![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من: الأخت/ الملكة نور
من عجائب الدعاء (25) الظالم و المظلوم قال الشيخ سعيد بن مسفر القحطاني حفظه الله : أحد الناس ظلم بشهادة زور على قطعة أرض هي له و ملكه ، و أراد رجل أن يأخذها ؛ لأنها أمام بيته، يريدها موقفًا للسيارات ، فذهب وحوطها فعلم صاحبها و جاء إليه ، وقال : ( إن هذه الأرض أرضي ) قال : ليست لك ، فاشتكى صاحب الأرض إلى المحكمة و أتى بالظالم فقال له القاضي : هل الأرض لك ، قال نعم و عندي بينة ، فذهب و أتى ببينة كاذبة ، ذهب إلى أحد كبار السن و قال لهم في شأن أن يشهدوا معه ، و علمهم حدود الأرض ، و هو في الليل ، و أغراهم بأموال وأن يشهد معهم إذا أرادوا ، فحضروا إلى المحكمة ( الظالم و الشاهدان – و صاحب الأرض المظلوم ) ثم أدلى الشاهدان بالشهادة أن الأرض المحدودة من الشمال كذا و من الشرق وكذا ومن الغرب كذا من الجنوب كذا هي ملك لفلان – أي الظالم – أبًا عن جد لا ينازعه فيها منازع ، و لا يشاركه فيها مشارك ، والله على ما نقول شهيد . فسأل القاضي المظلوم : يبدو أنه ليس عنده شهود بأن الأرض له – وقال له : هل عندك جرح بهؤلاء الشهود ؟ فقال المظلوم : لا ولكن أقول كلمة و هي والله إني أعلم أنه يعلم – أي الظالم و الشهود – أنهم كذابين ، وأن الأرض لي ، و لكن أرادوا أخذها غصبًا و لكني أحولهم على رب العالمين ، ثم قال له القاضي : هل عندك اعتراض على الصك فقال : لا ، ليس عندي أي اعتراض على الصك ، ثم نزل المظلوم و توضأ ، و دخل المسجد ، و فزع إلى الصلاة ، و دعا الله – عز وجل- ؛ لأن دعوة المظلوم ليس بينها و بين الله حجابٌ – وقال في دعائه : ( اللهم إنك تعلم أن فلانًا ظلمني ، و أخذ الأرض و هي أرضي ، و شهد اثنان ظلمًا و زورًا وأنه سوف يبني فيها وأنا أنظر ... فإنه سوف يضيق صدري بذلك ، اللهم إني أسألك أن تنصرني هذا اليوم ، ثم ذهب إلى البيت ، و دخل على زوجته مكسور الفؤاد ، ثم نام قليلاً ، و أما الظالم و الشهود فإنهم خرجوا من المحكمة و معهم الصك ، و قد و عدهم بالغداء و أعطاهم مالاً على شهادتهم له ، و ركبوا السيارة وفي إحدى المنعطفات في القرية ... مع فرحتهم بأخذ الأرض ظلمًا و عدوانًا إذا بالسيارة تتقلب بسبب سرعتها مع المنعطف أكثر من مرة و مات الرجل الظالم ، و معه الشاهدان والله ما أمسوا تلك الليلة إلا في قبورهم ، و في الصباح أخذت زوجة الظالم الصك و ذهبت به إلى القاضي وردته إليه ، و تبرأت من الأرض و ردها القاضي إلى صاحبها) (شريط صل و انتظر النتيجة للشيخ سعيد بن مسفر – حفظه الله – بزيادات و ترتيب) .
|
![]() |
|
|
![]() |