![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأ خت/ الملكة نور العاشرة الجوهرة العاشرة ومضة :المرأة أغلى من الكنوز وأثمن من الثروة الجوهرة العاشرة :قلوبٌ اشتاقت للجنة اسعدي بالحياة قبل المماتِ واقطفي الزهر قبل ريح الشتاتِ هل سمعت بقصة امرأة صالح بن حيي إنها امرأة مات عنها زوجها وترك لها ولدين ، فلما شبا إذا بها تعلمهم أول ما تعلمهم العبادة والطاعة وقيام الليل . لقد قالت لولديها : ينبغي ألا تمر لحظة واحدة من الليل في بيتنا إلا وفيه قائم ذاكر لله عز وجل ، فقالا :وماذا تريدين يا أماه ؟ قالت :نقسم الليل بيننا ثلاثة أجزاء ، يقوم أحدكما الثلث الأول ، ثم يقوم الآخر الثلث الثاني ، وأقوم أنا الثلث الأخير ، ثم أوقظكما لصلاة الفجر . فقالا :سمعاً وطاعة يا أماه ، فلما ماتت الأم لم يترك الولدان قيام الليل ، لأن حب الطاعة والعبادة قد ملأ قلبيهما ، وصارت أحلى لحظات حياتهما هي اللحظات التي يقومان من الليل ، فقسما الليل بينهما نصفين ، ولما مرض أحدهما مرضاً شديداً قام الآخر الليل كله وحده . إشراقة :الحياة من حولنا بوجهها الجميل النبيل هي دعوة حقيقية للسعادة . { كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا } قال الله عز وجل في حق اليهود : } مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ{ [ الجمعة : 5 ] أولاً- هذا مثل ضربه الله تعالى لأحبار بني إسرائيل المعاصرين لرسول الله صلى الله عليه و سلم ، والمراد به عموم اليهود مَثَّلهم فيه في حملهمللتوراة، وعدم انتفاعهم بها بحمار يحمل أسفارًا . فكما أن الحمار لا ينتفع بما في تلك الأسفار من العلوم النافعة ، ولا يدري منها إلا ما يمر بجنبيه وظهره من الكد والتعب ؛ كذلك اليهود لم ينتفعوا بما في التوراة من العلوم النافعة ؛ لأنهم نبذوها وراء ظهورهم ، وتركوا العمل بها ، واقتنعوا من العلم بأن يحملوها دون فهم ، وهم يحسبون أن ادخار أسفارها ، وانتقالها من بيت إلى بيت كافٍ في التبجح بها ، وتحقير من لم تكن بين أيديهم ، وإلى ذلك الإشارة بقوله تعالى : } وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ{ [ آل عمران : 187 ] .
|
![]() |
|
|
![]() |