صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-29-2011, 06:19 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي كيف أحمي أبي من الانترنت؟

كيف أحمي أبي من الانترنت؟
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الموضوع باختصار أدخلنا الإنترنت قبل فترة،
واستفدنا منه أنا والإخوان، ولكن تأثرنا أيضاً للأسف - نسأل الله أن يسامحنا - وممن تأثر بالإنترنت بشكل سلبي (محرمات) والدي الكبير في السن، فقد صار يتابع المناظر السيئة ويحسب أننا لا نعلم عنه ذلك،
وأخشى أن يعرف إخواني الصغار.
وأريد حل هذه المشكلة لكن لا أعرف كيف؟ وهو من المعارضين لإخراج الإنترنت من المنزل. أريد حلولا متنوعة لكي تصبح لديه قناعة بخطورة ما يفعل وجزاكم الله خيرًا.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
أخي الكريم:
أسأل الله أن ييسر لك أمرك ويبارك لك في عمرك كما نشكرك على ثقتك بإخوانك مستشاري موقع المسلم ونسأله سبحانه أن نكون على قدر هذه الثقة وأن ينفعنا وينفعكم بهذا العمل.
وبعد أخي الكريم:
صدقت أخي الكريم فيما قلت فلكل جديد يستعمله الناس استخدامان،
أحدهما إيجابي والآخر سلبي، والحاسب والإنترنت لهما من الميزات وأوجه الانتفاع الشيء الكثير،
ولهما أيضا من أوجه الضرر ما لا يعلمه إلا الله،
فينبغي الاجتهاد في الوصول لخير كل آلة والابتعاد عن شرورها ومفاسدها.
وينبغي على المسلم أن يحرص على ما ينفعه في دنياه وآخرته،
فالعمر أقصر من أن يضيع، ولحظة الموت تأتي بغتة، ودائما ما يخشى المسلم – حتى لو كان من العصاة – يخشى اللحظة التي تقبض فيها روحه وهو على المعصية.
وللأسف يقع بعضنا في أخطاء، وللعاصي حينئذ حق على المسلمين من حوله وهو النصيحة الخالصة لله سبحانه وتعالى فلا يتركه إخوانه لنفسه وهواه وشيطانه.
النصيحة واجبة من كل مسلم لكل مسلم فلا فرق فيها بين كبير وصغير، عالم وجاهل، غني أو فقير، ففي الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن أبي تميم بن أوس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(الدين النصيحة، قلنا: لمن يا رسول الله؟
قال: لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم).
وللنصيحة – عامة - آداب يجب أن تراعي حتى تصل إلى مبتغاها من الخير والإصلاح فمنها:
-إخلاص النية لله سبحانه:
فلا يقصد فيها وجه غير وجه الله لكي ينال الناصح الأجر ويجعل الله فيها بركة القبول فينتصح بها المنصوح.
-النصيحة في السر:
فمن أعظم آداب النصيحة أن ينصح الرجل أخاه سرا فلا يفضحه عند نصحه،
فالنفوس لا تقبل أن ترجع عن الخطأ وربما تتمادى فيه إن شعرت أن ما سترته وخشيت اطلاع الناس عليه قد وقع عن نصح الناصح له فلا يعتم بعد ذلك بنظر الناس ولا يرجع عند النصيحة.
-تحري وقت النصيحة:
فلا تصلح النصيحة في كل وقت ولا كل مكان،
بل يجب تحري وقتها الملائم كاستغلال دخول شهر كريم مبارك أو حضور مشهد جنازة أو عند حادث جلل فيطرق الناصح طرقات خفيفة على مسامع المقصر كي يعود عن ذنبه ويتوب منه.
وهذه الآداب في حق كل ناصح لكل عاص،
ولكنك أخي في هذه الحالة عليك عبئ أكبر، إذ أن الواقع في المعصية والمطالَب بنصحه هو الأب الذي يفترض به أن يقوم بحق القوامة والنصيحة لكل من الزوجة والأبناء.
وهذا الأمر ما يجعل الموقف شديدا وصعبا وينبغي التعامل معه بحكمة كبيرة حتى لا يكون النصح بابا للتجرؤ على الأب الذي طالبنا ربنا سبحانه بتوقيره واحترامه حتى لو كان مخطئاً.
ولنا كل المثل في خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام في نصحه لأبيه الذي عاش ومات على الكفر، إذ حفظ له مقامه ولم يتطاول عليه بكلمة واحدة رغم عبادة أبيه للأصنام إذ خاطبه في نصيحته بلفظ "يا أبت" – وهي أرق لفظة نداء من ابن لأبيه - أربع مرات متتالية، وكأنه يستجديه ويستعطفه ويرقق قلبه، ولم لا فهو الأب الذي يحب الابن دوما أن يشاركه في كل خير وأن يصرفه عن كل شر، فقال عليه السلام:
{إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئاً *
يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطاً سَوِيّاً *
يَا أَبَتِ لا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيّاً *
يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيّاً}.
ومن الحلول أخي التي ذكرها إخواننا ومشايخنا بارك الله فيهم لمعالجة مثل هذه المشكلة:
- محاولة شغل وقت الفراغ لدى من وقع في هذه المشكلة،
وأغلب الظن أن هذه هي الأزمة الحقيقة،
فالوالد حفظه الله قد يكون في فراغ بعد عمل طويل ولا يجد ما يفعله، والنفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل.
- لم يذكر السائل الكريم شيئا عن موقف والده من الزواج،
فلم يذكر عن وجود الزوجة في حياة أبيه، فربما تمنع بعض العادات الجاهلة زواج الأب بعد وفاة زوجته فيسبب ذلك شدة وضيقا وعنتا على الرجل الذي يحتاج لامرأة تشاركه فراشه،
فلم يلجأ الرجل إلى معصية الله في آخر حياته ويستنكر الناس عليه الأمر الشرعي المباح؟!!
- السؤال والاطمئنان عليه لكي تبدد ظلمات الكئابة التي ربما تسيطر على الرجل في أخريات حياته نتيجة إحساسه بعدم الحاجة إليه، فالانترنت فيه من اللهو ما يسمح له بشغل الأوقات واستهلاك الطاقات.
أخي الكريم:
الأمر لا يحتاج لحلول نظرية من مستشار يتحدث عن أمر عام يصلح في حياة كل أحد بقدر ما يحتاج لجلسات واقعية من الأبناء بالاهتمام بأبيهم، لا لخطورة هذا العرض البادي عليه من الدخول لتلك المواقع فحسب، بل لمحاولة علاج ما هو أكبر من ذلك، فالوالد حفظه الله في غالب الظن يعيش فترة صعبة في حياته ولابد من معاونته في الخروج منها... وفقكم الله.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات