صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-11-2023, 07:23 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,441
افتراضي هل يجوز التحدث أثناء الاعتكاف مع الآخرين ؟

من إدارة بيت عطاء الخير
( سـؤال و جـواب )


هل يجوز التحدث أثناء الاعتكاف مع الآخرين ؟

السؤال
هل صحيح أنه لا ينبغي التحدث مع الأخرين اثناء الاعتكاف؟

الجواب
الحمد لله.
الاعتكاف : هو لزوم المسجد لطاعة الله عز وجل .

والمقصود من الاعتكاف أن يتفرغ الإنسان لطاعة الله تعالى ويبتعد عن كل
ما يشغله ، ولذلك كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعتكف في خباء داخل
المسجد ، وهو يشبه الخيمة الصغيرة ، وذلك حتى يكون هذا المكان خاصا
بالمعتكف ولا ينشغل بمن في المسجد ، فلا يراهم ولا يرونه .

فهذا هو الذي ينبغي أن يحرص عليه المعتكف ، ولو تكلم قليلا مع
بعض الناس أو أتاه زائر يزوره فتحدث معه فلا حرج في ذلك .

وينبغي أن يكون هذا الحديث بصوت منخفض حتى لا يشوش على أحد
ممن يذكر الله تعالى أو يقرأ القرآن أو يصلي في المسجد .

وينبغي أن يكون هذا الكلام قليلا لا يشغله عن الهدف من الاعتكاف .

وقد روى البخاري (2035) ومسلم (2175) عن عَلِيّ بْن الحُسَيْنِ
أَنَّ صَفِيَّةَ - زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – أَخْبَرَتْهُ
( أَنَّهَا جَاءَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزُورُهُ فِي اعْتِكَافِهِ فِي
المَسْجِدِ فِي العَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ، فَتَحَدَّثَتْ عِنْدَهُ سَاعَةً، ثُمَّ قَامَتْ
تَنْقَلِبُ، فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَهَا ) .

قال ابن دقيق العيد رحمه الله في " الإحكام" (2/ 45):
" وَالْحَدِيثُ يَدُلُّ عَلَى جَوَازِ زِيَارَةِ الْمَرْأَةِ الْمُعْتَكِفَ، وَجَوَازِ التَّحَدُّثِ مَعَهُ "
انتهى .

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" المعتكف أفعاله تنقسم إلى أقسام: قسم مباح،
وقسم مشروع ومستحب، وقسم ممنوع.

فأما المشروع: فهو أن يشتغل بطاعة الله وعبادته والتقرب إليه، لأن هذا لب
الاعتكاف والمقصود منه، ولذلك قيد بالمساجد.

وقسم آخر وهو القسم الممنوع وهو ما ينافي الاعتكاف مثل أن يخرج
الإنسان من المسجد بلا عذر، أو يبيع، أو يشتري، أو يجامع زوجته،
ونحو ذلك من الأفعال التي تبطل الاعتكاف لمنافاتها لمقصوده.

وقسم ثالث جائز مباح، كالتحدث إلى الناس والسؤال عن أحوالهم وغير ذلك
مما أباحه الله تعالى للمعتكف " انتهى من
"مجموع فتاوى ورسائل العثيمين" (20/ 175-176) .

وقال أيضا :
" لا بأس أن يتحدث قليلاً إلى أصحابه الذين معه في الاعتكاف أو الذين
يدخلون لزيارته " انتهى من "جلسات رمضانية" (18/ 15)
بترقيم الشاملة .

وقال أيضا :
" الاعتكاف : هل المراد به أن الأصحاب ينضم بعضهم إلى بعض في زاوية
في المسجد يتحدثون باللغو وما لا فائدة منه، أو المقصود التعبد لله
عز وجل؟ الثاني هو المقصود، فإياك أن تذهب هذه الأوقات الثمينة بالتحدث
إلى أصحابك وإضاعة الأوقات، أما إذا تحدث معهم أحياناً فلا بأس؛ لأن
النبي صلى الله عليه وسلم تحدث مع زوجته صفية بنت حيي رضي الله عنها
ليلاً، ثم قام من أجل أن يقلبها إلى بيتها " انتهى من "اللقاء الشهري"
(70/ 8) بترقيم الشاملة.

وقال الشيخ ابن باز رحمه الله :
" التحدث في المساجد : إذا كان في أمور الدنيا والتحدث بين الإخوان
والأصحاب في أمور ديناهم إذا كان قليلاً فلا حرج فيه إن شاء الله،
أما إذا كان كثيراً فإنه يكره، فيكره أن تتخذ المساجد محلاً لأحاديث الدنيا،
فإنها بنيت لذكر الله وقراءة القرآن والصلوات الخمس وغير هذا من وجوه
الخير كالتنفل والاعتكاف وحلقات العلم.

أما اتخاذها للسواليف في أمور الدنيا فيكره ذلك، لكن الشيء القليل الذي
تدعو له الحاجة عند السلام على أخيه الذي اجتمع به وسؤاله عن حاله
وأولاده أو أشياء تتعلق بهذا أو بأمور الدنيا لكن بصفة غير طويلة بل بصفة
قليلة فلا بأس بذلك " انتهى من "فتاوى نور على الدرب" (2/706) .

المصدر/ مجموع فتاوى ابن باز

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات