![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الخميس 06.06.1431 مرسل لكم من / عدنان الياس مع الشكر للأخ / مالك المالكى رَبِّنا اغْفِرْ لِنا وَ لِوَالِدَيَّنا رَبِّنا و ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِا ِصَغِارَا اللهمَّ ارْزُقْنِا الْفِرْدَوْسَ الأعلى من الجنة مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ و لا حِسَابٍ و لا عَذَابْ ( من اطعم مؤمناً أو كسـاهـ ) حَدَّثَنَا أَبُو الْجَارُودِ الْأَعْمَى وَ اسْمُهُ زِيَادُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْهَمْدَانِيُّ عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضى الله تعالى عنهم أجمعين قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ : ( أَيُّمَا مُؤْمِنٍ أَطْعَمَ مُؤْمِنًا عَلَى جُوعٍ أَطْعَمَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ وَ أَيُّمَا مُؤْمِنٍ سَقَى مُؤْمِنًا عَلَى ظَمَإٍ سَقَاهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ وَ أَيُّمَا مُؤْمِنٍ كَسَا مُؤْمِنًا عَلَى عُرْيٍ كَسَاهُ اللَّهُ مِنْ خُضْرِ الْجَنَّةِ ) و صدق سيدنا رسول الله صلِّ الله عليه و على آله و صحبه و سلم قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ وَ قَدْ رُوِيَ هَذَا عَنْ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ مَوْقُوفًا وَ هُوَ أَصَحُّ عِنْدَنَا وَ أَشْبَهُ <H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 48px; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center>قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا عَمَّارُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أُخْتِ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ) أَبُو الْيَقْظَانِ الْكُوفِيُّ الثَّوْرِيُّ سَكَنَ بَغْدَادَ صَدُوقٌ يُخْطِئُ وَ كَانَ عَابِدًا مِنْ الثَّامِنَةِ ( أَخْبَرَنَا أَبُو الْجَارُودِ الْأَعْمَى ) الْكُوفِيُّ رَافِضِيٌّ كَذَّبَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ مِنْ السَّابِعَةِ . قَالَ الْحَافِظُ فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ : رَوَى لَهُ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثًا وَاحِدًا فِي إِطْعَامِ الْجَائِعِ . قَوْلُهُ : ( أَيُّمَا مُؤْمِنٍ ) مَا زَائِدَةٌ وَ أَيُّ مَرْفُوعٌ عَلَى الِابْتِدَاءِ ( أَطْعَمَ مُؤْمِنًا عَلَى جُوعٍ ) أَيْ مُؤْمِنًا جَائِعًا ( أَطْعَمَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ ) فِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ ثِمَارَهَا أَفْضَلُ أَطْعِمَتِهَا ( سَقَى مُؤْمِنًا عَلَى ظَمَأٍ ) بِفَتْحَتَيْنِ مَقْصُورٌ أَوْ قَدْ يُمَدُّ أَيْ عَطِشٌ ( سَقَاهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ ) أَيْ يَسْقِيهِ مِنْ خَمْرِ الْجَنَّةِ الَّتِي خَتَمَ عَلَيْهِ بِمِسْكٍ جَزَاءً وِفَاقًا إِذْ الْجَزَاءُ مِنْ جِنْسِ الْعَمَلِ . قَالَ الْقَارِي : وَ الرَّحِيقُ صَفْوَةُ الْخَمْرِ وَ الشَّرَابُ الْخَالِصُ الَّذِي لَا غِشَّ فِيهِ , وَ الْمَخْتُومُ هُوَ الْمَصُونُ الَّذِي لَمْ يُبْتَذَلْ لِأَجْلِ خِتَامِهِ وَ لَمْ يَصِلْ إِلَيْهِ غَيْرُ أَصْحَابِهِ وَ هُوَ عِبَارَةٌ عَنْ نَفَاسَتِهِ اِنْتَهَى ( وَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ كَسَا ) أَيْ أَلْبَسَ ( عَلَى عُرْيٍ ) بِضَمٍّ فَسُكُونٍ , أَيْ عَلَى حَالَةِ عُرْيٍ أَوْ لِأَجْلِ عُرْيٍ أَوْ لِدَفْعِ عُرْيٍ وَ هُوَ يَشْمَلُ عُرْيَ الْعَوْرَةِ وَ سَاتِرَ الْأَعْضَاءِ ( كَسَاهُ اللَّهُ مِنْ خُضْرِ الْجَنَّةِ ) بِضَمِّ الْخَاءِ وَ سُكُونِ الضَّادِ الْمُعْجَمَتَيْنِ جَمْعُ أَخْضَرَ , أَيْ مِنْ الثِّيَابِ الْخُضْرِ فِيهَا مِنْ بَابِ إِقَامَةِ الصِّفَةِ مَقَامَ الْمَوْصُوفِ , وَ خَصَّهَا لِأَنَّهَا أَحْسَنُ الْأَلْوَانِ . قَالَ الْمُنَاوِيُّ : الْمُرَادُ أَنَّهُ يُخَصُّ بِنَوْعٍ مِنْ ذَلِكَ أَعْلَى وَ إِلَّا فَكُلُّ مَنْ دَخَلَ الْجَنَّةَ كَسَاهُ اللَّهُ مِنْ ثِيَابِهَا وَ أَطْعَمَهُ وَ سَقَاهُ مِنْ ثِمَارِهَا وَ خَمْرِهَا . قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ ) فِي سَنَدِهِ أَبُو الْجَارُودِ الْأَعْمَى وَ قَدْ عَرَفْت حَالَهُ وَ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ بِسَنَدٍ آخَرَ وَ سَكَتَ عَنْهُ وَ قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : فِي إِسْنَادِهِ أَبُو خَالِدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَعْرُوفُ بِالدَّالَانِيِّ , وَ قَدْ أَثْنَى عَلَيْهِ غَيْرُ وَاحِدٍ , وَ تَكَلَّمَ فِيهِ غَيْرُ وَاحِدٍ اِنْتَهَى. </H4> ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق ) ======================= و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية " إن شـاء الله "
|
![]() |
|
|
![]() |