|  |  | 
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
| 
 | تسجيل دخول اداري فقط | 
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
|  | 
| انشر الموضوع | 
|  | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|  حديث اليوم الأحد 28.3.1431 الأحد 28.3.1431 مرسل لكم من / عدنان الياس مع الشكر للأخ / فارس خالد باسلم - موقع الشيبة  رَبِّنا اغْفِرْ لِنا وَ لِوَالِدَيَّنا رَبِّنا و ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِا ِصَغِارَا اللهمَّ ارْزُقْنِا الْفِرْدَوْسَ الأعلى من الجنة مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ و لا حِسَابٍ و لا عَذَابْ ( الــْـــحَـــيَـــاء )  عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ قَالَ : " الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَ سِتُّونَ شُعْبَةً وَ الْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنْ الْإِيمَانِ ". * رواه الـبـخـاري  و صدق سيدنا رسول الله (  فتح الباري بشرح صحيح البخاري ) قوله : ( وَ الْحَيَاءُ ) : وَ هُوَ فِي اللُّغَة : تَغَيُّر وَ انْكِسَار يَعْتَرِي الْإِنْسَان مِنْ خَوْف مَا يُعَاب بِهِ ،  وَ قَدْ يُطْلَق عَلَى مُجَرَّد تَرْك الشَّيْء بِسَبَبٍ ،  وَ التَّرْك إِنَّمَا هُوَمِنْ لَوَازِمه . و في الشرع : خُلُق يَبْعَث عَلَى اِجْتِنَاب الْقَبِيح ، وَ يَمْنَع مِنْ التَّقْصِير فِي حَقّ ذِي الْحَقّ  وَ لِهَذَا جَاءَ فِي الْحَدِيث الْآخَر " الْحَيَاء خَيْركُلّه " . و قَدْ يَكُون غَرِيزَة وَ قَدْ يَكُون تَخَلُّقًا ،  وَ لَكِنَّ اِسْتِعْمَاله عَلَى وَفْق الشَّرْع يَحْتَاج إِلَى اِكْتِسَاب وَ عِلْم وَ نِيَّة ،  فَهُوَ مِنْالْإِيمَان لِهَذَا ، وَ لِكَوْنِهِ بَاعِثًا عَلَى فِعْل الطَّاعَة  وَ حَاجِزًا عَنْ فِعْل الْمَعْصِيَة . وَ لَا يُقَال : رُبَّ حَيَاء عَنْ قَوْل الْحَقّ أَوْ فِعْل الْخَيْر ;  لِأَنَّ ذَاكَ لَيْسَ شَرْعِيًّا . و أُفْرِدَ الْحَيَاءُ بِالذِّكْرِ هُنَا لأَنَّهُ كَالدَّاعِي إِلَى بَاقِي الشُّعَب ،  إِذْ الْحَيّ يَخَاف فَضِيحَة الدُّنْيَا وَ الْآخِرَة فَيَأْتَمِر وَ يَنْزَجِر . ******************************* ( فـائـدة ) فِي رِوَايَة مُسْلِم مِنْ الزِّيَادَة  " أَعْلَاهَا لَا إِلَه إِلَّا اللَّه ،  وَ أَدْنَاهَا إِمَاطَة الْأَذَى عَنْ الطَّرِيق "  وَ فِي هَذَا إِشَارَة إِلَى أَنَّ مَرَاتِبهَا مُتَفَاوِتَة . و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( فأن الساعة لا تقوم الا على شِرار الخلق حيث لا مؤمن و لا موحد بالله ) ( و الله الموفق ) ======================= و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية  " إن شـاء الله " 
 | 
|  | 
| 
 | 
 | 
|  |