صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-06-2012, 09:49 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي الإمام الترمذي

علماء الحديث

الإمام الترمذي

مولده و نشأته

محمد بن عيسى بن سورة بن موسى بن الضحاك . و قيل : محمد بن عيسى بن يزيد بن سورة بن السكن . وقيل : محمد بن عيسى بن سورة بن شداد بن عيسى السلميُّ الترمذيُّ الضرير . وقد وُلِد مطلع القرن الثالث الهجري في ذي الحجة سنةَ تسعٍ ومائتين من الهجرة ، في قرية من قرى مدينة ترمذ تسمى (بُوغ) ، بينها و بين ترمذ ستة فراسخ .

كان جَدُّه سورة مروزيًّا (نسبة إلى مرو) ، ثم انتقل هذا الجد أيام الليث بن سيار إلى بوغ ، أما السلمي فهو نسبة إلى بني سليم ، قبيلة من غيلان .

وقد عاش الترمذي للحديث ، ورحل إليه حيثما كان ، فأخذ العلم وسمع من الخراسانيين والعراقيين والحجازيين , وهو تلميذ إمام المحدثين الإمام البخاري , وتأثر به أشد التأثر، ولا سيما في فقه الحديث ، وناظره ، وناقشه .


شيوخه

عاش أبو عيسى لتحصيل الحديث ، وشد الرحال إليه أينما كان ، واشترك الترمذي مع أقرانه الخمسة أصحاب الكتب المعتمدة ، وهم الإمام البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه في تلقي العلم على يد تسعة شيوخ ، وهم : محمد بن بشار بن بندار، ومحمد بن المثنى ، وزياد بن يحيى الحساني ، وعباس بن عبد العظيم العنبري ، وأبو سعيد الأشح عبد الله بن سعيد الكندي ، وعمرو بن علي القلانسي ، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي ، ومحمد بن معمر القيسي ، ونصر بن علي الجهضمي .

ومن شيوخه أيضًا الذين أخذ عنهم العلم: الهيثم بن كليب الشاشي صاحب المسند ، ومحمد بن محبوب المحبوبي راوي الجامع عنه ، ومحمد بن المنذر بن شكر .


ملامح شخصيته وأخلاقه

1- كان الإمام الترمذي يحب العلم والارتحال إليه ، ومجالسة العلماء ،
فجاب البلاد يجلس إلى العلماء ، وينهل من علومهم المتنوعة .


مؤلفاته



2- العلل الصغرى . و هو من ضمن كتاب الجامع، فهو مدخل له وجزء منه، وبيان لمنهجه . وقد نهل العلماء والفقهاء من جامعه هذا ، وذاعت شهرته به . وقد قال الترمذي عنه : " صنَّفت هذا المسند الصحيح وعرضته على علماء الحجاز فرضوا به، وعرضته على علماء العراق فرضوا به ، وعرضته على علماء خراسان فرضوا به ، ومن كان في بيته هذا الكتاب فكأنما في بيته نبيٌّ ينطق " .

3- كتاب الشمائل المحمدية.

وهذه الكتب السابقة هي التي وصلت إلينا ، أما كتبه الأخرى فقد فُقدت ، وإنما ورد ذكرها في المراجع ، وهي :

1- الزهد .

2- كتاب العلل الكبرى .

3- كتاب التاريخ .

4- كتاب الأسماء والكنى .


الجامع و منهجه المتميز

تميز جامع الترمذي بأنه وضع فيه مصنفه قواعد التحديث ، وكانت في غاية الدقة ، وقد جعلها تحت عنوان (كتاب العلل) بحيث أدرجت ضمن أبواب الجامع ، وقد ذكر الترمذي في أول كتاب الجامع أن الذي حمله على تسطير هذا المنهج في الجامع من العناية بأقوال الفقهاء وقواعد التحديث وعلله ، أنه رأى الحاجة إلى ذلك شديدة ، ولأجل هذا الهدف أراد أن يسلك مسلك المتقدمين ، وذلك بأن يزيد ما لم يسبقه إليه غيره ابتغاءَ ثواب الله عز وجل .

و من مزايا الجامع وخصائصه الفريدة التي امتاز بها ، أنه يحكم على درجة الحديث بالصحة والحسن والغرابة والضعف على حسب حالة الحديث ؛ فيقول بعد إيراد الحديث : حسن صحيح ، أو حسن صحيح غريب. و قد يقول : هذا حديث حسن غريب من حديث فلان . وهذا يعني أن الغرابة في الإسناد، وإن كان للحديث روايات أخرى ليست غريبة ، فإذا لم ترد طرق أخرى يقول : غريب لا نعرفه من غير هذا الوجه . وإذا كان في الحديث علة بيَّنها ، فنراه يقول : هذا الحديث مرسل ؛ لأن فلانًا تابعي ، فهو لم يروِ عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أو أن فلانًا لم يروِ عن فلان ، إذ لم يثبت له لُقِيًّا معه .


آراء العلماء فيه

قال أبو يعلى الخليل بن عبد الله في كتابه علوم الحديث : " محمد بن عيسى بن سورة بن شداد الحافظ متفق عليه ، له كتاب في السنن ، وكتاب في الجرح والتعديل ، روى عنه أبو محبوب والأَجِلاَّء ، وهو مشهور بالأمانة والإمامة والعلم ".

وقال ابن الأثير: " كان الترمذي إمامًا حافظًا ، له تصانيف حسنة ، منها الجامع الكبير، و هو أحسن الكتب " . و قال الإمام الذهبي : " الحافظ العالم ، صاحب الجامع ، ثقة ، مجمع عليه " . وقال عنه ابن العماد الحنبلي : " كان مُبرَّزًا على الأقران ، آية في الحفظ والإتقان ". و قال عنه الإمام السمعاني : " إمام عصره بلا مدافعة " .


وفاته

تُوُفِّي الإمام الترمذي (رحمه الله) ببلدته (بُوغ) في رجب سنةَ 279هـ ، بعد حياة حافلة بالعلم والعمل ، وقد أصبح الترمذي ضريرًا في آخر عمره ، بعد أن رحل وسمع وكتب وذاكر وناظر وصنَّف .


المراجع

- شذرات الذهب ، ابن العماد ، 2/ 174.

- البداية والنهاية ، ابن كثير، ج11، ص75 .

- الوافي في الوفيات ، الصفدي ، ج1، ص 555 .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات