![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() درس اليوم أولاً : مع الشكر للأخ / فـارس خـالـد - موقع الشيبة ثانياً : مع الشكر للأخ / عثمان أحمد - موقع الشيبة (الإيمان باليوم الآخر) الكتاب السادس : ( الإيمان باليوم الآخر ) . الباب الثالث : ( القيامة الكبرى ) . الفصل الرابع : ( حشر الخلائق و صفته ) . المبحث الرابع : ( التفاضل في المحشر ) . [ 2 ] و أفضل أمم المؤمنين في المحشر أمة محمد صلى الله عليه و سلم ، فقد اختصها الله عز و جل فيه بما تمتاز به عن غيرها ، و من هذه الخصائص : - اختصاصها بأنها أكثر أتباع الأنبياء عدداً . كما في حديث صحيح مسلم : ( أنا أكثر الأنبياء تبعاً يوم القيامة ) . - و تميزها بعلامة تعرف بها و هي أنهم يأتون غراً محجلين من آثار الوضوء . كما في الحديث الذي رواهـ البخاري و مسلم : ( إن أمتي يدعون يوم القيامة غراً محجلين من آثار الوضوء ) . و قال صلى الله عليه و سلم في الحديث الذي راوه مسلم : ( لكم سيما ليست لأحد غيركم , تردون عليّ غراً محجلين من آثار الوضوء ) . و أفضل أحوال أهل المحشر و أكملهم حال الأنبياء صلوات الله و سلامه عليهم و لا ريب، و أفضل أحوال الأنبياء حال آدم و أولي العزم من الرسل الخمسة : نوح , و إبراهيم , و موسى , و عيسى , و محمد صلوات الله و سلامه عليهم كما دل عليه صراحة حديث الشفاعة المخرج في الصحيحين و قد سبق ذكره . فأهل المحشر يقصدونهم خاصة من بين سائر الأنبياء و المرسلين لكي يشفعوا عند الله لإراحتهم من هول الموقف ، و محمد صلى الله عليه و سلم هو أفضل أهل المحشر , و حاله أفضل أحوالهم , فهو صاحب الشفاعة العظمى التي يتدافعها الأنبياء صلوات الله و سلامه عليهم . و الله تعالى أعلى و أعلم و أجَلَّ[ قصة الأسبوع ] " قمّة التوكّـل " عَنْ حُمَيْدٍ بْنَ هِلَالٍ رضى الله تعالى عنه ، قَالَ : [ كَانَ رَجُلٌ مِنَ الطُّفَاوَةِ طَرِيقُهُ عَلَيْنَا ، فَأَتَى عَلَى الْحَيِّ ، فَحَدَّثَهُمْ ، قَالَ : قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فِي عِيرٍ لَنَا ، فَبِعْنَا بِيَاعَتَنَا ، ثُمَّ قُلْتُ : لَأَنْطَلِقَنَّ إِلَى هَذَا الرَّجُلِ فَلَآتِيَنَّ مَنْ بَعْدِي بِخَبَرِهِ ، قَالَ : فَانْتَهَيْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ، فَإِذَا هُوَ يُرِينِي بَيْتًا ، قَالَ : ( إِنَّ امْرَأَةً كَانَتْ فِيهِ فَخَرَجَتْ فِي سَرِيَّةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، وَ تَرَكَتْ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ عَنْزًا لَهَا ، وَ صِيصِيَتَهَا كَانَتْ تَنْسِجُ بِهَا ) و قَالَ : ( فَفَقَدَتْ عَنْزًا مِنْ غَنَمِهَا ، وَ صِيصِيَتَهَا ، فَقَالَتْ : يَا رَبِّ إِنَّكَ قَدْ ضَمِنْتَ لِمَنْ خَرَجَ فِي سَبِيلِكَ أَنْ تَحْفَظَ عَلَيْهِ ، وَ إِنِّي قَدْ فَقَدْتُ عَنْزًا مِنْ غَنَمِي ، وَ صِيصِيَتِي ، وَ إِنِّي أَنْشُدُكَ عَنْزِي ، وَ صِيصِيَتِي ) ، قَالَ : فَجَعَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَذْكُرُ شِدَّةَ مُنَاشَدَتِهَا لِرَبِّهَا تَبَارَكَ وَ تَعَالَى ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : ( فَأَصْبَحَتْ عَنْزُهَا وَ مِثْلُهَا ، وَ صِيصِيَتُهَا وَ مِثْلُهَا ، وَ هَاتِيكَ فَأْتِهَا فَاسْأَلْهَا إِنْ شِئْتَ ) ، قَالَ : قُلْتُ: بَلْ أُصَدِّقُكَ ] رواه أحمد 19743 و هذا الحديث تفرد به الإمام أحمد ذكره الهيثمي في " المجمع " 5/277 ، و قال : رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح . صيصيتها " : ضُبط بكسر صادين ، و هي الصِّنارة التي يُغزلُ بها و ينسج . قال ابن رجب معلقاً : فمتى كان العبد مشتغلاً بطاعة الله ، فإنَّ الله يحفظه في تلك الحال فمن حفظ الله حَفِظَهُ الله من كُلِّ أذى . قال بعضُ السَّلف : من اتقى الله ، فقد حَفِظَ نفسه ، و من ضيَّع تقواه ، فقد ضيَّع نفسه ، والله الغنىُّ عنه . جامع العلوم و الحكم 10/20 أســـأل الله لي و لكم الـــثـــبـــات اللـــهـــم صـــلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين --- --- --- --- --- --- المصدر : موقعى الشيبة و الدُرر السُنية . و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ <H4 style="TEXT-ALIGN: center; MARGIN: 0in 0in 0pt; RIGHT: auto" dir=rtl class=yiv344387231MsoNormal align=center><H4 style="TEXT-ALIGN: center; MARGIN: 0in 0in 0pt; RIGHT: auto" dir=rtl class=yiv344387231MsoNormal align=center>صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم </H4></H4> |
|
|
![]() |