صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-21-2013, 09:13 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أسعد امرأة في العالم الخواتم الخامس والسادس

الأ خت / الملكة نور

أسعد امرأة في العالم الخواتم
الخامس والسادس


الخاتم الخامس


ومضة :

{ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ }
الخاتم الخامس : أكثر المشكلاتِ سببُها توافه !

ألم تر أني كلما زرتُ دارها وجدتُ بها طيباً وإن لم تطيّبِ
إنه من المؤسف أن كثيراً من التوافه تعصف برشد الألوف المؤلفة
من الناس ، وتقوض بيوتهم ، وتهدم صداقاتهم ، وتذرهم في هذه الدنيا
حيارى محسورين .
ويشرح ديل كارنيجي عواقب الاندفاع مع وحي هذه التوافه فيقول :

إن الصغائر في الحياة الزوجية يسعها أن تسلب عقول الأزواج والزوجات ،
وتسبب نصف أوجاع القلب التي يعانيها العالم
أو ذلك على الأقل ما يؤكد الخبراء ، فقد صرّح القاضي جوزيف ساباث من
قضاة شيكاغو بعد أن فصل في أكثر من أربعين ألف حالة طلاق بقوله :
" إنك لتجدنّ التوافه دائماً وراء كل شقاء يصيب الزواج ".
وقال فرانك هوجان النائب العالم في نيويورك :
إن نصف القضايا التي تُعرض على محاكم الجنايات تقوم على أسباب تافهة ،
كجدال ينشأ بين أفراد أسرة ، أو من إهانة عابرة ، أو كلمة جارحة ،
أو إشارة نابية .
إن الأقلين منا قساة بطبائعهم ، بيد أن توالي الضربات الموجهة
إلى ذواتنا وكبريائنا وكرمتنا هو الذي يسبب نصف ما يعانيه العالم
من مشكلات .

إشراقة : إن أكبر نعمة تجب رعايتُها هي الخير
عندما تمتلئ به النفس و تسعد به الحال .



الخاتم السادس



ومضة :

{ إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ }
الخاتم السادس : فنُّ حفظِ اللسان

إن ألمـّتْ ملمّةٌ بـي فـإني في الملمَّـات صـخرةٌ صـمَّاءُ
يروي المؤرخون أن خالد بن يزيد بن معاوية وقع يوماً في عبد الله بن الزبير
عدو بني أمية اللدود ، وأقبل يصفه بالبخل ،
وكانت زوجته رملة بنت الزبير أخت عبد الله جالسة ،
فأطرقت ولم تتكلم بكلمة ،
فقال لها خالد : مالك لا تتكلمين ؟! أرضىً بما قلتُه ، أم تنزهاً عن جوابي ؟!
فقالت : لا هذا ولا ذاك ! ، ولكن المرأة لم تخلق للدخول بين الرجال ،
إنما نحن رياحين للشم والضم ، فما لنا وللدخول بينكم ؟!
فأعجبه قولها وقبّلها بين عينيها .
وقد نهى الرسول صل الله عليه وسلم نهياً جازماً عن نشر أسرار العلاقة ما بين الزوجين ،
روى أحمد بن حنبل عن أسماء بنت يزيد : أنها كانت عند الرسول
صل الله عليه وسلم والرجال والنساء قعود ، فقال :

( لعلَّ رجُلًا يقولُ ما يفعَلُ بأَهْلِهِ ،
ولعلَّ امرأةً تخبِرُ بما فعلَت معَ زَوجِها ؟ !
فأرمَّ القومُ ، فقلتُ : إي واللَّهِ يا رسولَ اللَّهِ !
إنَّهنَّ ليفعَلنَ ، وإنَّهم ليفعَلونَ .
قالَ : فلا تفعَلوا ،
فإنَّما ذلِكَ مَثَلُ الشَّيطانِ لقيَ شيطانةً في طَريقٍ فغَشيَها والنَّاسُ ينظُرونَ ) .
وقد فسر بعض المفسرون قوله تعالى :

{ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ }
على أن المقصود بالحافظات : هن اللاتي يحفظن ما يجري بينهن
وبين أزواجهن مما يجب كتمه ويتحتم ستره من أسرار اللقاء الشخصى .

إشراقة : أحصي نعم الله عليك ِ بدلاً من أن تحصي متاعبكِ .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات