![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من: الأخت الزميلة / جِنان الورد معاً نتدبر آية _ { وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ } سورة الرعد١٥ جميع ما احتوت عليه السماوات والأرض كلها خاضعة لربها، تسجد له ﴿طَوْعًا وَكَرْهًا﴾، فالطوع لمن يأتي بالسجود والخضوع اختياراً كالمؤمنين، والكره لمن يستكبر عن عبادة ربه، وحاله وفطرته تكذبه في ذلك، ﴿وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ﴾ ويسجد له ظلال المخلوقات أول النهار وآخره، وسجود كل شيء بحسب حاله، كما قال تعالى: ﴿ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ﴾، فإذا كانت المخلوقات كلها تسجد لربها طوعاً وكرهاً، كان هو الإله حقاً، المعبود المحمود حقاً، وإلاهية غيره باطلة، ولهذا ذكر بطلانها. |
|
|
![]() |