![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من إدارة بيت عطاء الخير
( سـؤال و جـواب ) أول الصلاة بالنسبة للمسبوق السؤال: إذا كان حضرت مع الإمام في صلاة العشاء، وكان ذلك في الركعتين الأخيرتين وهن سراً، فماذا أفعل في الركعتين اللتين فاتتا، هل أقرأ فيهما سراً أم جهراً؟ الجواب: الصواب أن ما أدركه المأموم مع الإمام فهو أول صلاته، وما يقضيه هو آخرها، هذا هو الصواب، وهو الأصح من قولي العلماء؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ( إذا أتيتم الصلاة فأتوها وعليكم السكينة، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا ) وفي اللفظ الآخر: ( فاقضوا ) يعني اقضوا بمعنى: أتموا، فالقضاء هنا بمعنى التمام جمعاً بين الروايتين؛ ولأن رواية التمام أكثر، ومعناها أظهر، وهذا معنى قوله تعالى: { فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ } [النساء:103] يعني: أتممتموها: { فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ } [البقرة:200] يعني: أتممتم، فإذا أدرك ركعتين من العشاء مثلاً، أو أدرك ركعتين من المغرب؛ فإنه يقضي الباقي على حسب الحال: فإن كان المغرب قضى الثانية بالجهر والثالثة بغير الجهر، وإن كان العشاء فإنه يقضيهما سراً من دون جهر ويكتفى بالفاتحة فقط؛ لأنهما آخر صلاته، والحمد لله. المصدر/ مجموع فتاوى ابن باز
|
![]() |
|
|
![]() |