![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الثلاثاء 28.4.1431 مرسل لكم من / عدنان الياس مع الشكر للأخ / فارس خالد باسلم - موقع الشيبة رَبِّنا اغْفِرْ لِنا وَ لِوَالِدَيَّنا رَبِّنا و ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِا ِصَغِارَا اللهمَّ ارْزُقْنِا الْفِرْدَوْسَ الأعلى من الجنة مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ و لا حِسَابٍ و لا عَذَابْ ( الأدلة على وجوب صـلاة الجماعة + في المسجد ) (الجزء السادس ) بسم الله و الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله و على آله وصحبه و من والاه أما بعد : إخواني أخواتي في الله و نبدأ اليوم مع خامس الأدلة من السنة النبوية المطهرة مع أوجه الاستدلال لها . ------------------------------------------- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : ( من سرَّه أن يلقى الله غداً مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث يُنادى بهن ، فإنهن من سنن الهدى ، و إن الله شرع لنبيكم سنن الهدى ، و إنكم لو صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ، و لو أنكم تركتم سنة نبيكم لضللتم ، و ما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ، و يرفعه بها درجة ، و يحط عنه بها سيئة ، و لقد رأيتنا و ما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق، و لقد كان الرجل يؤتى يهادي بين الرجلين حتى يقام في الصف ) . و في لفظ قال : ( إن رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم علَّمَنا سنن الهدى ، و إن من سنن الهدى الصلاة في المسجد الذي يؤذن فيه ) . رواه مسلم ( 654 ) و صدق سيدنا رسول الله ( أوجـه الاسـتـدلال ) قال ابـن الـقـيـم : فوجه الدلالة : أنه جعل التخلف عن الجماعة من علامات المنافقين المعلوم نفاقهم ، و علامات النفاق لا تكون بترك مستحب و لا بفعل مكروه . * ومن استقرأ علامات النفاق في السنَّة وجدها : 1/ إما ترك فريضة . ، 2/ أو فعل محرم . و قد أكد هذا المعنى بقوله : " من سرَه أن يلقى الله غداً مسلماً فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن " ، و سمَّى تاركَها المصلي في بيته متخلفاً تاركاً للسنَّة التي هي طريقة رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم التي كان عليها و شريعته التي شرعها لأمته . و ليس المراد بها السنَّة التي مَن شاء فعلها و مَن شاء تركها ؛ فإن تركها لا يكون ضلالاً ، و لا من علامات النفاق كترك الضحى و قيام الليل و صوم الإثنين و الخميس . " الصلاة وحكم تاركها " ( ص 146 ، 147 ) من موقع : و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجل ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( فأن الساعة لا تقوم الا على شِرار الخلق حيث لا مؤمن و لا موحد بالله ) ( و الله الموفق ) ======================= و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية " إن شـاء الله "
|
![]() |
|
|
![]() |