![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() ملف خاص عن الاستعداد لشهر رمضان المبارك الاستعداد لرمضان • حال المسلم في رمضان . • بيان ضعف حديث في فضل رمضان . • كيفية تهذيب الغريزة بالصيام . • على من يجب صوم رمضان ؟ . • الحكمة من مشروعية الصيام . • جدول مقترح للمسلم في شهر رمضان . • التهنئة بدخول رمضان . • لماذا يصوم المسلمون ؟ . • هل تضاعف السيئة والحسنة في رمضان . • معنى تصفيد الشياطين في رمضان . • لا يقبل الصيام مع تضييع الصلاة . • لماذا خص الصوم بقوله تعالى : (الصيام لي وأنا أجزي به)؟. • لماذا لا يتوحد المسلمون في الصيام؟. • ما هو السن المناسب لتعويد الأطفال على الصيام ؟. • كيف نستعد لقدوم شهر رمضان ؟. الحلقه الرابعه على من يجب صوم رمضان ؟ من الذي يجب عليه صوم رمضان ؟. الحمد لله يجب الصوم على الشخص إذا توفرت فيه خمسة شروط : أولاً / أن يكون مسلماً . ثانياً / أن يكون مكلفاً . ثالثاً / أن يكون قادراً على الصوم . رابعاً / أن يكون مقيماً . خامساً / الخلو من الموانع . فهذه الشروط الخمسة متى توفرت في الشخص وجب عليه الصوم . فخرج بالشرط الأول الكافر ؛ فالكافر لا يلزمه الصوم ولا يصح منه ، فإذا أسلم لم يؤمر بقضائه . والدليل على ذلك قوله تعالى : } وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ. { فإذا كانت النفقات - ونفعها متعدٍ - لا تُقبل منهم لكفرهم ، فالعبادات الخاصة من باب أولى . وكونه لا يقضي إذا أسلم لقوله تعالى : } قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ { وثبت عن طريق التواتر عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه لم يكن يأمر من أسلم بقضاء ما فاته من الواجبات . وهل يعاقب الكافر في الآخرة على ترك الصيام إذا لم يسلم ؟ الجواب : نعم يعاقب على تركه ، وعلى ترك جميع الواجبات ؛ لأنه إذا كان المسلم المطيع لله الملتزم بشرعه يعاقب عليها فالمستكبر من باب أولى ، وإذا كان الكافر يُعذب على ما يتمتع به من نعم الله من طعام وشراب ولباس ، ففعل المحرمات وترك الواجبات من باب أولى ، وهذا من القياس . أما النص فيقول الله تعالى عن أصحاب اليمين أنهم يقولون للمجرمين : } مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ { فهذه الأربعة هي التي أدخلتهم النار : { لم نكُ من المصلين } الصلاة ، { لم نكُ نطعم المسكين } الزكاة ، { وكنا نخوض مع الخائضين } مثل الاستهزاء بآيات الله . { وكنا نكذب بيوم الدين } . الشرط الثاني : أن يكون مكلفاً ، والمكلف هو البالغ العاقل ، لأنه لا تكليف مع الصغر ولا تكليف مع الجنون . والبلوغ يحصل بواحد من ثلاثة أمور تجدها في السؤال (70425) . والعاقل ضده المجنون ، أي فاقد العقل من مجنون ومعتوه ، فكل من ليس له عقل بأي وصف من الأوصاف فإنه ليس بمكلف ، وليس عليه واجب من واجبات الدين لا صلاة ولا صيام ولا إطعام ، أي لا يجب عليه شيء إطلاقاً . الشرط الثالث : " القادر " أي قادر على الصيام ، أما العاجز فليس عليه صوم لقول الله تعالى : } وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ { . لكن العجز ينقسم إلى قسمين : قسم طارئ وقسم دائم : فالقسم الطارئ هو المذكور في الآية السابقة ( كالمريض مرضا يُرجى زواله والمسافر فهؤلاء يجوز لهم الإفطار ثم قضاء ما فاتهم ) . والعجز الدائم ( كالمريض مرضاً لا يُرجى شفائه ، وكبير السن الذي يعجز عن الصيام ) وهو المذكور في قوله تعالى : } وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ { حيث فسرها ابن عباس رضي الله عنهما " بالشيخ والشيخة إذا كانا لا يطيقان الصوم فيُطعمان عن كل يوم مسكينا " . الشرط الرابع : أن يكون مقيماً ، فإن كان مسافرا فلا يجب عليه الصوم ؛ لقوله تعالى : } وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ { وقد أجمع العلماء أنه يجوز للمسافر الفطر . والأفضل للمسافر أن يفعل الأيسر ، فإن كان في الصوم ضرر كان الصوم حراماً لقوله تعالى : } وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً { فإن هذه الآية تدل على أن ما كان ضرراً على الإنسان كان منهياً عنه . راجع السؤال (20165) فإن قلت : ما هو مقياس الضرر الذي يُحرِّم الصيام ؟ فالجواب : الضرر يكون بالحس ، وقد يُعلم بالخَبَر ، أما بالحس فأن يشعر المريض بنفسه أن الصوم يضره ويثير عليه الأوجاع ، ويوجب تأخر الشفاء وما أشبه ذلك . وأما الخَبَر فأن يُخبره طبيب عالم ثقة بأنه يضره . الشرط الخامس : الخلو من الموانع ، وهذا خاص بالنساء ، فالحائض والنفساء لا يلزمها الصوم ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم مقرراً ذلك : ( أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم ) فلا يلزمها ولا يصح منها إجماعاً ، ويلزمها قضاؤه إجماعاً . الشرح الممتع 6/330 والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب
|
![]() |
|
|
![]() |