صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-25-2021, 06:36 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,428
افتراضي الإيمان في القلب

الأخت الزميلة / جِنان الورد



الإيمان في القلب


الإيمان في القلب وليس مهماً المظهر

*“الإيمان في القلب وليس مهماً المظهر؛ فلا تعلم من الأقرب
إلى الله، ربما المتبرجة أقرب إلى الله“*

كأنهم يقولون: ادّعي الإيمان ولا تلتزم به؛ فقد تكون أقرب إلى الله!

لو سألنا هؤلاء: من إيمانه بالله أكبر وأقوى؟ أنتم ونحن، أم إبليس؟!
السؤال غريب؛ لكن الجواب أكثر غرابة، وهو: إبليس.

نحن نؤمن بالله والملائكة والجنة والنار ولم نراهم، أما إبليس فقد رأى
الملائكة والجنة، وكلمه الله؛ فإيمان إبليس بوجود الله قطعي لا يخالطه
شك، لكن لم ينفعه. لماذا؟ لأنه عصى أمر الله.

الإيمان اعتقاد وقول وعمل، وكل الآيات تقول:
{الذين آمنوا وعملوا الصالحات}؛ فالعمل التزام بما أمر الله تعالى، يظهر
أثره على صاحبه، والحجاب أحد هذه المظاهر.

وأركان الإسلام كلها مظاهر عملية (صلاة، صيام، زكاة، حج،،)، تعبر عن
إيمان مقره القلب، ويصبح كسيحاً ذلك الايمان القلبي الذي لا عمل
ولا مظهر يدل عليه.

اتركوا قول: "لا ندري أيهم أقرب إلى الله"؛ فالمجاهِر بالمعصية، لا تكون
معصيته دلالة على القرب من الله أبداً، بل الطاعة هي علامة القرب؛
فالقلوب ليست مقياساً في عُرفِنا نحن البشر؛ لأن أمرها يعود إلى الله،
ونحن لنا الظاهر.
*«علامة صدق الإيمان، الالتزام بما أمر به الله»*

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات