صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 07-31-2012, 01:02 AM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي في القلب قنديل يتوهج



في القلب قنديل يتوهج


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وأتانا رمضان ..

فرصة العمر التي طالما مرّ طيفها في أحلام يقظتنا،
هاهي تُمنح لنا من جديدٍ
والصّفحة البيضاء التي تمنيناها أن تفتح في سجلّ أعمارنا
هاهي تُفتح خصّيصاً من أجلنا .. وبأسمائنا ..
ندركُ أن كل الألوان جميلة، ولكن .. للنور لون أجمل !
وأن كل حلل الملوكِ قشيبة، لكن حلة الإيمانِ أثمن ..
وندرك أن لكل نوعٍ من الشّعور إحساس ونبض ومعنى ..
لكن مشاعر المؤمن لحظة استقبال رمضان تفوقُ كل معنى ..
ولهذا نخفقُ حباً كلما لاح هلاله
وتغمرنا نشوة الفرح كلما ذكر اسمه الغالي ..رمضان !


أَهْـلاً وَسَهْلاً بِشَهْرِ الصَّوْمِ وَالذِّكْرِ ** وَمَرْحَبًا بِوَحِيـدِ الدَّهْـرِ فِي الأَجْرِ
شَهْـرُ التَّرَاويْـحِ يَا بُشْرَى بِطَلْعَتِهِ ** فَالْكَوْنُ مِنْ طَرَبٍ قَدْ ضَّاعَ بِـالنَّشْرِ
كَـمَ رَاكِـعٍ بِخُشُوْعٍ للإِ لَهِ وَكَمْ ** مِنْ سَاجِـدٍ وَدُمُـوْع العَيْنِ كَالنَّهْرِ
فَاسْتَقْبِلُوا شَهْرَكُمْ يَاقَوْمُ وَاسْتَبِقُوا ** إِلَى السَّعَـادَةِ وَالْخَـيْرَاتِ لاَ الوِزْرِ
إِحْيُوا لَيَالِيهِ بِالأَذْكَـارِ وَاغْتَنِمُـوا ** فَلَيْلَةُ الْقَـدْرِ خَـيْرٌ فِيهِ مِـنْ دَهْـرِ
فِيْهَا تَـنَـزَّلُ أَمْـلاَكُ السَّمَاءِ إِلَى ** فَجْرِ النَّهَارِ وَهَـذِيْ فُرْصَـةُ الْعُمْـرِ



.نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


كيف استقبلت لرمضان ؟

لعلي قبل أن أبدأ الحديث هنا اتفق معك أن رمضان موسما غير عاديا

لأهل التجارة مع الله تعالى
وذلك لعلمهم بفضيلة الشهر وعظيم مكانته ,

فهو شهر جليل وعظيم ينبغي التعامل معه بخصوصية تامة
ففيه من الفضل ماهو معلوم .
ومن نافلة القول ماهو معلوم لدى كل مسلم ومسلمة
أن رمضان تضاعفُ فيه الحسنات،

وفرصة جليلة لمحو الذنوب والخطايا .

ولكن لماذا نخسره ونحن نعلم بعظيم مزاياه ,وعلو مكانته ؟

* الأسباب كثيرة , ولكن لعل أهمها هو

- أننا لانُحسن الإستعداد له -

فلأجل ذا كانت هذه الكلمات .اعلم يارعاك الله
أنه لايمكن لأحد أن يستفيد من الفرص المتاحة له إلا إذا كان مستعدا لها .

ورمضان أعظم فرصة للمؤمن والمؤمنة

فهو فرصة لكسب الحسنات بل ومضاعفتها .

فرصة لتكفير السيئات .

فرصة للفوز بعبادة ليلة - العبادة فيها تعدل عبادة أكثر من ثلاث وثمانين سنة - .

فرصة لتطهير القلب من كل درن وسوء ليدخل على الملكوت العلي طاهراً نقيا .ً

وباختصار العبارة - هو فرصة لمنتهى كل خير ,

وأن تجعل بينك وبين كل سوء خندقا واسعا - .

* فهل أدركتِ لماذا وجب علينا أن نستعد له ?

ولعلي أيضا أذكرك بفضل الله عليك إذا بلغت هذا الشهر

بما خصك به من هذا العطاء
الذي - والله - لاتساويه كنوز الدنيا بأسرها
كيف وغيرك تحت أطباق الثرى رهينا بعمله .


ودّ لو صام مع الصائمين , وقام ومع القائمين , وتلى مع التالين ,
وتقرب لربه مع المتقربين ,

إذ بان له عظيم تلك القربات , ورفعة منزلة هاتيك الطاعات .

* أما الأمور التي نستقبل بها رمضان فهي كثيرة فمن ذلك :


* التوبة النصوح وكثرة الاستغفار

جاء رجل إلى الحسن البصري - رحمه الله -
وقال له يا أباسعيد : أجهز طهوري وأستعد لقيام الليل
ولكني لا أقوم , ما سبب ذلك ؟


فقال له الحسن : قيدتك ذنوبك .

نعم - الذنوب والمعاصي - سببٌ للحرمان من كل خير .
كم نرى من التفريط وضياع الوقت وعدم استغلالنا لمواسم الخيرات
كرمضان وغيره مع علمنا بفضلها

لاشك أن من الأسباب الرئيسية ان ذنوبنا قيدتنا , وحرمتنا هذا الخير .

إن الطاعة شرف , والوقوف بين يدي الله منقبة ,
واغتنام موسم الخيرات غنيمة

يهبها الرحمن من رضي عليه من خلقه .
كم ترى من طائعين في رمضان .
فهذا يكثر من السجود والركوع ,
وذاك يحبس نفسه في بيوت الله عاكفاً على القراءة

وآخر يتابع أعمال البر من تجهيز سفر للصائمين ومعونة الفقراء والمساكين
في أعمال بر ذؤوبة لا تكاد تنقطع ,
فمن قربهم ومنحهم تلك الفرص وغيرهم

يمضون الشهر بين اللعب والبطالة ؟!
إنه التوفيق من الله , وحرصهم على البعد عما يحرمهم من هذا الخير
- وهي الذنوب والخطايا -.
والأشد والأنكى من يُحرم كثيراً من الطاعات
ويكون منغمساً بالمعاصي حتى في شهر رمضان

فلا ينتهي من واحدة إلا تلبس بأخرى في حرمان موجع , وخذلان مفجع .
إن من حُرم خير هذا الشهر فهو المحروم ,
ومن خُذل في مواسم البر فهو المخذول .

ولا علاج لهذا إلا بالتوبة النصوح قبل بلوغ الشهر .
التوبة التي يتخلص العبد عندها من كل خطيئة تحول بينه وبين هذه الرحمات .

التوبة التي تؤهل العبد لأن يدخل في زمرة من رضي الله عنهم
وأيدهم وأعانهم على مراضيه .

فلنكن منهم فهي الفرصة التي إن فاتت فات كل خير .

* النية الصادقة

إن للنية أثرها في التوفيق للطاعة , فقبل إقبال هذا الموسم لننوي
أن نغتنم كل ساعة من ساعاته , وكل لحظة من لحظاته .

واعلم أن ربك العظيم مطلع على النويا ويعطي العبد على قدر صدقه فيها .
لقد سجل القرآن الكريم نويا الصادقين الأتقياء فقال سبحانه :
"وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ
فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّه "

لقد نوى الهجرة ولكن الموت أدركه قبل بلوغ مقصده
وربك الكريم سبحانه أثابه عليها

وجعله في عداد المهاجرين لصدق نيته , وبذله للمستطاع !
كم سيموت من خلق قبل رمضان بأيام بل وساعات !
كيف لو نوى أكثرهم أنه سيغتنم الشهر ويتقرب لربه كم سيُكتب له الأجر بإذن الله تعالى .
ومن أمد الله في عمرهم وأنسأ له في أثره وبلغ الشهر,
وكان قد نوى فعل الخير
أستفاد من هذه النية توفيقا ,
وحاسب نفسه عند كل تفريط إذ سيراجعها ويقول لها :

ألم تكن تنوي اغتنام الموسم فا أنت في الأمنية فكوني مع الصادقين .
فانو الخير , واعقد العزم , واشحذ الهمة , تكن من الفائزين .

* العزيمة الصادقة

العزيمة الصادقة تتبع النية .

إن كثيرا من الناس يدعي أنه سيغتنم الشهر وأنه سيفعل كذا وكذا من الطاعات


حتى إذا ما بلغه انفرط عقد تلك العزائم , وتهاوت تلك القوى

ولكن من علم عظيم الأجر , وكثرة الثواب للطائعين , لاتضعف عنده تلك القوى
لأن الثواب جليل القدر , عظيم الرفعة , يكفيه أن الله تعالى هو المُكرم المنعم المتفضل .
اضيفي الى ذلك قصر مدة رمضان فهو - أيام معدودات - كما وصف الكريم المتعال .
فلتكن لنا عزيمة على المحافظة على الصلوات وأدائها مع الجماعة
وتؤدينها يا أمة الله في أول وقتها .
لتكن لنا عزيمة على الإكثار من النوافل من صلاة التروايح والسنن الرواتب وغيرها .
لتكن لنا عزيمة على ختم القرآن وتأمله وتدبره , والإنتفاع بعظاته .
لتكن لنا عزيمة صادقة على العمرة ولزوم الذكر والإعتكاف والصدقة وغيرها من القربات .
هل تعلم أن عدد ساعات رمضان سبع مئة وعشرون ساعة لونمت كل يوم
ثمان ساعات - والجاد لايفعل لعلمه بفضيلة الزمان -
لكان بقي لك أربع مئة وثمانين ساعة

أليست فرصة لأن تتزود فيها من الطاعات
مايكون لك خير زاد يوم القدوم على الله .


* التفرغ من اشغال الدنيا

حاول أن تتفرغ قليلا من أشغال الدنيا هذا الشهر ,
جهز أغراض رمضان والعيد
قبل الشهر للتفرغ فيه للعبادة ,
كثير من الناس هيئ الله من الأسباب ما يجعله متفرغاً

هذا الموسم بخلاف أصحاب المهن ,
فلماذا لايغتنم المتفرغ هذا الموسم
بالطاعات الكثيرة
كالصلة والدعوة والتفرغ للعبادات .


يذكر أحدهم ..يصلي عندي مصل هيئ الله من الأسباب
ماجعلها فارغاً خلال أيام
الشهر
فرتب جدوله على أنه يدخل المسجد من الساعة التاسعة صباحاً
ولا يخرج منه إلا قبيل المغرب يختم خلالها القرآن كل يومين

أعرف أن هذا لايتهيئ لكل أحد
ولكن مثله كثير ولكنهم لم يغتنموا الفرصة
كما اغتنم هو ,
وكل واحد أعرف بحاله ,
والمقصود أن تستغل كل فرصة تتاح لك .


يتبع

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات