![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من إدارة بيت عطاء الخير ( سـؤال و جـواب ) إلقاء جلد الأضحية وعدم الانتفاع به السؤال أقيم ببلد غير عربي، وعند ذهابي لذبح الأضحية, وجدت أنهم يرمون الجلد والكرش الخاص بالذبيحة، ولا يوجد أحد يقبله أو يشتريه. وعندما سألت عن أي أحد يأخذه، أفادوني أنه لا يوجد إلا أشخاص يحضرون على فترات بعيدة ويشترونه بما يوازي دولارا واحدا، ولا يأخذه الفقراء من مكانه. ورأيت المئات من الجلود ملقاة فما الحكم؟ وماذا أفعل؟ علما بأن الجزار ألقاه كغيره. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فجلد الأضحية جزء منها، فلا يباع، ولا يعطى أجرة للجزار، ولا يُتلف، قال زكريا الأنصاري في (أسنى المطالب في شرح روض الطالب): "ويحرم الإتلاف والبيع" لشيء من أجزاء أضحية التطوع، وهديه "وإعطاء الجزار أجرة منه" ... اهـ. وإنما ينتفع به صاحب الأضحية أو يهديه أو يتصدق به. فإذا لم يمكن فعل شيء من ذلك، وأمكن بيعه والتصدق بثمنه، كان ذلك أفضل من إهداره، لأننا قد نهينا عن إضاعة المال. فإذا لم يتيسر بيعه، فلا حرج في تركه وإلقائه، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها. والله أعلم. المصدر: إسلام ويب |
|
|
![]() |