صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-25-2019, 01:28 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,441
افتراضي درس اليوم 4629

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم
من قصص التائبين (01)

1 - قصة شاب تائب:
يقول ذلك الشاب: أمام تلك المرآة القابعة في الزاوية الشرقية من غرفتي،
كنت أسرِّح شعري في أصيل يومٍ قائظ، وكانت نغمات الموسيقا تملأ الجو
صخبًا وضجيجًا؛ وفجأة خفق قلبي خفقانًا شديدًا لم أعرِفْ سببه، اتَّجهت إلى
المسجل وأسكتُّ الموسيقا، تلك الموسيقا الغربية، التي لا أفهم منها شيئًا،
وكنت على موعد مع أحد الأصدقاء لنتجه إلى الأسواق لنعاكس
الفتيات كعادتنا.

وأثناء خروجي من البيت نادتني أمي: يا أحمد، لقد رأيتك البارحة في المنام،
ولكني تجاهلتها، لحقتني وأمسكت ذراعي، ألَا تضع لهذا الاستهتار وضياع
الوقت حدًّا؟! لكنني نظرت إليها ثم انطلقت صامتًا؛ فصديقي ينتظرني
بسيارته، فوجدته مشعلًا سيجارته: أي سوق تريد أن تذهب؟ وصوت الأغاني
مرتفع، لكني صمتُّ، صمتُّ؛ لأن كلمات رجل الحسبة ما زالت ترنُّ في أُذني:
(أخي، أليس من العيب أن تضيع شبابك لاهثًا ساعيًا وراء بنات المسلمين،
وأن تساهم في إفساد المجتمع.. وأنت مِن فِلْذات أكبادنا، ومن أبنائنا؟
أخي.. ألا تتقي الله!)، كلماتٌ نزلت عليَّ كأنها صاعقةٌ..
لكان أهونَ على نفسي من هذا التأنيب الرهيب.

ونحن في وسط الطريق، قلت لصديقي: ارجعني إلى البيت، لن أذهب إلى
السوق اليوم، ارجعني، فرَجَعَني، وكانت المفاجأة الرهيبة، فقد رأيت بيتًا
ممتلئًا بالرجال والنساء، أخي يبكي.

أخي ما الذي حدث؟! ما الذي جرى؟ أُمُّك يا أحمد، أُمك! ماذا بها؟ ماتت أمك،
ماتت! عجيبٌ، كيف؟ ومتى؟ بنوبة قلبية! فعلمت أن الحياة تنتهي في لحظة،
فتُبت إلى الله تعالى، وتركت أصدقاء السوء، واستقمت على الطريق


{ وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ *
وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ * وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ *
لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ }
[ق: 19 - 22].




أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات