صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-22-2012, 06:33 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي أطفالنا بهجة حياتنا ومستقبل أمتنا الحلقه الخامسه

أطفالنا (4) تأملات

by Dr. Nada Al-Kilani in Our Kids
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بسم الله الرحمن الرحيم
** من عومل السعادة أن يعيش المرء بين أناس يحبهم و يحبونه ،
وهذه الحقيقة تنطبق على الجميع كباراً وصغاراً .

الأطفال بحكم رقة مشاعرهم يحتاجون إلى مصدر دائم للحب يعطيهم الإحساس بالأمان
ويكون عاملاً في استقرارهم النفسي ويساعدهم على اكتساب الثقة بالنفس .
عادة يكون هذا المصدر هو الوالدان .
يحتاج الطفل إلى تطمين مستمر بأن حب والديه له دائم لايتوقف وثابت لايتناقص
في كل الأحوال والظروف ومهما كانت نوعية تصرفاته .
إن سماع الطفل لكلمة أحبك بشكل متكرر له مفعول السحر في توازنه النفسي .

يخطئ الأبوان كثيراً حين يقولان لطفلهما ” إذا عملت كذا فلن أحبك “ ، أو ” لم أعد أحبك ” ،
وذلك لأن إحساس الطفل بأن حب أبويه مشروط بحسن تصرفه يصيبه بالقلق ويزيد من شغبه
ومشاكساته وهذا هو العكس تماماً لما كان يهدف إليه الأبوان من استخدام الجملة السابقة .

حين يخطئ أحد أولادنا في تصرفه بإمكاننا أن نقول
” أنا أحبك كثيراً ولكنني غاضبة منك لأنك فعلت كذا “ ،
وهذا الكلام يحقق الصدق الذي أمرنا الله بالإلتزام به ،
فنحن في الحقيقة نحب أبناءنا حتى ولو شاغبوا أو فشلوا أو عصونا ….
نحن نحبهم في كل أحوالهم ولانكرههم أبداً بل نغضب منهم فقط .
إذاً علينا أن نسعى جهدنا لنجتنب الكذب الذي تنطوي عليه جملة ” لم أعد أحبك ” .

** لا يستطيع الأبناء البدء في أداء طاعاتهم من حيث انتهى الأبوان .
فحين نتعامل مع طفل في السادسة مثلاً علينا أن نتذكر كيف كان أداؤنا
نحن للطاعات في ذلك العمر، وليس من الإنصاف أن نقارن بين
ما يفعله طفلنا وهو في سن السادسة وما نفعله نحن الآن .
إن ماوصلنا إليه من الطاعات في عمرنا الحالي لم يأت بين يوم وليلة ،
بل هو حصيلة سنوات طويلة من البناء . وإذا كان كل منا قد احتاج لكل تلك السنوات
للوصول إلى ما وصل إليه ، فلماذا نستنكر هذا الأمر على أولاد نا ؟

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات