![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من: الأخت الزميلة / جِنان الورد من جوامع الدعاء * عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- يَدْعُو: "رَبِّ أَعِنِّي وَلَا تُعِنْ عَلَيَّ، وَانْصُرْنِي وَلَا تَنْصُرْ عَلَيَّ، وَامْكُرْ لِي وَلَا تَمْكُرْ عَلَيَّ، وَاهْدِنِي وَيَسِّرْ هُدَايَ إِلَيَّ، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي لَكَ شَاكِرًا، لَكَ ذَاكِرًا، لَكَ رَاهِبًا، لَكَ مِطْوَاعًا، إِلَيْكَ مُخْبِتًا أَوْ مُنِيبًا، رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبَتِي، وَأَجِبْ دَعْوَتِي، وَثَبِّتْ حُجَّتِي، وَاهْدِ قَلْبِي، وَسَدِّدْ لِسَانِي، وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ قَلْبِي". وفي رواية " إِلَيْكَ أَوَّاهًا مُنِيبًا"*. أخرجه النسائي في "الكبرى" (10368)، وأبو داود (1510)، والترمذي (3551)، وابن ماجه (3830)، وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير وزيادته (1/ 656)، والوادعي في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين (1/ 515). الشرح : قوله ![]() وقوله ![]() من شياطين الإنس والجن. **قوله ![]() علي، أو انصرني على نفسي فإنها أعدى أعدائي ولا تنصر النفس الأمارة علي بأن أتبع الهوى وأترك الهدى*. [مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (5/ 1723)]. قوله ![]() بأعدائه من حيث لا يشعرون، وقيل: هو استدراج العبد بالطاعة فيتوهم أنها مقبولة وهي مردودة. [شرح المشكاة للطيبي (6/ 1925)]. فالمعنى: اللهم اهدني إلى طريق دفع أعدائي عني ولا تهد عدوي إلى طريق دفعه إياي عن نفسه، أو ألحق مكرك بأعدائي لا بِي، فيكون المكر من الله له ولا يكون من الله عليه. [مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (5/ 1723)، شرح أبي داود للعيني (5/ 421)، شرح سنن أبي داود للعباد (180/ 26)]. والمكر في المخلوق نقص، إلا إذا اقترن بنية صالحة؛ كمكر يوسف -عليه السلام- بإخوانه ليأخذ أخاه، أما في حق الله تعالى فإرادة الباري سبحانه كلها خير. ومكره بالعبد لما يبدر منه من سوء الصنيع والعمل وخبث النية والطوية، فلهذا يستدرجه سبحانه ويمكر به، ففي مكره سبحانه خير وحكمة ﴿إنه هو العزيز الحكيم﴾ [العنكبوت: ٢٦]. [شرح صحيح الأدب المفرد للعوايشة (2/315)]. قوله ![]() قوله: (وَيَسِّرْ هُدَايَ إِلَيَّ) وفي رواية "الهدى" أي: سهل اتباع الهداية أو طرق الدلالة لي حتى لا أستثقل الطاعة ولا أشتغل عن العبادة. قوله ![]() علي قاله تأكيدا لأَعِنِّي إلخ. والصواب أنه تخصيص لقوله: وانصرني في الأول. قوله ![]() أو لتحقيق مقام الإخلاص. قوله: (شَاكِرًا) أي على النعماء والآلاء. قوله ![]() قوله ![]() قوله ![]() والطاعة وفي رواية قوله:"مطيعا" أي: منقادا. وفي رواية "لَكَ شَكَّارًا، لَكَ ذَكَّارًا، لَكَ رَهَّابًا" على وزن فعال بصيغة المبالغة. أي: كثير الشكر والذكر والرهبة لك. قوله: (إِلَيْكَ مُخْبِتًا) أي: خاضعا خاشعا متواضعا من الخبت وهو المطمئن من الأرض يقال أخبت الرجل إذا نزل الخبت ثم استعمل الخبت استعمال اللين والتواضع قال تعالى: {وأخبتوا إلى ربهم} [هود: 23] أي اطمأنوا إلى ذكره أو سكنت نفوسهم إلى أمره. قوله ![]() تأوها إذا قال: أوه، أي قائلا كثيرا لفظ أوه، وهو صوت الحزين، أي اجعلني حزينا ومتفجعا على التفريط، أو هو قول النادم من معصيته المقصر في طاعته، وقيل: الأوَّاه البَّكاء. [مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (5/ 1723)]. قوله ![]() رجوع من المعصية إلى الطاعة والإنابة من الغفلة إلى الذكر. وإنما اكتفي في قوله أواها منيبا بصلة واحدة لكون الإنابة لازمة للتأوه ورديفا له فكأنهما شيء واحد، ومنه قوله تعالى: {إن إبراهيم لحليم أواه منيب} [هود: 75]. [مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (5/ 1723)، شرح المشكاة للطيبي (6/ 1926)]. قوله ![]() لا تتخلف عن حيز القبول قال تعالى: {وهو الذي يقبل التوبة عن عباده} [الشورى: 25]. قوله ![]() بذلك لكونه مزجورا عنه، إذ الحوب في الأصل لزجر الإبل. ثم ذكر الغسل ليفيد إزالته بالكلية والتنزه والتقصي عنه كالتنزه عن القذر الذي يستنكف عن مجاورته. قوله ![]() قوله ![]() قولي وتصديقي في الدنيا وعند جواب الملكين في القبر. [مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (5/ 1724)]. قوله ![]() [شرح سنن أبي داود لابن رسلان (7/ 302)]. قوله ![]() حتى لا ينطق إلا بالصدق ولا يتكلم إلا بالحق. قوله ![]() قوله ![]() مما ينشأ من الصدر ويسكن في القلب من مساوئ الأخلاق. وفي رواية "سخيمة صدري" قيل السخيمة الضغن والحقد من السخمة وهو السواد ومنه سخام القدر، وقيل السخيمة الضغينة وإضافتها إلى الصدر لأن مبدأها القوة الغضبية التي في القلب الذي هو في الصدر، وسَلُّها إخراجها وتنقية الصدر منها من سل السيف إذا أخرجه من الغمد. [انظر: مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (5/ 1723) (5/ 1724)].
|
![]() |
|
|
![]() |