![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من:الأخت الزميلة / جِنان الورد
شرح الدعاء من الكتاب و السنة (1) شرح للفاتحة و أدعيتها ( الجزء اﻷول ) (1) الحمد للَّه وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده . 1- [ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاط الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ] . بدأ المؤلف حفظه اللَّه تعالى بحمد اللَّه تعالى، و الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم قبل الدعاء من الكتاب ؛ لأن هذا هو الأدب الجميل الذي ينبغي للداعي أن يبدأ به كما تقدم في آداب الدعاء التي ذكرها المؤلف . وأوّل هذه الأدعية الكريمة في كتاب ربنا في أعظم سورة من سور القرآن الكريم، وهي الفاتحة، التي سماها النبي صلى الله عليه و سلم ( أم القرآن )؛ حيث قال: ( الْحَمْدُ لِلَّهِ: أُمُّ الْقُرْآنِ، وَأُمُّ الْكِتَابِ، وَالسَّبْعُ الْمَثَانِي ) ، وفي لفظ: ( أُمُّ الْقُرْآنِ السَّبْعُ الْمَثَانِي، وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ ) وهي أعظم سورة كما أخبر الصادق المصدوق لأبي سعيد بن المعلى : ( لأُعَلِّمَنَّكَ أَعْظَمَ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ... (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) وجاء في فضلها كذلك أنه قال: ( مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِي التَّوْرَاةِ، وَلَا فِي الْإِنْجِيلِ مِثْلَ أُمِّ الْقُرْآنِ، وَهِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي، وَهِيَ مَقْسُومَةٌ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي، وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ ) وقد أخبر النبي أن [ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ] هي آية من آياتها، حيث قال: ( إِذَا قَرَأْتُمُ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاقْرَءُوا (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) إِنَّهَا أُمُّ الْقُرْآنِ، وَأُمُّ الْكِتَابِ، وَالسَّبْعُ الْمَثَانِي، وَ(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) إِحْدَاهَا ) وسُمِّيت هذه السورة الجليلة بـ(أم القرآن)؛ لأنها شملت كل أنواع التوحيد الثلاثة: من ( معرفة الذات، والصفات، والأفعال، وإثبات الشرع، والقدر، والمعاد، وتجريد توحيد الربوبية والإلهية، والتوكل، والتفويض ) واشتملت كذلك على ( أنفع الدعاء، وأعظمه، وأحكمه ) ، وهو طلب الهداية التي هي أصل السعادة والفلاح في الدارين. |
|
|
![]() |