صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-21-2012, 08:47 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي حكم تأخير الصلاة عن وقتها عند الشعور بالتعب الشديد



الأخ الزميل / مالك المالكى

( سـؤال و جـواب )


حكم تأخير الصلاة عن وقتها عند الشعور بالتعب الشديد

الســــؤال :

هل يجوز تأخير الصلاة عند الشعور بالتعب الشديد ؛
حتى أرتاح لأتمكن من إتقان الصلاة ؟
و هل يجوز إعادة الصلاة عند السرحان الكثير فيها و عدم التركيز ؟
أفيدونا أفادكم الله بكل الخير .

الإجــابــة :

المشروع للمؤمن أن يأتي الصلاة بقلب حاضر خاشع ،
و أن يقبل عليها حتى يؤديها في غاية العناية ،
و الإقبال عليها و الإخلاص لله و الخشوع فيها ،

كما قال الله سبحانه :

{ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ } ،

و في الحديث الصحيح يقول النبي صلى الله عليه و سلم :

( أسوأ الناس سرقة الذي يسرق صلاته ،
قيل : يا رسول الله ، كيف يسرق صلاته ؟
قال : لا يتم ركوعها و لا سجودها )

فالواجب على المؤمن و المؤمنة العناية بالصلاة ،
و أن يكملها و يتم ركوعها و سجودها ،
لكن إذا كان في أول الوقت عنده تعب فإنه لا بأس أن يستريح ،
بل الأفضل له أن يستريح و لو صلاها في أثناء الوقت ؛
لأنه إذا صلاها في أثناء الوقت ، و لو في آخره مع الراحة و الطمأنينة و الخشوع
كان أفضل من صلاتها في غير خشوع و لا طمأنينة ،
لكن لا يؤجلها إلى خروج الوقت ، لا بد أن تفعل في الوقت ،
فالتأخير إلى نصف الوقت ،
ثلث الوقت للحاجة الشرعية من التعب أو شدة المرض و نحو هذا ،
لا بأس بذلك و الحمد لله ، لكن يعتني في إكمالها و إتمامها و الطمأنينة فيها ،
في أي وقت فعلها ، لا بد من الطمأنينة ؛ لأن الطمأنينة ركن فيها لا بد منه ،
أما كمال الخشوع كمال العناية فهذا أفضل ، و لكن الطمأنينة أن يركع مطمئنا ،
و يسجد مطمئنا ، و يجلس بين السجدتين مطمئنا ، يعتدل بعد الركوع مطمئنا ،
هذا لا بد منه ،
كما أمر النبي صلى الله عليه و سلم المسيء في صلاته
أن يعيد ما أخل فيه بهذه الطمأنينة ،
و سمى النبي صلى الله عليه و سلم من أخل بهذا سارقا ،

قال صلى الله عليه و سلم :

( أسوأ الناس سرقة الذي يسرق صلاته ،
قيل : يا رسول الله ، كيف يسرق صلاته ؟
قال : لا يتم ركوعها و لا سجودها )

و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات