صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-08-2021, 05:32 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,428
افتراضي حال السلف في استقبال شهر رمضان

من إدارة بيت عطاء الخير
( سـؤال و جـواب )

حال السلف في استقبال شهر رمضان




السؤال
ما هو حال السلف الصالح - رضي الله عنهم ورحمهم- في استقبال
هذا الشهر العظيم؟ كيف كان هديهم؟ وكيف كان سمتهم ودلهم؟ الأمر الثاني:
معالي الشيخ كيف يكون استعداد المسلم لاغتنام هذه الليالي التي هو الآن
يعيشها, وهذه الأيام؟ الاستعداد العلمي بمعرفة أحكام الصيام, ومعرفة
المفطرات, ومعرفة أحكامه, وبعض الناس يغفل عن هذه الأشياء فلا يتفقه
في أمر الصيام, وأيضًا لا يتفقه الفقه الواجب في أمر الصيام, فهل ينبه
الشيخ - حفظه الله- على هذا الأمر؟

الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبارك الله
فيك، حالة السلف في شهر رمضان، حالة السلف كما هو مدون في الكتب
المروية بأسانيد الثقات عنهم

أنهم كانوا يسألون الله عز وجل أن يبلغهم رمضان قبل أن يدخل يسألون الله
أن يبلغهم شهر رمضان، لما يعلمون فيه من الخير العظيم والنفع العميم،

ثم إذا دخل رمضان يسألون الله أن يعينهم على العمل الصالح فيه، ثم إذا
انتهى رمضان يسألون الله أن يتقبله منهم، كما قال الله جل وعلا:

{ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ
أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ }

وكانوا يجتهدون في العمل، ثم يصيبهم الهم بعد العمل، هل يقبل أو لا يقبل؟
وذلك لعلمهم بعظمة الله عز وجل، وعلمهم بأن الله لا يقبل إلا ما كان خالصا
لوجهه، وصوابا على سنة رسوله من الأعمال، فكانوا لا يزكون أنفسهم،
ويخشون من أن تبطل أعمالهم، فهم لها أن تقبل أشد منهم تعبا في أدائها،
لأن الله جل وعلا يقول:

{ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ }

وكانوا يتفرغون في هذا الشهر، كما أسلفنا للعبادة، ويتقللون من أعمال
الدنيا، وكانوا يوفرون الوقت للجلوس في بيوت الله عز وجل،

ويقولون: نحفظ صومنا ولا نغتاب أحداً ويحضرون المصاحف

ويتدارسون كتاب الله عز وجل، كانوا يحفظون أوقاتهم من الضياع،
ما كانوا يهملون أو يفرطون كما عليه حال الكثير اليوم، بل كانوا يحفظون
أوقاته ليل في القيام والنهار بالصيام وتلاوة القرآن وذكر الله وأعمال الخير

ما كانوا يفرطون في دقيقة منه، أو في لحظة منه إلا ويقدمون
فيها عملا صالحا.

فتاوى الشيخ
صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات