![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من بدائع القصص النبوي الصحيح الأمانة في الخشبة العجيبة عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنه ذكر رجلاً من بني إسرائيل سأل بعض بني إسرائيل أن يسلفه (يقرضه) ألف دينار . المقرض : ائتني بالشهداء أشهدهم . المقترض : كفى بالله شهيداً . المقرض : فائتني بالكفيل . المقترض : كفى بالله كفيلا . المقرض : صدقت . (يدفع الرجل للمقترض الألف دينار إلى أجل مسمى ، فيخرج بها في البحر ، فإذا قضى حاجته ، التمس مركباً يركبها يقدم عليه للأجل الذي أجله ، فلم يجد مركباً ، فيأخذ خشبة فينقرها ، فيدخل فيها ألف دينار !! وصحيفة منه إلى صاحبه ، ثم يزجج موضعها (يسده) ثم يأتي بها إلى البحر) . المقترض (آسفاً) : اللهم إنك تعلم أني كنت تسلفت فلاناً (اقترضت منه) ألف دينار ، فسألني كفيلاً ، فقلت ، كفى بالله كفيلا ، فرضي بك ، وسألنا شهيداً ، فقلت : كفى بالله شهيداً ، فرضي بك ، وإني جهدت (بذلت جهدي) أن أجد مركباً أبعث إليه الذي له ، فلم أقدر ، وإني استودعكما ؟ (أضعها أمانة عندك) . (يرمي المقترض بالخشبة في البحر حتى تلج فيها (تجري) ثم ينصرف وهو في ذلك يلتمس مركباً يخرج إلى بلده ، فيخرج الرجع الذي كان أسلفه ينظر ، لعل مركباً قد جاء بماله ، فإذا بالخشبة التي فيها المال !! فيأخذها لأهله حطباً .. فلما نشرها وجد المال والصحيفة !!! ثم يقدم الذي كان أسلفه فيأتي بالألف دينار من جديد . المقترض : والله ما زلت جاهداً في طلب مركب لأتيك بمالك ، فما وجدت مركباً قبل الذي أتيت فيه . المقرض : هل كنت بعثت إلى بشئ . المقترض : أخبرك أني لم أجد مركباً قبل الذي جئت فيه . المقرض : فإن الله قد أدى عنك الذي بعثت في الخشبة . 2- مشروعية كتابة الدين ، ووقت أدائه ، والإشهاد عليه حفظاً للحقوق . 3- للمقرض أن يأخذ رهناً ، أو كفيلاً من المستقرض ليحفظ حقه من الضياع . 4- لصاحب الدين أن يرضى ممن عليه الدين بشهادة الله وكفالته ، إذا لم يجد شهداء ، أو كفيلاً . 5- على المسلم أن يأخذ بالأسباب ويتوكل على الله عملاً بقول رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( أعقلها وتوكل) . فالمقترض ينقر الخشبة ، ويضع الدنانير فيها ، ويسدها ، ثم يدعو الله متوكلاً عليه . 6- من رضي بالله شهيداً ، أو كفيلاً كفاه ، وحفظ لـه حقه فالمقترض حينما رضي بالله شهيداً وكفيلاً رد عليه ماله . 7- على المسلم العاقل ألا يكتفي بالأسباب الغيبية وحدها ، بل يأخذ بالأسباب الحسية ، فالمقترض لم يكتف بما أرسله للمقرض في الخشبة ، بل أتى بالدنانير من جديد حينما وجد سفينة تحمله إلى صاحب الدين ، ولكن المقرض أخبره بأن الله أدى عنه بما أرسله في الخشبة . 8- على المقترض أن يبذل جهده ويسلك كل السبل لوفاء دينه في وقته المحدد . 9- إذا أحسن المسلم النية وفقه الله لأداء دينه . 10- أداء الحقوق ، ووفاء الدين واجب ، لا يجوز تأخيره ،
إذا لم يوفه في الدنيا ، فسوف يدفعه يوم القيامة من حسناته ، وربما كان سبباً في دخوله النار .
|
![]() |
|
|
![]() |