

عن طريق التقاطعات .

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات