| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية | 
![]()  | 
	
	
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 من:الأخت الزميلة / جِنان الورد   
 
افتحوا قلوبَكم للقرآن آيةٌ تكررت في أربعة مواضع من القران ، وكنتُ كلما مررتُ عليها أتوقف عندها لبرهة وأكررُها بيني وبين نفسي ، وأحببتُ أن اشاركَكُم روعتها . الآيةُ هي قوله تعالى : { رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ } تكررت في : • سورة المائدة آيـة ١١٩ • سورة التوبة آيـة ١٠٠ • سورة المجادلة آية ٢٢ • سورة البـيـنـة آيـة ٨ { رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ } هذه الاية تتكون من شقين : الاول : هو رضا الله عن العبد وهذا هو ما نسعى له جميعا . وأظنُ أنَّ هذا الشق مفهومٌ للجميع . الثاني : وهو الأصعب وهذا ما أردتُ التركيزَ عليه وهو قول الله تعالى : ( ورضوا عنه ) . وهنا السؤال : هل أنت راضٍ عن ربك ؟ سؤال صعب أليس كذلك ؟ دعني أعيد صياغة السؤال : هل تعرف ما معنى أن تكونَ راضٍ عن ربك ؟ الرضا عن الله : هو التسليم والرضا بكل ما قسمه اللهُ لك في هذه الحياة الدنيا من خير أو شر . الرضا عن الله : يعني إذا أصابك بلاءٌ امتلأ قلبُك يقيناً أنّ ربَّك أراد بك خيراً بهذا البلاء . الرضا عن الله : يعني أن تتوقفَ عن الشكوى للبشر وتفوضَ أمرَك لله وتبثَ له شكواك . الرضا عن الله : يعني أن ترضى عن ربك إذا أعطاك وإذا منعك ، وإذا أغناك وإذا أخذ منك ، وإذا كنتَ في صحة وإذا مرضتَ . أن ترضى عن ربك في كل أحوالك . ▫ انظر حولك وأسأل نفسك : هل أنت راض عن شكلك ، زوجك ، أهلك ، قدرك ؟!! فكل هذه الأشياء قد اختارها الله لك . فهل أنت راضٍ عن اختيار الله لك . هناك خمسُ نقاطٍ مهمةٌ يجب أن نفهمَها خلال تدبرنا لهذه الآية : ١. الرضا عن الله لا يتنافى أبداً مع الألم الذي قد نشعر به أحياناً لسبب أو لآخر ، فنحن بشرٌ وهذه الدنيا دارُ ابتلاء ، ولم ولن يسلم منها أحدٌ ، فخير خلق الله بكى عند وفاة ابنه . ٢. هناك فرق بين الصبر والرضا ، فالرضا درجة أعلى من الصبر . أن تصبرَ يعني أن تتحملَ الألَم لأن هذا قدرُك وليس في يدك شئٌ غير الصبر ، ولكن الرضا أن تشكرَ الله على هذا الألم ! ٣. الرضا عن الله منزلةٌ عاليةٌ لا يصلُ إليها إلا من امتلأ قلبُه حباً لله ، فهناك أناسٌ حولنا عندما يمرون بأي ضائقة لا تسمعهم يرددون إلا قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : ( رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً ) ما أروعه من إيمان وما أروعه من يقين ... ٤. اعِلَمْ علمَ اليقين أنّ اللهَ لا يبتليك إلا ليغفرَ ذنوبَك أو ليرفعَ درجتَك في الجنة ، فارضَ عن ربك . ٥. الإنسان إذا لم يرضَ عن ربه ، فحتى لو ملك الدنيا كلَها فلن يرضى أبداً ، لحديث : ( من رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط ) ، وسيبقى ساخطاً على كل شي وسيعيشُ حياته في نكد وشقاء . ▪ لذلك الواجب لتدبر هذه الآية : - تأمل حياتَك وركز على كل ما حُرِمتَ منه أو أُخِذ منك واسألْ نفسك هل أنت راضٍ عن الله . وكرر ربي إني راضٍ عنك فارضَ عني . - راقبْ كلماتِك وتصرفاتِك ، إذا كنتَ ممن لا يتوقفون عن الشكوى والتذمر فاعلم أنك من أشقى الناس وأنك في خطر ، فراجع نفسك . - كلما ضاقت عليك الدنيا كرر ( رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وآله وسلم نبياً ورسولاً ) .. - تذكر أنّ الرضا عن الله هو السبيلُ لرضا الله عنك . - تقرب إلى الله بكل ما يزيدك حباً لله، فإذا أحببتَ اللهَ أحببتَ قدرَه وقضاءَه . 
  | 
![]()  | 
	
	
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |